انه الفعل الاجرامي الذي ينفذه المجرم الارهابي ترامب وهو يودع البيت الابيض … وكانت جل طموحاته ان يجدد انتخابه ليوغل بالاعمال الوحشيه بحق الشعوب الاخرى ( كوريا الشمالية والصين وفنزويلا ودول المقاومه لاسرائيل ) وكان يتمنى الانتقام ليضع حد لتحدي ايران لعنجهيته ومنها اسقاط طائرة التجسس وضرب قاعدة عين الاسد وتحدي امريكا في عقر دارها وذلك بتسير ناقلات النفط لفك الحصار عن فنزويلا…فقد ابحرت اربع ناقلات تحمل ملاين براميل النفط لتقدم العون لشعب فنزويلا المحاصر …لقد اربكت مواقف ايران الاداره الامريكيه معتقده ان ايران تحاول استدراجها لحرب محدوده قد تفشل فوز ترامب و بعد ان تكالبت عليه المشاكل سواء بانتفاضة الامريكان السود او وتفشي وباء كرونا والبطاله او المشاكل الداخليه الكثيره … ولازالت ذكريات اعتقال الدبلوماسين والعاملين الامريكان في السفارة بطهران في بداية قيام الثوره عام 1979 وفشل انقاذهم ( لن تنسى حادثة صحراء طبس) .
ويوم امس تولت المخابرات الامريكيه والموساد وبعض المرتزقه والعملاء من مجاهدي خلق بتصفية العالم الفيزياوي الذري والذي يلقب بابو القنبلة الذريه الايرانيه وكان يتولى … ادارة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الايرانيه …وهو رابع ضحية تتم تصفيتها من العلماء المرتبطين بالنشاط النووي الصاروخي… وتعتبر العمليه ضربه قويه سددت للبرنامج النووي الايراني لكنها لم توقفه وربما ستؤخره بعض الوقت … لان البرنامج قطع شوط كبير وهو يدار من قبل عشرات مراكز البحث العلمي ومئات المهندسين والعلماء .
لكن السؤال الذي يتبادر الى الذهن ترى لماذا خططوا لتصفية هذا العالم وبهذا الوقت ؟؟ …لكن من السابق قوله انهم يريدون عمل أي شي في هذا الوقت القصير لكنهم لم يستطيعوا القيام بعمل آخر … ولكي يظهروا هذا التحالف الخياني الذي اوجده ترامب كانجاز يحسب لادارته…وهوتحالف اجرامي ليس جديد و يضم اسرائيل وبعض عربان الخليج ولم ينجز الا هذا العمل الاجرامي والارهابي …ففي عام 2012 أعلن نتنياهو عن اسم هذا العالم الذي يلقب بابو القنبله النووية الايرانيه… مما يدل ويؤكد ان هناك اكثر من جهة تعرف اسماء من يشغلون ويديرون النشاط النووي الايراني السلمي وهنا يبرز دور الوكالات المتخصصه والتابعة للامم المتحده وهذا يعني ان هذه الوكالات الامميه مزروعه بجواسيس تعمل لصالح الدول الغربيه والصهيونيه وتمارس اعمالها التجسسيه وبصورة شبه رسميه وعلنيه …وما اعلان نتنياهو الا ناقوس جرس يجب الانتباه له وان يتم التحفظ على اسماء العلماء والاجهزه العلميه ومراكز البحث وغيرها من الاختراق وهذه مهمة الحكومة الايرانيه كونها في حالة حرب تستهدفها من جميع الجوانب .
ونحن ندين الاغتيالات من اي جهة كانت لانها افعال اجرامية بشعه تستهدف مدنين عزل وتفجع اسر… اذن مجرد ذكر الاغتيالات والتصفيات فهي مدانه من اي مصدر اتت … لكننا نؤكد ان بقاء الصهاينه الاجرامي باسرائيل.قائمه باحدى وجوهها على التصفيات الجسديه للخصوم واكدها نتنياهو بقوله ( يذهب الى حتفه من يكره اسرائيل) ولذلك نجد انها قائمه على التصفيات منذ نشاءت هذا الكيان الجرامي الغادر .
ولهذا فان كل الشرفاء واعداء الصهيونيه والاستكبار الامبريالي يدينون وبشده هذا العمل الاجرامي والذي سوف لن يكون الاخير … لذلك ينبغي التشديد على المحافظه على العلماء ويتطلب الرد القاسي للمجرمين فليس بصالح ايران وجبهة المقاومه تاجيل الردع فقد شبعنا من التاجيل بالرد وطرح التبريرات حتى لا تفسر انها دليل ضعف … العالم النووي محسن فخري زاده ليس الشهيد الاخير اذا لم يوضع حد لتجاوز الصهاينه … اننا واثقون ان ايران سوف تقدر الظروف وحساباتها !!!!!