10 أبريل، 2024 5:54 ص
Search
Close this search box.

وصلت حدها بعد فانتفض العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم نظلم يوما من الايام رئيس العراق وحكومته نعم لم نظلمك كم مرة نبهنا وحذرنا من تداعيات امور لاتحمد عقباه وقلنا لابد من تشكيل جيش وطني يحمل عقيدة وطنية خالصة لكن لم تسمعنا وكم مرة نبهنا في ان صفقات السلاح هي صفقات مشبوهة وان هذه الاسلحة غير كفوءة فلم تسمع لنا وكان الصوت في راسك هو الذي تسمعه وها اليوم تحصد النتائج فجئت بضباط طالما كتبنا وتحدثنا عنهم انهم ليسو بكفوئيين وليس لديهم المقدرة والباع الطويل بحفظ امن العراق فبدا من قاسم الكذاب وانتهاء بسعد معن وها هي النتائج اليوم قيادة امنية تعلمت على الكذب والمراوغة وعدم ايصال الحقيقة المرة لك لكي تبقى مشلولا واليوم انت اعترفت بالهزيمة الان تجند العراقيين وتطلب منهم المساعدة ماذا تنتظر انك الان تطرق على وتر خطير جدا فطلبت من الجميع حمل السلاح نعم من سيحمل السلاح ماذا استفاد الشعب خلال 8 سنوات من حكومتك غير الذل والهوان وكل ماتخرج علينا باكاذيب سوقها لك الوزراء والمستشارين ومكونيين عصابه تلعب بمقدرات الشعب الشعب اليوم يغلي لما يجري ويريد التخلص منك باي ثمن عسى ان يكون القادم افضل منك نعم الان الشعب انتفض فلا يغرك انهم يتطوعون لاجل العراق فالكل يسعى للمال والسلاح عسى ان يبيعوه ويعتاشون منه لمصرف لايام معدودات لايعرفون مصسيرهم بها نعم هكذا الشارع يقول الامس واول ما شاهدت وسمعت ان لايوجد داعش اختلقتها مع بشسار الاسد وايران نعم اختلقتها انت فاوهمت نفسك قبل ان توهم الاخرين ويطبل لك من هو مختنف عسى ولعل ان يخلصك الشعب الان انت وحيدا متصارعا مع انفاسك الاخيرة بعدان خذلك حاشيتك والمقربون منك ستعلم انهم يطيرون او يستقلون السيارات ولم يستمع اليك احد لانك اعتمدت وبنيت العراق على اسس مغشوشة وخاطئة وغيرت كل الامور الادارية منذ الدولة الملكية اسات الى القوانيين تغاضيت عن فساد حاشيتك وافراد حزبك في موسسات الدولة كم مرة قالوها لك غير قوانيين اجتثاث البعث لانك اعتديت على اموالهم الشخصية انهم لم يسرقوا كما سرق ازلامك وانما تعب سنيين قدموا خيرة شبابهم في بناء العراق الان انت في وضع لايحمد عقباه اما ان تستسلم او تقتل فلا تعاند هذه المرة عليك بالاستسلام لانك اعترفت بالهزيمة والعناد الموجود لديك لاوجود له مثيل بالعالم نعم اننا نقول لك اخرج حسب مقولتك الشهير انهوا قبل ان تنتهوا والان انت تنتهي بسرعة البرق ان كنت تعاند وتكابر هذه المرة لايوجد بهذه الافكار التي براسك اية مكابرة او عناد فالوقت يمضي ومنطقتك الغبراء محاصرة من جميع الجهات حسب علمنا فلن تستطيع الافلات الا بعد لحظات او بالاحرى لاتستطيع فما عليك ان كنت شجاعا الانتحار لكي لاتواجه الموقف وحدك سترى عندما تسال عن وزير او برلماني لا يستجيب وستكون مسجات هاتفك الا رسائل للذكرى ان بقيت حقا انتفض الشعب بثواره وانت تدعي داعش ولاعش رغم تكتيمك الاعلامي وصلت الحقيقة للشعب والامهات الان ينظرون الى الله بكلمات ازالتك يطلبونها من الله
هناك مقولة عراقية او مثل شعبي الهزيمة نصف المرجلة لااعرف لماذا اطلق هذا المثل وعلى من انني ارى الامور قريبة كلمح البصر واراك كنوري السعيد تسحل بشوارع بغداد وان من معك حالهم كحالك ليس اكثر لما كذب القناة الحكومة وصل لبى مسنوى لايصدق لماذ1ا لاتقولون الحقيقة عسى الله ان ينثذ العراق والشعب من الانهيار فصدام جعلها ترابا وانت ستجعلها بحور دماء فهذا الشعب لايستحق كل هذا فهو شعب عظيم قادر على البناء بوقت قصير وستلاى اه سيبني ذلك بلمح البصر كل ماتهدم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب