18 ديسمبر، 2024 11:54 م

وزير بدرجة وكيل وزير

وزير بدرجة وكيل وزير

حتى الان لم يكن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي موفقا في إدارة الحكومة فضلا عن إدارة الدولة، الخدمات ماتزال ترواح تحت الصفر، اسماء الوزراء عليها الكثير من الجدل الأمني والمهني، واليوم وأنا اطالع اسماء بعض الدرجات الخاصة التي ارسلها رئيس الوزراء الى البرلمان استوقفني اسم السيد فياض حسن نعمةوكيلا لوزير النفط ، هذا الرجل الذي كان بحق وزير الظل لكل الوزراء في و زارة النفط صريح برغم ان صراحته كلفته الكثير، امين حتي لم نسمع او نرا اي سياسي او اعلامي ينال منه بسوء، رجل لا يمر يوم الا ويتواصل مع كوادر الشركات النفطية من كركوك الى البصرة، كان موقفه صريحا في حيال جولات التراخيص حين رفضها ابان توقيع عقودها، اليوم يمارس السيد فياض دوره في اسناد الوزير دون كلل او ملل ودون ان يحاول الاستناد على جهة سياسية ولو فعل لكان وزيرا للنفط، سيد فياض حاز ثقة كل رؤساء الحكومات بعد ٢٠٠٣
وكل وزراء النفط حتى لا تجد وكيلا لوزير استمر يمارس مهام عمله بنفس الطاقة والاندفاع الا فياض حسن نعمة واليه يرجع فضل استقرار عمل وزارة النفط يمكن القول انه الصندوق الأسود لوزارة النفط، وكان حقا علي الدكتور عادل عبد المهدي تكريم الرجل فليس سهلا ان يبقى اي مدير تنفيذي نزيها طوال ١٦ سنه.