7 أبريل، 2024 9:53 ص
Search
Close this search box.

وزير النفط بين الانجاز والأصوات النشاز

Facebook
Twitter
LinkedIn

عُرِفَ الدكتور عادل عبد المهدي، بالشخصية الرصينة، والملبي الأول للمرجعية، بالإستقالة في وقت التكالب على المناصب، وهذا يُحسب له، كونه واثقاً من نفسه، ولا تَهُمُهُ المناصب بقدر المُنْتِجْ بِفِكرِهِ .
وزارة كوزارة النفط، تحتاج الى رجلٍ فنان بالإدارة، وليس فرض المحاصصة، كما في السنوات الثمان الماضية، والتي أضاعت الكثير من الأموال العراقية أدراج الرياح، لأنها تفتقد للكثير من الأمور .
الخبرة السياسية المتراكمة، يضاف اليها التفكير المنطقي والمهنية ، الناتجة عن تحصيل أكاديمي رفيع، لرجل سياسة محنك، ورجل دولة من طراز خاص، عوامل مهمة جدا في بناء المؤسسة النفطية، وهذا ما توفر لدى السيد عادل عبد المهدي، ليس كما يحصل اليوم للبعض، الذين لا يملكون شهادة الإعدادية، وهم أعضاء في البرلمان العراقي! وليس هذا فقط، بل لديهم موقع! لا هم له سوى الهجوم على الناجحين، ليغطوا فشلهم في الكثير من الأمور طيلة السنوات الماضية، ناهيك عن الفساد المالي، وآخر ما تجلى في الساحة العراقية، ضياع ميزانية عام كامل! والتي تقدر ب مائة وأربعون مليار دولار، إضافة لأموال السنوات الفائتة، من عمر ولاية حزب الدعوة لسدة رئاسة الوزراء، وما آلت اليه الأمور، من ضياع ثلث العراق بقيادتهم، ولو لا لطف الباري وحنكة المرجعية، لكنّا في خبر كان .
تغطية الفشل بالهجوم على الناجحين، هو ديدن أتباع المالكي اليوم، والذي يؤرقهم أكثر هو ما يطفوا على السطح، بين اليوم والآخر من الفساد في كل المفاصل من الدولة العراقية، وهنا بالطبع راجع الى الشبكة، التي انشأها المالكي خلال السنوات الثمان الماضية .
عبد المهدي كسر الجمود بين المركز والإقليم  بجولة واحدة، حين فشل المالكي وحزبه بالتفاهم مع الإقليم، على الآلية طوال فترة حكمه، التي من شأنها أن تجعل المياه تعود لمجاريها، إضافة لقلة الثقة به، كونه مجرب من قبلهم، بالنقض معهم في إتفاق أربيل الغير معلن .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب