23 ديسمبر، 2024 9:45 ص

وزير لايستطيع توفير قرص الخبز!!!!

وزير لايستطيع توفير قرص الخبز!!!!

من لم يستطع ان يحقق الصغير كيف له ان يحقق الكبير , ام الذي فشل في توفير ابسط الاحتياجات كيف له ان يوفر الضروري ؟ كم هي الوقاحة اذن كم هم يسخرون من الشعب ولا يستحون . العبادي ومنذ 4 سنوات وهو ينطنط ويهرج بانه سيحارب الفساد وسيحقق الاصلاح المرجعية بح صوتها ولم تستطع ان تغير شيئا من الواقع !!! مقتدى الصدر صار قائد الاصلاح لكن الفساد بلغ الذروة والقمة فصارت مظاهرات التيار الصدري وخيمة زعيمهم بلاء وانتقام وقع على العراقيين . كيف لكم ان تناموا ورعيتكم مضطهدة خصوصا وانتم تدعون انكم احباب الرب والمقربين من النبي . لم تستطيعوا تغيير الواقع المر الذي يعيشه الشعب وخصوصا ابناء الوسط والجنوب . عندما يتكلم الزعماء عن انفسهم وبطولاتهم تعتقد نفسك انك جالس بين ابطال ملحمة جلجامش لكنهم لايعدون كونهم نعام سقيم هلا فعلا صدق هذا الشعب الساذج مع احترامي للعقلاء المهددين بالانقراض هل صدقوا ان الحكومة هي من قضت على داعش؟ ولولا فتوى السيستاني لكانت النساء العراقيات في احضان داعش لينظر القاريء الكريم كيف انعدمت الغيرة العربية عند من يدافع عن الاصنام بهكذا صورة ويضع المقابل الاعراض كونه لاعرض ولا اخلاق له .. كيف صدقتم ايها البلها ان العبادي المبارك من قبل السيستاني انه من اتى بالنصر على داعش؟ كيف اتى به وهو لم يستطع بان يأتي بوجبة الطحين الشهرية حيث بلغ عدد قطوعات الوكلاء في العام السابق 8 قطةعات اي ان الحكومة لم تستطع ان توفر خبزة العيش لمواطنيها لاربعة اشهر ولا ادري كيف تريد هذه الحكومة ان تحترم وهي لا تستطيع ان توفر ابسط الامور لشعبها فالاجدر بك ياحيدر العبادي ان تحترم نفسك وتأتي بما سرق من مواد غذائية وطحين وبمعدل 4 اشهر لكل سنة وعندها سنقول انه وضع قدم محاربة الفساد على جادة طريق الاصلاح اما الان فلم تعدو الا عاجز ومنفذ لمشاريع غربية وشرقية خارجية فان كنت تريد محاربة الفساد فعليك ان تاتي بالديون الغذائية وتضع خطة ادارية تمكنك من ايصال الحقوق الى مستحقيها والا فسحقا لك ولمرجيتك التي اتت بك من مزابل القدر