22 نوفمبر، 2024 7:48 م
Search
Close this search box.

وسام اميري لساهر الليل

وسام اميري لساهر الليل

انتهى مسلسل الاسى والحقد الكويتي بامتياز ولسان حا ل كاتبه ومخرجه وفنانيه كيفية الايحاء السلبي للمشاهد العربي والعراقي بتشويه الحقائق على ارض الواقع الذي عشناه سوية تحت مظلة الحروب المدفوعة الاثمان والبديلة والمفبركة لدخول القوات الامريكية بحجة تحرير الكويت.
انا هنا لااناقش كمية الشتائم والدعوات الجمعية ضد العراق واهله مع انه كان ضحية اخرى من ضحايا صدام بلاحوله ولاقوته ولكن يمكنني توجيه دعوة  للمؤلفين العراقيين  بكتابة مسلسل يوضح حقيقة دخول القوات العراقية للكويت وماذا حصل على ارض الواقع خاصة ان الكثير ممن دخلوا الكويت بصفة عسكرية مازالوا احياء وبالامكان الاستفادة من خزين ذكرياتهم عن تلك الفترة الحرجة في تاريخ العراق والكويت .
نعم ان الظلم مرفوض ايا كان ولكن من استفز صدام ؟ من ركب راسه وحلف ان  يكون شرف العراقية بدينارين كويتية؟ من صب الزيت على النار لتلتلهم في طريقها الاخضر واليابس ؟
لقد لعب الحكام الكويتيون ابشع لعبة ضد العراق بتنفيذهم المخطط الامريكي-الصهيوني وما سرقة ابار النفط العراقية واحدة من الاعيبهم القذرة في وقت كان العراق يدافع عن البوابة الشرقية للوطن العربي …عمت عيني عليه وكان اولادنا و ازواجنا في جبهات القتال لايعرفون شكل اطفالهم حتى وفي ظروف بالغة الصعوبة .
لست مدافعة عن صدام ولا عن اي رئيس عربي لكن اليس هو من جعل يوما اسماه يوم الكويت ثأرا لمحاولة اغتيال  امير الكويت من قبل ؟؟؟
لقد حاول صدام وطاقمه كثيرا لكن لاحياة لمن تنادي فأمراء الكويت  كانوا سادرين في غيهم وكلنا نعرف ماذا فعلت الكويت باسعار النفط وماهو دورها في تخفيض اسعاره في وقت احتاج العراق الى الكثير من دعم اشقاءه …الاخوة الاعداء!!
ويبدو ان  الكويتيون لم يشفوا غليلهم من العراق والعراقيين حتى وهم يدخلونه منتقمين اثناء غزو قوات التحالف حيث احرقوا وخطفوا وقتلوا فيا كويتيون لم يدخل كل العراقيين كويتكم  فالغالبية كانوا من الرافضين لما حصل فبدلا من نكأ الجراح طيبوا الجراح  واذا اذا كنا عربا ونكن لبعضنا كل هذا الحقد فماذا نقول للاجنبي الذي يتفرج على ملهاتنا ومأساتنا كعرب؟.
ان الاجيال الجديدة لكلينا يجب ان تبتعد عن الكراهية والحقد والانتقام ويجب ان ينظر للعراق والعراقين نظرة اخرى فيها من التسامح وفتح صفحة جديدة
من التعاون فالفتنة نائمة لعن الله من ايقظها .

أحدث المقالات