23 ديسمبر، 2024 5:56 ص

وصلت حدها البصرة لو ميچ حلو جان جيتت بهدومي “

وصلت حدها البصرة لو ميچ حلو جان جيتت بهدومي “

وانا اسمع هذه الاغنية عن طريق الصدفة في الشارع وتسألت هل مازال المغني يريد ان يقفز بشط العرب؟ أم تراجع عن قراره بسبب الازمة
كل هذه الاحداث تحتاج لمراجعة سياسية ،نبدأ
بتحولات السياسية في العراق ذات نهج واحد لايتغير وطريقة واحد منذ 2003 لحد الان طريقة ذاتها وهي امتصاص غضب الشعب تحويلهم الى قضية اخرى وابعاد نظرهم عن طبخة السياسية التي تنضج على نار هادئة
فاليوم تحول الشعب منذ بدأ الانتخابات الى الان فظهرت قضاياة عديدة ومنها سد اليسو ومشكلة الماء و افلاونزا الليلبوا الجديدة و قضية المخطوفين والاشتباك المسلح في شارع فلسطين و موت خبيرات التجميل كل من مركز باربي و فيولا والان اسألكم لماذا ظهر بهذا وقت بالتحديد؟ هل هو محظ صدفة؟!
دعونا نتذكر الاحداث فسابقا تم توجية العراقيين لفلاونزا الطيور ومرة العناكب السوداء وغيرها من قضاية المدروسة ل امتصاص غضب الشارع ودعهم ينسون من يقطع الكعكة للاحتفال الانتخابي وتقسيمهم بينهم بالتساوي وتراضي ولاسيما انهم يلعبوها صح فكانوا ابطال في “باب جي” لدرجة ينصبون خيم خضراء في الخضراء ويقنعون الشعب بالثورة والتغير فيتم انتخابهم من قبل الشعب باعتقادهم انه ثوار حقا سوف يتم التغير عن طريقهم وتأتي الصدمة كصعقة كهربائية بتعاقد وشراكة مع اشخاص دمرو البلاد ،
اتمنى من الشعب ان يرى بوضوح لعبة ويرى من كان سبب في جعل دجلة يجف ففي فترة حكمة تم تصريح ووضع خطه لبناء السد اي 8 سنوات لم ياخذ الاحتياط ويحل جزء من مشكلة والان هو تم تصعيدة بالانتخابات فهذه الازمة قديمة ولكن طرحها جاء مع مصلحتهم لابعاد نظركم عن قضية الاساسية وبعد كل هذه المشكلات ظهرت اخرها كانت مشكلة المياة في البصرة وازمة الخدمات من كهرباء والصحة وتردي اوضاع التعليم وانتشار البطالة ولكن الاولى كانت هي اكبرها فارتفاع نسبة ملوحة وانخفاض مستوى الماء
وذلك بسبب انعدام وجود محطات تحلية للمياة
فتم ايجاد حل للمشكلة بزياده استخدام الكلور وهذا ماادى الى تسمم عديد من اهل البصرة باصابة 1800 الف شخص ولم ينتهي السيناريو هنا بل زاد الطين بله بقمع المتظاهرين في البصرة وضع غاز مسيل للدموع لتشتيتهم وعدم مطالبة بحقوقهم !
لكن ماذا ستشهد الايام القادمة ومازالت الكتلة الاكبر لم تنضج لحد الان !
ماهي القضايا الاخرى التي ستولد في بلد الصدفة المفبركة؟؟
هناك حلول عديدة اهما هو حل مشاكل وضع حد لايران وخاصة انها تقطع المياه عن العراق
اقامة محطات تحلية وتصفية في مدينة البصرة فهي تكلف 50 مليون فقط اي تعادل اربع ساعات من نفط البصرة فقط!
الاستفادة من الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء باقامة محطات لها،
تشجيع على الصناعات العراقية والزراعة من اجل توفير فرص عمل للشباب .