15 نوفمبر، 2024 6:20 م
Search
Close this search box.

وزير الدفاع والاصرار على اقالته

وزير الدفاع والاصرار على اقالته

بعد تولي الدكتور خالد العبيدي لمنصب وزير الدفاع في حكومة الدكتور العبادي تفاءل اغلب العراقيين به خيرا على اعتبار انه الوزير الوحيد في الكابينة الوزارية صاحب اختصاص فهو من رحم المؤسسة العسكرية العريقة وفعلا فقد كان تفاءل العراقيين في محله حيث استطاع الوزير بمدة قصيرة جدا ان يغير الكثير من المفاهيم التي سادت بعد 2003 حيث اعتاد العراقيون ان يسمعوا كلاما فارغا من المسؤولين الذين يتولون المنصب فكان هذا الوزير يتكلم بواقعية وهو امر لم يعتد عليه ابناء الشعب العراقي وبعد ذلك لاحظ العراقيون ان الوزير يزور مرقد امير المؤمنين عليه السلام والامام الحسين (ع) وهو من ابناء الطائفة السنية ولعل هذا اخطر ما قام به الوزير لان دعاة الطائفية من كلا الجهتين يعتاشون على التفرقة والتناحر فكيف يأتي وزير ينسف كل ما بناه أعداء البلد ومنذ سنوات عديدة فاستشاطوا غضبا ثم اعقبه السيد الوزير بجريمة اخرى وهي سده للباب امام المتملقين الذين يريدون ان يصعدوا على اكتاف الابرياء من خلال التعيينات او من خلال تدخلهم بصفقات الفساد التي كانت كالنار على المنار في الدولة العراقية وبالخصوص في وزارة الدفاع وعليه قامت قيامة هؤلاء فأرادوا بكل وسيلة ان يستجوبوا الوزير ويحاولوا بكل ما اوتوا من قوة على اقالته والملاحظ في الموضوع ان المتصدين لكل هذه العملية ليسوا من اتحاد القوى ولا من الاكراد ولا من المجلس الاعلى ولا من كتلة الاحرار وانما المتصدي الوحيد لكل ذلك هم اعضاء من دولة القانون ولا ادري اين كان هؤلاء عن وزارة الدفاع لمدة ثماني سنوات ارجعت المؤسسة العسكرية العراقية قرنا الى الوراء واين كان هؤلاء من المآسي التي حدثت في البلد بسب تولي ناس غير اكفاء لهذه المؤسسة المهمة ثم الم ينتبه هؤلاء ان التعرض لشخص وزير الدفاع في هذه المرحلة الخطرة جداجدا ومحاولة اقالته سيرجع بنتائج سلبية على هذه المؤسسة بصورة خاصة وعلى البلد بصورة عامة ولكن كما يقال ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين حيث تم

الاستجواب وكانت النتيجة تجديد الثقة وخسر هنالك المبطلون وبانت حقيقة المخادعين والحاقدين على هذا البلد وعلى ابنائه .

أحدث المقالات

أحدث المقالات