18 ديسمبر، 2024 11:00 م

وزير الخارجية محمد علي الحكيم وعش الدبابير ..!

وزير الخارجية محمد علي الحكيم وعش الدبابير ..!

منذ تسنم السيد محمد علي الحكيم منصب وزير الخارجية خلفا للسيد إبراهيم الجعفري وأعلن عزمه صادقا على وضع الوزارة في مسارها الصحيح والطبيعي ومع اول خطوة نحو إصلاح الوضع الداخلي للوزارة حتى انبرى عدد من الكتاب والمستفيدين من الوضع السابق للتنكيل بشخص السيد الحكيم بشتى الأساليب وباسماء وهمية أو الدفع لبعض الأقلام لتتولى المهمة وتحريكهم من خلف الستار ، الأمر بسيط تعالوا نحسبها حساب عرب كما يقولون وهاتوا برهانكم ، ولنبدأ خطوة خطوة:- أولا : السيد إبراهيم الجعفري ( حفظه الله واطال عمره) كان خارج التغطية بدا خوا بالكردي يعيش بعالم بعيد عن وزارة الخارجية حال تسنم المنصب وجه السفارات العراقية بالخارج بضرورة ترتيب دعوات له لزيارة اكبر عدد ممكن من هذه لاستعراض امكانياته الخارقة في اللغة والمعلومات والمصطلحات وكان يسهب في ذلك حد الملل وهو ما يتعارض مع مهمة عمل وزير الخارجية فكلامه الوزير بالقيراط مختصر مفيد. ثانيا: تسلم في البداية حق الحكيم إدارة الملفات في الوزارة الرحل تطاله شبهات فساد كثيرة لذلك حاول التنكيل بموظفي الوزارة المهنيين لسد عقد النقص الكامنة في داخله من صاحب محل فلافل في ألمانيا إلى شخص مسؤول عن رسم السياسة الخارجية لبلاد مابين النهرين ثالثا: بدا التآمر على حق الحكيم من قبل احسان العوادي وقيس العامري جلاوزة الوزير الجعفري فاسقطوه بالضربة القاضية وصعد احسان العوادي كمتحكم اول في شؤون الوزارة يعاقب هذا وينقل ذاك كما استلم قيس العامري مهام مستشار الشؤون القانونية العتيد وضرب الدائر ة القانونية للوزارة عرض الحائط وعاقب خيرة موظفيها وبدات استشاراته الغبية للوزير مثل منح زوجة مشعان الجبوري السورية الأصل جواز سفر دبلوماسي عراقي بأمر الوزير وهذه كارثة قانونية. رابعا: نظرة موضوعية لوضع الوزارة ستكتشف حجم الدمار الذي خلفه الجعفري أو رجالات الجعفري على وضع الوزارة كتب شكر بالجملة وعقوبات بالجملة من يمسك اهم المرافق المهمة شبه اميين احمد جمال ناطق باسم الوزارة تُلغى الدائرة الصحفية وتتحول إلى مكتب يفصل على مقياس احمد كنهش لان اذا بقيت الدائرة الصحفية يجب ان يرأسها سفير يتم إلغاء الدائرة وتتحول إلى مكتب ينقل بعدها كنهش احمد إلى بيروت ويتولى المعمم السابق والعاشق الحالم اللاحق احمد محجوب مهام مدير المكتب لينقل بعدها الى باريس خلافا لشروط النقل كسابق عهده رفيقة كنهش ينقل احسان العوادي إلى براغ ويستحصل الموافقات الخاصة له ليتمتع ماديتمتع به السفير وأول عمل له معاقبة المحاسب والإداري لاتهامهم بتسريب كتب تعيينه وامتيازاته ثم يلجا احدهم للمحكمة ويكسب دعوى اقامها ضد الوزير والوزارة . ينقل سامر الجبوري الدبلوماسي الدمج صاحب محلة قصابة في الديوانية ثم سايق حماية مع احسان العوادي الى باكو بدرجة سكرتير اول خلافا لكل شرائع الكون خامسا: تشكلت في عهد السيد الجعفري ٦٠٠ لجنة تحقيق أو اكثر وقدم موظفي الوزارة ٢٠٠ دعوة تم كسبها جميعا من قبل الموظفين المشتكين وهذا يدل على حجم الخلل الإداري والمعرفي بقوانين واحكام العمل سادسا:- اطلق بعض المهوسين والافاقين اسم قائد الحشد الدبلوماسي على الجعفري ولا نعلم ماذا فعل سوى تدمير علاقات العراق بأقرب جيرانه نتيجة تصريحاته غير المتزنة السيد محمد الحكيم يعلم جيدا ماكان يدور كونه سفير في الوزارة اثر على نفسه اعادة الأمور الى جادة الصواب وحالما ضرب احد معاول الهدم في الوزارة المدعو مقداد حتى قامت الدنيا ولم تقعد … استشعر دبلوماسيي الدمج ان الخطر سينالهم قريبا فشحذوا الهمم وشمروا عن سواعدهم وأقلامهم احدهم متهم بالفساد قبل دخوله السلك الدبلوماسي وحصل على درجة وزير مفوض في احدى الدول والآخر طرده زيباري لكن توسط عن احدهم بعد كشف سرقاته في بيروت لكن الحقيقة ان لجنة احتساب خدمات الدمج قادمة لا محالة وعويلكم وصراخكم لن يفيدكم وسيأخذ كل ذي حق حقه والمسئ سيندم نعم تهديد افهموها مثل ماتريدرن وغدا ناظره قريب