14 أبريل، 2024 3:07 م
Search
Close this search box.

وزير الداخلية والاصلاحات الضرورية للنظام المروري المرعب !

Facebook
Twitter
LinkedIn

بأعتراف الحكومة ،وزارة الداخلية ، وزارة الصحة ، ضحايا حوادث الطرق المرورية تزيد على ضحايا الارهاب والحروب . شوارع متهالكة النظام المروي غائب ، الانظمة المروية الحديثة ميتة ، افتعال الازمات ديدن مديرية المرور، اعلامهم صامت ، التعاون والتنسيق مع بقية الوزارات والجهات المعنية معدوم ، الاشراف والمتابعة على مشاريع الطرق والجسور لا وجود لها ، استغلال اصحاب المركبات والتعدي عليهم حاضر ، التزوير والتلاعب بهوية المركبات مشاع ، لا وجود للجدية والاخلاص في العمل المخالف يدفع الرشوة وينتهي الامر، وهل يحتاج نظام المرور الى توافق سياسي !؟ ، المواطن يطالب بنصب كاميرات مراقبة في مختلف المناطق والطرق الخارجية خاصة بهدف ضبط مخالفات السرعة وتجاوز الإشارات المرورية واين الرادار والرصد لتلك المخالفات المروية المرعبة وصيانة الشوارع والطرق وتأثيثها وغير ذلك الكثير والوفير . لا نعلم لماذا لا يتم تحديث وتطوير النظام المروي مراهقين يسيرون بمركباتهم بسرعة البرق ولا حلول ولا ردع لهذه المخالفات الطرق السريعة مظلمة والمركبات لا يلتزمون بنظام السرعة القصوى وتنقلب المركبات ، ومراكز المدن مزدحمة ، والرادارات محرمة ، اختناق في التقاطعات وشرطي المرور يتفرج ، بينما الميزانية لمديرية المرور متخمة وانفجارية ولا انجازات لهذه المشاكل ولا نريد التصفير لها هذا مستحيل طبعا في بلاد النهرين بل المساهمة بتطبيق القانون والتقليل من الحوادث المرورية ، متى يا ترى يتم تطبيق النظام المروري يا ترى ؟. يأمل وينتظر متابعون أن يساهم تطبيق النظام المروري الجديد وهذ الأمر في الحدّ من حوادث السير في البلاد . الجماعات المسلحة وتأثير الاحزاب السياسية هي التي تسود في مديرية المرور! وهل تصل تلك المعلومات الى المسؤولين في مديرية المرور وشخص وزير الداخلية ام يتم التغليس والتهديد والاصلاحات غائبة والضحايا في ازدياد ، والمواطن كبش فداء. ووزارة الداخلية تلتزم الصمت والمسؤولين في مجلس الوزراء دائرة شؤون المواطنين في الامانة العامة لا يعنيهم الامر ولا يكلفون انفسهم بمخاطبة وزير الداخلية ومدير المرور لوضع الحلول الناجعة وحل تلك المشاكل المتجذرة ومتى التغير والاصلاح في مديرية المرور!؟ يخرج مدير ويأتي امير والفساد وانعدام الخدمات المروية هو الموجود و السائد . لم ولن نسكت على انعدام النظام المروري وحتى نعلم من هو السبب واين تكمن المشكلة في نقص الاموال ام تقاعس وزارة الاعمار والاسكان وامانة بغداد ؟ ولماذا لا ينصب “الرادار واكساء الطرق ” وعمل الانارة الحديثة وهناك ضيوف وسواح ووفود اجانب يأتون يوميا الى البلاد وهم يسلكون هذه الطرق لزيارة المناطق الاثرية والعتبات المقدسة وقياس حضارة وتقدم الشعوب يكمن في النظام المروي والاهتمام به . نطالب السيد وزير الداخلية ياسين الياسري ومدير المرور العام زهير عباده ، ومن يعنيه الامر الاجابة على هذه التساؤلات وكيف الحلول ومن هو المسؤول؟!ولنا عودة ثانية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب