7 أبريل، 2024 3:29 م
Search
Close this search box.

وسائل الإعلام الى اين ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

١- ان وسائل الإعلام الوطنيه لها واجب مقدس لاظهار البلد وجوانبه الايجابيه لتعزيز المواطنه بالعراق الموحد والذي اخذت تنخر فيه ديدان الجهل والتسلق على حساب الاعراض المرضية الهدامه كالعنصريه والطائفيه والمحاصصه لتخص بعض المكونات على الاخرى.
٢- بينما اسس العراق على المواطنه الحقه لكل مكوناته والمساواة في الحقوق والواجبات دون تمييز ليستحق الفرد الجنسيه العراقيه الشريفه فحسب .
٣- ولابد لوسائل الاعلام الواعيه ان ترسخ الهويه العراقيه لمن يعتز بعراقيته وليس لمن يعتز بالانتماء القومي والطائفي وتمنع برامج التخلف بالتمايز بالانتماء غير العراقي او التمادي بالاعتزاز بالانساب والالقاب في المكون الواحد تخلفا ولم تؤمن بالمساواة لبني ادم الذي يتساوى في كل الامم .ولكم في قناة الموصليه الفضائيه التي تبث برنامج العوائل المعروفه في الموصل والمعرفه وينطق رموزها بالفخر والشرف بأطناب متناسية التضخيم بالاصول والفصول حسبما في المخليات السقيمه والكذب في التفاخر على الفضاء .
٤- وكان الاجدر بعرض برنامج وطني يخلد اصحاب الفضل بالعلم والتضحيه بالدماء لحفظ البلد كما فعل رجال العراق وانقذوا الموصل من الدواعش بدمائهم الطاهره ومن ضحى مثلهم خلال القرون السابقه .
٥- ولابد لكل شريف ان يفكر في مصير الابرياء تحت الحطام ومن فقدوا دورهم وذويهم وملايين المشردين خارج البلد وخراب المدينه القديمه … وماذا قدم نواب ووزراء الموصل المستمرين في تمثيلها حيث من حزيران ٢٠١١ لم يبنوا طابوقه واحده فيها .
٦- ألا يجدر بوسائل الاعلام ألا تكون تجاريه كما حصل للصحه والخدمات والتعليم التي كانت مضمونه ومجانيه فأصبحت تجاريه لا يقدر عليها فقراء الشعب ال ٧٥% ولماذا هذا الصمت على كل هذه الافات المدمره لحقوق الانسان .. ام التطبيل والتزوير لأمور لا تخدم الغايه ولكن للاستهلاك النفاقي مقابل ثمن أو تزلفاً .
٧- ألا يجدر بوسائل الاعلام الشريفه ان تسارع لايقاظ النائمين عن الخدمات البلديه وجبال النفايات في الاحياء والساحات وارتفاع اسعار الماء والكهرباء المستمر برغم وجود الانهار الغنيه في العراق بينما الدول الفقيره تنعم بالكهرباء والماء وباثمان رمزيه في الصومال وموريتانيا لمدة ٢٤ ساعه بينما في العراق الجريح باسعار فاحشه لمده لا تزيد على ( ٥ – ٦ ) ساعات يوميا منذ عقدين من الزمن ولاتمام الكهرباء يلجأ المواطن المظلوم لشراء الكهرباء من اصحاب المولدات بسعر امبير فوق ١٦ الف دينار فماذا يفعل الفقير واين يتوجه؟ ومن المسؤول ؟
٨- اليس ما ورد آنفا افضل ماده اعلاميه حره لصالح المواطن والبطاله وارتفاع اسعار المواد الغذائية وشلل البطاقه التموينيه والتي انقذت المواطن من المجاعه ايام النظام السابق والحصار ام طنطت فلان ابن فلان بن فلانه من العائله الفلانيه … فماذا تجدي هذه الخرافات لمعاناة العراقيين يا قناة الموصليه ويا وسائل الإعلام المشلوله ؟
٩- ولماذا تستمر نفس الوجوه الخاويه بتمثيل الموصل المنسيه رغم الانحدار والى متى ؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب