وسائل الإعلام لها دور وتأثير كبير على الجماهير العربية ونظرتها إلى بعض , لان الإعلام يمتلك قوة فريدة لإيصال الفكرة إلى الناس , لا سيما وإن وسائل الإعلام الحديثة قادرة على اختراق الحدود السياسية والاجتماعية حيث تلعب دورا مؤثرا في صناعة القرار كما تمثل شبكة تواصل البعض مع الآخر وتعرف البعض بقضاياهم الاجتماعية والاقتصادية وثقافاتهم , وسائل الإعلام سواء كانت مرئية أمسموعة أمقروءة لها تأثير كبير على المزاج العربي بدليل ما استحدثته من تغير نشر ربيعيه في أرجاء عديدة من الوطن العربي من خلال الدور الذي لعبته في مواكبتها لتغطية الإحداث ونشرها لتوعية التغير اللازمة لذاك , وعلى أية حال فالإعلام العربي إعلام سياسي بنسبة كبيرة , فهو لم يتمكن من الوصول إلى المستوى المطلوب مقارنة مع الإعلام الغربي الذي يتبنى طرق ايجابية في التفاعل مع الأحداث مما يعطي ثمارا ناضجا لأنه يخاط بين السلبي والايجابي في حين وسائل الإعلام العربية في تسابق على نقل الخبر السلبي مما ينقل فكرة سلبية إلى المشاهد العربي ربما بسبب الاصطفاف الطائفي الكبير الموجود في الإعلام العربي بحيث لا يتعاملون بإعلام مهني وحرفي وطني بل يتعاملون باسم الشخص المؤول لهذه المنظومة ولغرض مصلحة سياسية , ويمثل الإعلام العراقي جزء لا يتجزأ من ذلك الحال فالطائفية والحزبية هما أبرز سماته , فالإعلام العراقي مسيس يأتي من دعم مال سياسي أو حزبي وبذلك تفقد تلك المؤسسة حياديتها وتكرس وسائلها ترويجا لصالح رئيس الحزب أو المؤسسة المنتمية إليه لتنقل لنا ماذا يقول وما يفعله وبمن التقى وتحاول جاهدة قدر الإمكان إيصال أفكاره ورؤاه , لاختراق العقل الجمعي في المجتمع وجذب الناس إلى تيارات أفكارهم للتمكن من تحقيق أهدافهم ومصالحهم السياسية , نحن نفتر حقا إلى بيئة إعلامية تنظم حرية الإعلام وحرية الوصول إلى المعلومات ونقل الحقائق بحيادية ومهنية وقانون إلى الثقافية , الحكومة هي من تتحمل مسؤولية المحافظة على حيادية الإعلام معظم الناس لا يستمعون إلى وسائل الإعلام الحكومية لأنه يعتقد انه متحيزا , ويمثل الإعلام واجهة المجتمع ومعيار العملية الديمقراطية فيه لأن مقدار ما تمتلكه وسائل الإعلام من حرية وموضوعية تامة يعكس ذلك صورة النظام في ذلك البلد ووعي المجتمع المنبعث منه, ويجب على الإعلام أن يعتمد على مبدأ الإثارة والسعي وراء الحدث ونقله وتحليله لتعميق الحقيقة إلى المتلقي الذي يفتقد إلى المصداقية والتفاعل مع الأحداث بإيجابية ومهنية , كما إن لوسائل الإعلام
تأثير فعال لبلورة الرأي العام في المجتمع ويقوم بدور تثقيفي وتنموي ويميز بين ما هو واقعي أو الموضوعي والنموذجي أو المعياري من ناحية أخرى , لذا أصبح ضرورة نمو وسائل إعلام حديثة ديمقراطية لتكوين المجتمعات الصالحة والتربة الخصبة لمجتمع يطور حاجاته ويهذبها برباط أخلاقي فعال ومؤثر … وسائل الإعلام لها دور وتأثير كبير على الجماهير العربية ونظرتها إلى بعض , لان الإعلام يمتلك قوة فريدة لإيصال الفكرة إلى الناس , لا سيما وإن وسائل الإعلام الحديثة قادرة على اختراق الحدود السياسية والاجتماعية حيث تلعب دورا مؤثرا في صناعة القرار كما تمثل شبكة تواصل البعض مع الآخر وتعرف البعض بقضاياهم الاجتماعية والاقتصادية وثقافاتهم , وسائل الإعلام سواء كانت مرئية أمسموعة أمقروءة لها تأثير كبير على المزاج العربي بدليل ما استحدثته من تغير نشر ربيعيه في أرجاء عديدة من الوطن العربي من خلال الدور الذي لعبته في مواكبتها لتغطية الإحداث ونشرها لتوعية التغير اللازمة لذاك , وعلى أية حال فالإعلام العربي إعلام سياسي بنسبة كبيرة , فهو لم يتمكن من الوصول إلى المستوى المطلوب مقارنة مع الإعلام الغربي الذي يتبنى طرق ايجابية في التفاعل مع الأحداث مما يعطي ثمارا ناضجا لأنه يخاط بين السلبي والايجابي في حين وسائل الإعلام العربية في تسابق على نقل الخبر السلبي مما ينقل فكرة سلبية إلى المشاهد العربي ربما بسبب الاصطفاف الطائفي الكبير الموجود في الإعلام العربي بحيث لا يتعاملون بإعلام مهني وحرفي وطني بل يتعاملون باسم الشخص المؤول لهذه المنظومة ولغرض مصلحة سياسية , ويمثل الإعلام العراقي جزء لا يتجزأ من ذلك الحال فالطائفية والحزبية هما أبرز سماته , فالإعلام العراقي مسيس يأتي من دعم مال سياسي أو حزبي وبذلك تفقد تلك المؤسسة حياديتها وتكرس وسائلها ترويجا لصالح رئيس الحزب أو المؤسسة المنتمية إليه لتنقل لنا ماذا يقول وما يفعله وبمن التقى وتحاول جاهدة قدر الإمكان إيصال أفكاره ورؤاه , لاختراق العقل الجمعي في المجتمع وجذب الناس إلى تيارات أفكارهم للتمكن من تحقيق أهدافهم ومصالحهم السياسية , نحن نفتر حقا إلى بيئة إعلامية تنظم حرية الإعلام وحرية الوصول إلى المعلومات ونقل الحقائق بحيادية ومهنية وقانون إلى الثقافية , الحكومة هي من تتحمل مسؤولية المحافظة على حيادية الإعلام معظم الناس لا يستمعون إلى وسائل الإعلام الحكومية لأنه يعتقد انه متحيزا , ويمثل الإعلام واجهة المجتمع ومعيار العملية الديمقراطية فيه لأن مقدار ما تمتلكه وسائل الإعلام من حرية وموضوعية تامة يعكس ذلك صورة النظام في ذلك البلد ووعي المجتمع المنبعث منه, ويجب على الإعلام أن يعتمد على مبدأ الإثارة والسعي وراء الحدث ونقله وتحليله لتعميق الحقيقة إلى المتلقي الذي يفتقد إلى المصداقية والتفاعل مع الأحداث بإيجابية ومهنية , كما إن لوسائل الإعلام تأثير فعال لبلورة الرأي العام في المجتمع ويقوم بدور تثقيفي وتنموي ويميز بين ما هو واقعي أو الموضوعي والنموذجي أو المعياري من ناحية أخرى , لذا أصبح ضرورة نمو وسائل إعلام حديثة ديمقراطية لتكوين المجتمعات الصالحة والتربة الخصبة لمجتمع يطور حاجاته ويهذبها برباط أخلاقي فعال ومؤثر …