23 ديسمبر، 2024 11:39 ص

وزير عراقي بين المتاجرة بالاصل الفيلي والتنكر له

وزير عراقي بين المتاجرة بالاصل الفيلي والتنكر له

رجل الدولة في العراق الجديد هو نموذج لحال العراق الان بلا ماضي و تجري عملية تزيف فعلي لماضية عبر ايجاد هوية غير هويتة الفعلية واصطناع تاريخ غير تاريخة لتوصيل شواذ التفكير والتصرف الى مركز القرار من هذة النماذج هو رجل النظام الجديد قاسم الاعرجي عينة رثة من عينات فيلق القدس الايراني والحرس الثوري الايراني .
ويمثل بالوقت عينة ازمة تعيشها هذة التشكيلات و الاحزاب الشيعية عدم قدرتها على ايجاد شخصيات مقبولة اجتماعيآ ومؤهلة سياسيآ لدفعها لتولي زمام الحكم و السلطة مما يوضح عدم قدرة هذة الاحزاب على كسب الكوادر الكفوءة او عدم ثقة هذة التشكيلات بالشعب واعتمادها فقط على العناصر القادمة من ايران اي عدم الثقة بالشعب ممن هم من داخل العراق.
رجل الفبركة بأمتياز . يعرف ابناء واسط عمومآ ومدينة الكوت خصوصآ الشرطي المرحوم محمد جلال احد منتسبي شرطة الكوت و لا يختلف ابناء الكوت على كرديتة وانة من الاخوة المنتمين الى مكون الاكراد الفيلية ومن الطائفة الشيعية . فقر الشخص وانحدارة من مكون محدد بعينة ليس عيب ولا يشكل خطيئة العيب يكمن بالتنكر و التنصل من هذا الاصل والانحدار والبحث عن اصل عشائري مختلف وهويدل دلالة واضحة على نظرة الشخص بدونية الى هذا المكون واعتبارة مكون غير جدير بالانتساب لة وتمثيلة وبالتالي نظرة الشخص بدونية الى نفسة لأن في قرارة نفسة يقر ويعترف بأصلة الحقيقي كونة من هذا المكون وهذا مالايختلف علية من يعرف قاسم واهلة في مدينة الكوت .. ربما بيت الشعر المعروف ينطبق
وانت ان لم تجدي أبآ حميد الاثر
ومفخرآ من الجدود طيب المنحدر
ولم تري في النفس ما يغنيك ان تفتخري
شأن عصام قد كفتة النفس شر مفخر
فألتمسي أبآ سواة أشرآ ذا بطر
طوفي على الأعراب من باد ومن محتضر
والتمسي منهم جدودآ جددآ وزوري
من هنا فأن الوزير والنائب الاعرجي حرص بشدة على عدم حضور مؤتمرات الكورد الفيلين المعقودة في مدينة الكوت مسقط رأسة ولو من باب المجاملة السياسية ربما رغبة منة بعدم رؤية ابناء عمة واقاربة من بين الحضور او رغبة فيتجاهل او تناسي واقع يعرفة الجميع ويعلمون بة علم اليقين .ان قاسم هذا كان (يطلب من الحافي نعال عام 2003)واصبح اليوم المشتري الاول للأراضي الزراعية والعقارات في واسط ومتخصص في الكومشنات من المقاولات التي تتعلق بشرطة واسط وغيرها من عقود وزارة الداخلية
بفضل متاجرتة بمعاناة الكرد الفيلية وغيرهم كان هذا بعض معاناة شريحة مظلومة في واسط سرقت الملاين بأسم معاناتهم

اقوال هذا مع ان ابناء الكوت