20 مايو، 2024 4:14 ص
Search
Close this search box.

وزير خارجية جمهورية العراق لا يعرف سبب خضوع العراق للفصل السابع

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد مقالتي (تقييم مصداقية وزير الخارجية الجديد الدكتور الجعفري في ضوء كلمته) التي وجدت حسن تلقي من العديد من الاخوة القراء كونني التزمت بمبدأ الموضوعية وبينت بالادلة من خلال موقع وزارة الخارجية العراقية والموقع الشخصي للسيد ابراهيم الجعفري وزير الخارجية ان عدد اللقاءات التي اجراها مع نظراءه من وزراء الخارجية العرب والاجانب هي (17) لقاء في حين ان السيد وزير الخارجية اعلن في مؤتمره الصحفي في وزارة الخارجية العراقية انه اجرى اكثر من (40) لقاء مع نظراءه من وزراء الخارجية.
ولقد توهمت ان السيد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري اطلع على مالقتنا السالفة الذكر وربما سيحاسب نفسه قبل ان نحاسبه حتى لا يعاود الكذب على المواطن العراقي مجدداً، ففي عصر التواصل والمعلوماتية لم يعد ممكناً اخفاء الحقائق على الرأي العام. ولكن للاسف الشديد وفي لقاء وزير الخارجية السيد ابراهيم الجعفري على قناة روسيا اليوم في برنامج (قصارى القول) كرر وزير خارجيتنا اثبات عدم مصداقيته وادعى في جوابه على سؤال مقدم البرنامج انه اجرى في نيويورك اكثر من (40) لقاء مع نظراءه من وزراء الخارجية،، وهذا غير صحيح بالمطلق كما بينا بالادلة في مقالتنا المشار اليها سابقا،، السؤال لماذا يكذب وزير خارجيتنا؟؟؟؟ اعتقد ان الرجل راعهُ عدم قدرته على عقد لقاءات اكثر بالرغم من الدعم الامريكي اللامحدود المقدم له، فتوهم انه بكذبه انمى يداوي حالة الفشل لديه، في حين ان هذا الكذب ما هو الا اثبات لقلة قدرته وضعف كفاءته.

وفي مجال قلة القدرة والكفاءة والتي تفنن الجعفري في اثباتها خصوصا في لقاءه مع روسيا اليوم فلقد وجه مقدم البرنامج السؤال التالي:هل لا يزال العراق خاضعا لبعض فصول البند السابع من ميثاق الامم المتحدة؟يقال ان العراق لم يتخلص تماما من هذا البند ؟؟؟هل هذا صحيح اولاً؟؟؟ وكيف السبيل للخروج منه؟؟؟

وكان جواب وزير خارجية العراق السيد الجعفري على النحو الاتي

(خوش سؤال استاذ يعني استاذ سلام ولو انا ما ادري بهالسؤال كنت رح تتفضل تطرحه، هذه مهزلة البند السابع ما ألها وجود هذه اكذوبة ، البند السابع يقوم على حقيقة ان يكون العراق عنده اسلحة محضورة دوليا ممنوعة دولياً وعندما النظام المقبور كان يحكم وجهت هذه الاتهامات ودرج بالبند السابع، ثم عندما تغير النظام وسقط النظام جرى البحث بشكل تفصيلي ولم يعثر احد على وجود اسلحة محظورة دولياً. فاذن البند السابع قائم على حقيقة وجود اسلحة ثم اتضح ان هذه الاسلحة لا وجود لها، من البداية ظلت القضية (حرتقات كلامية) وحاولت استغلال، يلوحون بالبند السابع، واخضعوا العراق لهذا الشيء وهو بريء من عنده تماما، النظام المقبور مو نريد نبريء ساحته هو مارس الاسلحة المحظورة في حلبجه والانفال واكثر من قرابة 4000 بريء من الاكراد ماتوا ظلماً اطفال وصغار وكبار ونساء وما شاكل ذلك، كل العالم سمع بيها، محد مارس البند السابع . الان بعدما ثبت ان العراق بعد السقوط ما بيه اسلحة محظورة يلوح لنا بالبند السابع مع ذلك جرت تطورات كما تعلم بها الى ان صارت من 2011 وبعدها بشكل صريح انه لا مجال لاعتبار العراق خاضعا للبند السابع . اما اذا تسمع مؤخرا البند السابع بعدما دخلت مجاميع من داعش الى العراق هذا مو لارض العراق ولا للعراقيين للمجاميع التي دخلت الى ارض العراق باعتبارها بطريقة غير رسمية ودخلت باعتبارها مخترقة للسيادة العراقية ودخلت باعتبارها تمارس عملا اجراميا فلوح لهم بالبند السابع حتى يتم معاقبتهم ويتم التعاون من خلال يمثل السيادة العراقية والحكومة العراقية والقوات المسلحة العراقية اخضاعهم لهذا الشيء فالملفات تماما منفصلة شيء عن شيء اخر.))

انها بحق كارثة جلل يا سيد ابراهيم الجعفري يا وزير خارجية جمهورية العراق العراق أُخضع للبند السابع من ميثاق الامم المتحدة ليس بسبب اسسلحة الدمار الشامل وانما بسبب غزوه للكويت راجع واسأل عن القرار (661) لمجلس الامن، اما موضوع اسلحة الدمار الشامل فهذا كان من القرارات التبعية التي صدرت بحق العراق لاحقا وفقاً للبند السابع، وهو ليس القرار الوحيد بل هناك سلسلة من القرارات صدرت بحق العراق وفقا للبند السابع ومنها موضوع اسلحة الدمار الشامل ولكن هناك الكثير غيرها، كقرارات ترسيم الحدود والتعويضات وموضوع الاسرى الكويتيين والممتلكات الكويتية وغيرها وغيرها.. اذن انت لا تعرف اصلا سبب خضوع العراق للفصل السابع،، خضوع العراق يا سيادة وزير خارجيتنا للفصل السابع ليس (حرتقات كلامية) كما ذكرت واعتقد ان العديدين سيبحثون عن تفسير (الحرتقات) بل العراق اخضع بسلسلة عنكبويتية من قرارات مجلس الامن وفقا للفصل السابع في مواضيع لا حصر لها. وتمكن سلفك السيد هوشيار زيباري من اخراج العراق من معظم تبعات الفصل السابع ومنها انهاء عمل صندوق العراق والذي كانت الاموال توضع فيه ثم تستقطع نسبة التعويضات منه ويتم الصرف من خلال الحكومة العراقية ولكن من خلال الصندوق… وامور كثيرة لا حصر لها…ولكن بقية ملفات قليلة مع الكويت يجب حسمها حتى يخرج العراق من كافة تبعات الفصل السابع نهائياً، علما ان من تولى ادارة هذه الملفات وحسمها قانونياً هو د.الحاج حمود ومن ادار المفاوضات سياسيا هو السيد هوشيار زيباري وهذا ما كنا نقرأه في الاعلام. هذه كارثة يا سيد جعفري انت كنت رئيسا للوزراء لمدة سنتين ورفع لك السيد زيباري العشرات من التقارير عن موضوع الفصل السابع، امن المعقول ان لا تتذكر؟؟-أمن المعقول ان لا تعرف ان العراق خاضع للفصل السابع وليس (حرتقات كلامية)،، يا سيد جعفري انت الان وزير خارجية العراق وكلامك كما نتابعك نحن يتابعك الدبلوماسيين الاجانب والعرب في بغداد ويكتبون تقارير لوزارات خارجية دولهم، وشخصا ارى احدهم سيكتب وزير خارجية العراق الجديد السيد الجعفري (هب بياض) لا يعرف ان بلاده خاضعة للفصل السابع منذ سنة 1990 ولغاية الان…والله سيضحك وزراء خارجية الدول العربية الاجنبية بفضل جهلك … فالكارثة هي مصيبة وزير خارجية العراق لا يفقه مشكلة بلده الاساسية ولا يعرف شيئاً عنها بالرغم من انه رئيس وزراء اسبق عايش المشكلة لمدة تزيد عن سنتين بحكم منصبه، يا اخي اسأل المختصين في وزارتك ان كنت لا تعرف،، اخي اسأل قبل ما تتكلم وتفضحنا. يوما بعد يوم ارى الدبلوماسية العراقية مقبلة على كارثة بتوليك وزارة الخارجية واليوم للاسف الشديد اكدتها يا سيادة الوزير ،، حاول ان تعلم نفسك ان تسأل عسى ان تكون اجوبتك القادمة صحيحة، يعني هذا الطلب لم يكن اتصور اني سأطلبه من وزير خارجيتنا فقط نريد ان يعرف وزير خارجيتنا مشاكل العراق حتى لا يتكلم بما لا يعرف ويفضحنا بجهله امام الدول.

ولمن شاء ان يطلع على المقابلة فعبر الرابط الاتي

http://arabic.rt.com/prg/telecast/761074-%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%86-%D9%86%D8%B3%D9%85%D8%AD-%D8%A8%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA/

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب