22 ديسمبر، 2024 10:13 م

يبدو أننا لانكف ولا نمل عن ممارسة الوصايا على الآخرين، حيث يجد البعض أن له الحق في تجريد الآخرين من قرارتهم، ويتطور الأمر إلى خياراتهم التي تمس حياتهم الشخصية، ويسلب حقهم في مجابهة قرارتهم بخيرها وشرها، لايجب عليه التحرر من هذه القيود، ولاقدرة لديه على الفهم وأخذ القرار،
والبعض يجتهد بجرنا إلى القرون المظلمة، ويمارس النظام الإقطاعي على المجتمع، حيث وجد السبب لهذه القيود المفروضة من جهات ومؤسسات وأفراد مختلفة التوجهات،
وحيث قال الفيلسوف الألماني ايمانؤيل كانط :
“أن مايقف وراء تخلف الإنسان هو الكسل والجبن الذي يجعل الناس يمارسون سلطة الوصايا بعضاً على بعض وأن البعض يتدرب لكي يمارسوا هذه الوصايا”
لكل إنسان بوصفه موجوداً عاقلاً القدرة على أن يسير في طريق المعرفة، لو أنه فقط أراد أن يفعل ذلك.
– تعلمو من تجاربكم فالأحداث التي عايشتوها تحدد لكم الدروس التي تجنبكم الوقوع وتكرار المشكله نفسها.
– إن كان من يتحكم في قراراتكم حاولو تحديد مكامن النقص.
– حددو الأسباب والأشخاص التي تدفعهم لسلب قراراتكم هل الدافع رغبة منهم في إخضاعكم أما دفعكم لاتخاذ قرار يصب في مصلحتهم وقناعتهم.
– عقلك هو سراجك المرشد لك حاول الا تطفئه وتجعل الآخرين وصايا على حياتك.
– احترم قدرتك على التفكير.
– لاتسلم حياتك ليتلاعب بك الآخرون.
– رأيك نابع عن تجاربك وتفكيرك هم مختلفون عنك في ظروفهم وحياتهم وثقافتهم.
– لاتسلم مصيرك زواجك عملك عائلتك بأيدي الآخرين.