يبدو ان حرارة البصرة قد اوقفت اعمال قادتها عن تقديم الخدمات المهولة والافكار السديدة التي يتمتع بها رجال حكومتها الميامين بعد ان صارو قدوة وانموذج يحتذى به في مختلف المجالات العمرانية والاقتصادية والثقافية وبعد ان عقدوا العزم على تفعيل تؤامة المدينة مع سيؤل او هيوستن التي وقع عليها سابقا خلف عبد الصمد محافضها السابق او مع هيوستن في عهد المحافظ الحالي النصراوي وذلك في ظل الابراج والمستشفيات والانهار والمدارس والطرق والمنتديات الثقافية والصروح الفنية والحريات الجسام والمجمعات السكنية التي (شيدت)في زمن هذه الولايات
نعم هذه حكومة البصرة حكومة دولة القانون والمجلس وبدر والتيار الصدري ونخب مستقلة اخرى تحمل هم المدينة النائمة على اكبر الثروات والتي حصلت منذ سقوط صدام على ميزانيات لم تحصل عليها عشرات الدولة وهاهي البصرة اقذر مدن الشرق
نفايات تنتشر في كل مكان مع وجود اكبر عقد للنظافة
انهار قذرة لا يشرب منها الحيوان
مياه مالحة تجفف بدن الفيل
كهرباء صرفت عليها المليارات كأنها تشتغل بداينمو دراجه
زراعة بائسة
معامل مجمدة كالثلج
امن مفقود
صحة نتانتها تزكم الانف
فساد يبدأ ولا ينتهي
فوضى في كل شئ
مدينة مواشي واغنام وبسطات لبيع الدجاج واكشاك فلافل
تسول ومخدرات في كل مكان
ستوتات ودراجات اكثر من البشر
وووووووووالخ
وعلى ضوء هذه المنجزات يجلس اعضاء مجلس المحافظة المؤقر ليرسم خطط المستقبل وعندما لا يجدو شئ يقدم لاهالي البصرة الطيبين حيث عباقرة الحريات والنزاهة والدين ورجال الاقتصاد والتنظير اتفقوا على عرض فلم صراع القنادر ليضحكوا سذج البصرة ويبكوا شرفاءها على تعاسة حظهم بمثل هولاء الرجال وتلك النساء الف مبروك لقادة العراق بهولاء الممثلين عن الشعب