18 ديسمبر، 2024 11:57 م

وصمة العار من محمد اقبال الى مدير عام تربية الرصافة الثانية ؟!

وصمة العار من محمد اقبال الى مدير عام تربية الرصافة الثانية ؟!

يبدوا ان وصمة العار انتقلت من وزير التربية محمد اقبال ـ الى مدير عام تربية الرصافة الثانية الذي لم يكلف نفسه ويقوم بزيارة الى مناطق اطراف الرصافة ومتابعة ما تعانيه تلك المدارس من اهمال وقذارة ونقص في الرحلات المدرسية والكوادر التعلمية زاد على ذلك مدارس تحوي الاف التلاميذ وهي من الكر فانات وهذا التخلف والجهل اعتادت عليه وزارة التربية طيلة اكثر من حقبة لم يأتي وزير شريف ويقوم العملية التربوية ويقدم الخدمات لهذا القطاع المهم ما عرضته قناة الشرقية من غلق ابواب مدرسة السفير الكرا فانية . طالما وعدت وزارة التربية ببناء المدارس وتأهيل الكوادر التعلمية وتوفير التجهيزات المدرسية بوجود الميزانيات الانفجارية التي سرق قسم منها خضير الخزاعي ، ومحمد تميم ، وغيرهم من بقية الوزراء الفاسدين والمرتشين وبائعي الذمة والضمير. تهدر المليارات من تربية الرصافة وتعقد الصفقات واعطاء (موافقات التصوير الفوتوغرافي) لشخص واحد مسيطر على مكتب المدير العام من عشرة سنين ويحرم بقية المصورين من العمل ويتم الابتزاز والمضاربة جراء تلك الموافقة الوحيدة وتلغى في الخفاء ولا تصل الى ادارات المدرس وهذا اللغز محير للغاية يستلم المدير العام ومكتبه الرشاوي من هذا المقاول الوحيد ويدعي ان الموافقة تأتي من مكتب الوزير محمد اقبال ومن مدير مكتبه الاعلامي احمد خضير الذي يغلق الموبايل ولا اجابة عن هذا الاستهتار بأرزاق الناس الذين يقدمون الطلبات وترفض والموافقة تاتي لمقاول واحد مسيطر على مكتب المدير العام بدفع الرشاوي وشراء الذمم ودون مراعاة للمصلحة العامة . الله يطح حظ هيج وزارة خائسة لا تسطيع ردع المدير العام من اعطاء موافقات غير قانونية وتحت العباء والسبب هو تخمة الرشاوي وموت الضمير.

كيف يقوم هذا المدير العام وكادره من زيارة تلك المناطق والاطلاع على احتياجات تلك المدارس وهمه على املاء جيبه وابتزاز المقاولين والمصورين بغياب هيئة النزاهة ومكتب المفتش العام وغفوة محمد اقبال الكل يسرق في مديرية تربية الرصافة الثانية ولا اصلاحات الا بتغير المدير العام وعدم قبول اي عطاء للمقاولات بدون تقديم قانوني ومنافسة شريفة لكل الذين يعملون بشرف وبطرق شريفة وقانونية . هذه دعوة لوزارة التربية شخص السيد الوزير بزيارة تلك المناطق في اطراف بغداد وبناء المدارس وتوزيع الكتب والقرطاسية وضرب مافيا الفساد ومحترفي الصفقات المشبوه في مكتب المدير العام وفي اروقة ودهاليز الفساد الاخلاقي والمالي والاداري .