8 أبريل، 2024 6:19 ص
Search
Close this search box.

وساطة عزة الدوري عند العلوي صحوة ضمير أم صحوة موت .. ولماذا يغازل إيران !؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

الرسالة التي أرسلها السيد نائب رئيس الجمهورية السابق عزة إبراهيم الدوري إلى الكاتب والمفكر العراقي ” حسن العلوي ” وأشاد بدوره عندما كان في صفوف البعث واعترف له ببعض الأخطاء التي ارتكبت بحقه وبحق الآخرين , وكذلك اختياره لمهمة الوساطة والمساعي الحميدة على ما يبدو بين ” البعث الدوري ” !؟, وبين إيرن والكويت وأمور وأسرار أخرى أفشى بها حسن العلوي على الهواء مباشرة وكما في الرابط أدناه .
نحن بدورنا كمراقبين ومهتمين بالشأن الوطني وبدون مقدمات نعتقد إن لم نجزم بأنها .. أي هذه الأخبار والأسرار التي حملتها في طياتها رسالة السيد عزة الدوري للسيد العلوي تندرج في اتجاهين واحتمالين لا ثالث لهما …
الاحتمال الأول : صحوة ضمير متأخرة للتكفير عن بعض أخطاء حقبة حكم حزب البعث للعراق منذ عام 1968 وحتى عام 2003 التي يعتبر الدوري أحد أعمدتها , وما شابها من دماء واعدامات طالت قادة ومفكرين وأعضاء بارزين في صفوف حزب البعث نفسه كما جاء على لسان حسن العلوي خلال اللقاء !, ناهيك عن إتخاذ قرارات الحروب , والتوقيت الخاطئ لضم الكويت وتداعياتها وغيرها من الأمور التي اعترف بها الرئيس الراحل صدام حسين نفسه وأدلى بها للمحقق الأمريكي كما ذكرت بعض الصحف والمواقع , وكذلك خطابات السيد عزة الدوري المتكررة بعد الاحتلال التي أدان وانتقد واعتذر عن بعض القرارات بما فيها وعلى رأسها قرار لعنة الكويت .
الاحتمال الثاني : هو أن الرجل .. أي السيد الدوري قد وصل إلى سن اليأس السياسي وبلغ من العمر عتيا ويخشى على مصير من سيحمل الراية من بعده , ولهذا نعتقد أنه يحاول ترميم العلاقات وفتح صفحة جديدة مع الخصوم السياسيين حتى داخل الحزب نفسه , ومع الأعداء التاريخيين كما هي إيران , وأيضاً مع الاشقاء العرب على حدٍ سواء لطي ونسيان صفحة الماضي المريرة وفتح صفحة جديدة , طبعاً ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة العراقية الحالية وأحزابها كما جاء على لسان العلوي أيضاً .
السيد عزة الدوري من خلال هذه الرسالة لم يخلط أوراق المنطقة التي تعيش حالة من الترقب والتأهب الدراماتيكية ما بعد داعش !؟ , ولكن أيضاً خلط أوراق حزب البعث وتوجهاته ومنهجيته وطريقة أدائه وإدارته في الحكم سابقاً والمعارض والملاحق والمجتث حالياً منذ عام 2003 , الغريب بل والمستهجن في رسالة السيد الدوري هو أنه وبشكل غير مسبوق ومفاجئ اتجه هذه المرة صوب إيران وأرسل لها رسائل تطمين غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الإيرانية العراقية المعقدة أصلاً … !؟ لتطبيع العلاقة معها وفتح صفحة جديدة عندما أشاد بدورها التاريخي والحضاري ..!؟, خاصة وأن إيران تعيش أزمة وعزلة ومشاكل داخلية وخارجية جمة , ناهيك عن أنها وتحديداً منذ وصول الرئيس الأمريكي الجديد ” دونالد ترمب ” تعيش حالة من الترقب والحذر والهلع والاستعدادات العسكرية ترقباً لأي طارئ !؟, بل أن رسالة السيد عزة الدوري للجارة إيران في مثل هكذا ظرف حساس وحرج جداً تمر به المنطقة وتنتظر جميع شعوب المنطقة وعلى رأسهم الشعوب الإيرانية المقموعة والمضطهدة والشعب العراقي بفارغ الصبر التخلص من نفوذها وسطوتها وهيمنتها على العراق وعدد من الدول العربية المجاورة وغير المجاورة لها .
هذا الغزل أو التودد واختيار شخصية عراقية معروفة كما هو السيد حسن العلوي للعب دور الوسيط بين البعث الدوري !, وبين إيران والكويت في ظل هذا الوضع القريب والمشابه جداً لوضع العراق إبان التسعينات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكي , أي بين بوش الأب وصدام حسين ومارفقه من تهديد ووعيد وتصريحات وتهديدات انتهت بتدمير وحرق العراق من أقصاه إلى أقصاه بحجة تحرير الكويت .
إرسال هكذا إشارات ورسائل واختيار هكذا وسيط من قبل نائب الرئيس العراقي السابق الذي يعرف إيران معرفة أكثر من جيدة , ويعلم علم اليقين بتوجهاتها ونواياها تجاه العراق والمنطقة … ناهيك عن أنه .. أي السيد الدوري بهذه الخطوة قد أقدم على نسف جميع تصريحاته واتهاماته لإيران الموثقة والمسجلة بالصوة والصورة , من هنا أعتقد وأرجوا أن أكون مخطئ بأن الرسالة بحد ذاتها تعتبر لغز محيير وتحمل بين أسطرها أسرار خطيرة بسبب التوقيت وتحذير عزة الدوري نفسه للعلوي بأن ما بعد القضاء على داعش سيخرج أو سيولد داعش حديد أبشع منه ؟؟؟. وهذا بحد ذاته يضع العراق والمنطقة على مفترق طرق جديدة , والسير في إتجاهين لا ثالث لهما …
الاتجاه الأول : أعتقد بأن السيد عزة الدوري أراد أن يسحب البساط من تحت أقدام دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وما تقوم به من دور وتحالف قوي مع الإدارة الجديدة لتقليم أظافر إيران وجرء خطرها , ولهذا أرسل هذه الرسالة أو الوساطة لفتح قنوات اتصال وصفحة جديدة معها بأننا سنقف معكم في المرحلة القادمة إذا عدنا للسلطة بالرغم من أن التصريح يؤكد عدم رغبة عودة البعث للسلطة لعقود قادمة !؟؟؟,  وأن عملائكم في العراق إذا جد الجد وضغطت عليهم أمريكا ودول الخليج سيتخلون عنكم , وربما من هنا أيضاً جاءت زيارة وزير الخارجية السعودي المفاجئة إلى بغداد !, علماً إن رسالة السيد الدوري للعلوي قد تم إرسالها له قبل ثلاثة أشهر ؟, ويبدو أن العلوي نفسه قد أفشى هذا السر للدول الخليجية ولأمريكا , أو ربما تلقفتها المخابرات الأمريكية والحكومات الخليجية بأنها لا تبشر بخير في حال تحالف حزب البعث مع إيران لإفشال المشروع الأمريكي الخليجي الجديد المرتقب !؟.
الاحتما الثاني : هو أن السيد عزة الدوري أو من سيأتي بعده لازال يصر ويراهن على إيران بأنها ممكن أن تكون حليف وجار مسالم كما راهن عليها إبان غزو العراق للكويت وحاول فتح صفحة جديدة معها وجعلها حليف وأثبت لهم حسن نية الحكومة العراقية آنذاك عندما أرسلوا جميع الطائرات المدنية والعسكرية إلى إيران التي استولت عليها فيما بعد ولم تعيدها للعراق , ولهذا اتجه إلى شخصية وطنية عراقية مقبولة في جميع الأوساط السياسية والمحافل الدولية والاقليمية كما هو رفيق الدرب البعثي السابق حسن العلوي ” المثير للجدل  .
كمواطن عراقي محايد ومستقل ومراقب ومتابع للشأن الوطني والاقليمي لقد اصبت بالصدمة وخيبة الأمل عندما استمعت للمقابلة التي أجرتها قناة الرشيد الفضائية مع الأستاذ حسن العلوي , وهذا بحد ذاته يؤكد للقاصي والداني بأننا كشعب عراقي مازلنا وسنبقى نزج ونقتل في حروب خاسرة ومضحوك على عقولنا تارة باسم القومية والوحدة والحرية والإشتراكية وتارة باسم الدين والمذهب ومشتقاتهما , لكن حقيقة الأمر والواقع المؤلم والمزري جسدت لنا هذه الرسالة وهذه المقابلة الواقع المزري والمؤلم الذي نمر به ونعيشه كعراقيين وأعاد ويعيد لنا التاريخ نفسه , وثبت صحة المقولة المعروفة بأن في السياسة لا توجد عداوات دائمة ولا صداقات دائمة بل توجد مصالح ومناصب ومكاسب دائمة على حساب المواطن العربي بشكل عام والعراقي بشكل خاص , وللأسف كانت وما تزال وستبقى الشعوب هي الضحية وهي الخاسر الأكبر والأول والأخير بسبب السياسيين والقادة والزعماء الذين يصلون إلى سدة الحكم على ظهور الدبابات ومن خلال الانقلابات العسكرية , أو دعم وتأييد القوى العظمى الطامعة بخيرات وثروات ومقدرات هذه الأمة … ولو كان شخص آخر غير السيد عزة الدوري وغير حسن العلوي من قال هذا الكلام أو غازل وأرسل مثل هكذا رسائل وإشارات للعدو الإيراني كما يدعون منذ 4000 عام !؟, لتم نعته بالخيانة العظمى والعمالة وغيرها من أدوات النصب التي نصبوا بها سياسي العراق على هذا الشعب المنكوب منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا … وإنا لله وإنا إليه راجعون . للإطلاع أكثر يرجى النقر على الرابط أدناه أو نسخه ووضعه على الباحث لمشاهدة المقابلة كاملةً ..
      https://www.youtube.com/watch?v=bE1nryADKxw&sns=em

اطة والمساعي الحميدة على ما يبدو بين ” البعث الدوري ” !؟, وبين إيرن والكويت وأمور وأسرار أخرى أفشى بها حسن العلوي على الهواء مباشرة وكما في الرابط أدناه .
نحن بدورنا كمراقبين ومهتمين بالشأن الوطني وبدون مقدمات نعتقد إن لم نجزم بأنها .. أي هذه الأخبار والأسرار التي حملتها في طياتها رسالة السيد عزة الدوري للسيد العلوي تندرج في اتجاهين واحتمالين لا ثالث لهما …
الاحتمال الأول : صحوة ضمير متأخرة للتكفير عن بعض أخطاء حقبة حكم حزب البعث للعراق منذ عام 1968 وحتى عام 2003 التي يعتبر الدوري أحد أعمدتها , وما شابها من دماء واعدامات طالت قادة ومفكرين وأعضاء بارزين في صفوف حزب البعث نفسه كما جاء على لسان حسن العلوي خلال اللقاء !, ناهيك عن إتخاذ قرارات الحروب , والتوقيت الخاطئ لضم الكويت وتداعياتها وغيرها من الأمور التي اعترف بها الرئيس الراحل صدام حسين نفسه وأدلى بها للمحقق الأمريكي كما ذكرت بعض الصحف والمواقع , وكذلك خطابات السيد عزة الدوري المتكررة بعد الاحتلال التي أدان وانتقد واعتذر عن بعض القرارات بما فيها وعلى رأسها قرار لعنة الكويت .
الاحتمال الثاني : هو أن الرجل .. أي السيد الدوري قد وصل إلى سن اليأس السياسي وبلغ من العمر عتيا ويخشى على مصير من سيحمل الراية من بعده , ولهذا نعتقد أنه يحاول ترميم العلاقات وفتح صفحة جديدة مع الخصوم السياسيين حتى داخل الحزب نفسه , ومع الأعداء التاريخيين كما هي إيران , وأيضاً مع الاشقاء العرب على حدٍ سواء لطي ونسيان صفحة الماضي المريرة وفتح صفحة جديدة , طبعاً ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة العراقية الحالية وأحزابها كما جاء على لسان العلوي أيضاً .
السيد عزة الدوري من خلال هذه الرسالة لم يخلط أوراق المنطقة التي تعيش حالة من الترقب والتأهب الدراماتيكية ما بعد داعش !؟ , ولكن أيضاً خلط أوراق حزب البعث وتوجهاته ومنهجيته وطريقة أدائه وإدارته في الحكم سابقاً والمعارض والملاحق والمجتث حالياً منذ عام 2003 , الغريب بل والمستهجن في رسالة السيد الدوري هو أنه وبشكل غير مسبوق ومفاجئ اتجه هذه المرة صوب إيران وأرسل لها رسائل تطمين غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الإيرانية العراقية المعقدة أصلاً … !؟ لتطبيع العلاقة معها وفتح صفحة جديدة عندما أشاد بدورها التاريخي والحضاري ..!؟, خاصة وأن إيران تعيش أزمة وعزلة ومشاكل داخلية وخارجية جمة , ناهيك عن أنها وتحديداً منذ وصول الرئيس الأمريكي الجديد ” دونالد ترمب ” تعيش حالة من الترقب والحذر والهلع والاستعدادات العسكرية ترقباً لأي طارئ !؟, بل أن رسالة السيد عزة الدوري للجارة إيران في مثل هكذا ظرف حساس وحرج جداً تمر به المنطقة وتنتظر جميع شعوب المنطقة وعلى رأسهم الشعوب الإيرانية المقموعة والمضطهدة والشعب العراقي بفارغ الصبر التخلص من نفوذها وسطوتها وهيمنتها على العراق وعدد من الدول العربية المجاورة وغير المجاورة لها .
هذا الغزل أو التودد واختيار شخصية عراقية معروفة كما هو السيد حسن العلوي للعب دور الوسيط بين البعث الدوري !, وبين إيران والكويت في ظل هذا الوضع القريب والمشابه جداً لوضع العراق إبان التسعينات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكي , أي بين بوش الأب وصدام حسين ومارفقه من تهديد ووعيد وتصريحات وتهديدات انتهت بتدمير وحرق العراق من أقصاه إلى أقصاه بحجة تحرير الكويت .
إرسال هكذا إشارات ورسائل واختيار هكذا وسيط من قبل نائب الرئيس العراقي السابق الذي يعرف إيران معرفة أكثر من جيدة , ويعلم علم اليقين بتوجهاتها ونواياها تجاه العراق والمنطقة … ناهيك عن أنه .. أي السيد الدوري بهذه الخطوة قد أقدم على نسف جميع تصريحاته واتهاماته لإيران الموثقة والمسجلة بالصوة والصورة , من هنا أعتقد وأرجوا أن أكون مخطئ بأن الرسالة بحد ذاتها تعتبر لغز محيير وتحمل بين أسطرها أسرار خطيرة بسبب التوقيت وتحذير عزة الدوري نفسه للعلوي بأن ما بعد القضاء على داعش سيخرج أو سيولد داعش حديد أبشع منه ؟؟؟. وهذا بحد ذاته يضع العراق والمنطقة على مفترق طرق جديدة , والسير في إتجاهين لا ثالث لهما …
الاتجاه الأول : أعتقد بأن السيد عزة الدوري أراد أن يسحب البساط من تحت أقدام دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وما تقوم به من دور وتحالف قوي مع الإدارة الجديدة لتقليم أظافر إيران وجرء خطرها , ولهذا أرسل هذه الرسالة أو الوساطة لفتح قنوات اتصال وصفحة جديدة معها بأننا سنقف معكم في المرحلة القادمة إذا عدنا للسلطة بالرغم من أن التصريح يؤكد عدم رغبة عودة البعث للسلطة لعقود قادمة !؟؟؟,  وأن عملائكم في العراق إذا جد الجد وضغطت عليهم أمريكا ودول الخليج سيتخلون عنكم , وربما من هنا أيضاً جاءت زيارة وزير الخارجية السعودي المفاجئة إلى بغداد !, علماً إن رسالة السيد الدوري للعلوي قد تم إرسالها له قبل ثلاثة أشهر ؟, ويبدو أن العلوي نفسه قد أفشى هذا السر للدول الخليجية ولأمريكا , أو ربما تلقفتها المخابرات الأمريكية والحكومات الخليجية بأنها لا تبشر بخير في حال تحالف حزب البعث مع إيران لإفشال المشروع الأمريكي الخليجي الجديد المرتقب !؟.
الاحتما الثاني : هو أن السيد عزة الدوري أو من سيأتي بعده لازال يصر ويراهن على إيران بأنها ممكن أن تكون حليف وجار مسالم كما راهن عليها إبان غزو العراق للكويت وحاول فتح صفحة جديدة معها وجعلها حليف وأثبت لهم حسن نية الحكومة العراقية آنذاك عندما أرسلوا جميع الطائرات المدنية والعسكرية إلى إيران التي استولت عليها فيما بعد ولم تعيدها للعراق , ولهذا اتجه إلى شخصية وطنية عراقية مقبولة في جميع الأوساط السياسية والمحافل الدولية والاقليمية كما هو رفيق الدرب البعثي السابق حسن العلوي ” المثير للجدل  .
كمواطن عراقي محايد ومستقل ومراقب ومتابع للشأن الوطني والاقليمي لقد اصبت بالصدمة وخيبة الأمل عندما استمعت للمقابلة التي أجرتها قناة الرشيد الفضائية مع الأستاذ حسن العلوي , وهذا بحد ذاته يؤكد للقاصي والداني بأننا كشعب عراقي مازلنا وسنبقى نزج ونقتل في حروب خاسرة ومضحوك على عقولنا تارة باسم القومية والوحدة والحرية والإشتراكية وتارة باسم الدين والمذهب ومشتقاتهما , لكن حقيقة الأمر والواقع المؤلم والمزري جسدت لنا هذه الرسالة وهذه المقابلة الواقع المزري والمؤلم الذي نمر به ونعيشه كعراقيين وأعاد ويعيد لنا التاريخ نفسه , وثبت صحة المقولة المعروفة بأن في السياسة لا توجد عداوات دائمة ولا صداقات دائمة بل توجد مصالح ومناصب ومكاسب دائمة على حساب المواطن العربي بشكل عام والعراقي بشكل خاص , وللأسف كانت وما تزال وستبقى الشعوب هي الضحية وهي الخاسر الأكبر والأول والأخير بسبب السياسيين والقادة والزعماء الذين يصلون إلى سدة الحكم على ظهور الدبابات ومن خلال الانقلابات العسكرية , أو دعم وتأييد القوى العظمى الطامعة بخيرات وثروات ومقدرات هذه الأمة … ولو كان شخص آخر غير السيد عزة الدوري وغير حسن العلوي من قال هذا الكلام أو غازل وأرسل مثل هكذا رسائل وإشارات للعدو الإيراني كما يدعون منذ 4000 عام !؟, لتم نعته بالخيانة العظمى والعمالة وغيرها من أدوات النصب التي نصبوا بها سياسي العراق على هذا الشعب المنكوب منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا … وإنا لله وإنا إليه راجعون . للإطلاع أكثر يرجى النقر على الرابط أدناه أو نسخه ووضعه على الباحث لمشاهدة المقابلة كاملةً ..
      https://www.youtube.com/watch?v=bE1nryADKxw&sns=em

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب