اشكرك اولا لانك جعاتني اعود الى الكتابة بعد غياب سنين مضطرا .. وكان لابد من العودة ( دستوا بفادي) .. ساحاول ان اكون محايدا وموضوعيا معك وارجو عدم اعتباركتاباتي موجهة ضدك ولكن هذه هي طريقتي في الكتابة وان الكثير مما ساذكره انت ليس لك علاقة به ولكن المسؤول الاول عنه هوشيار وكونفوشيوس( الجعفري) . اما الذي شجعني للكتابة عن وزارة الخارجية هو اننا كنا قبل ايام جالسين في مقهى الشابندر مع بعض الاصدقاء (المتطروف )الذين كانوا ضد استيزارك لوزارة الخارجية كونك قريب او من عائلة الزاهد عمار الحكيم وتبين بعد النقاش انك لست من هذه العائلة وطبعا هذه نقطة تحسب لك بسبب (( شعبية الزاهد عمار الحكيم )) . والسبب الاخر ان احد الجالسين معنا من قدماء موظفي الخارجية الذي يعرف خفايا الوزارة والذي اسعفنا بمعلوماته .. على كل حال انا افترض ان تكون مستقل بعملك رغم انك امريكي الهوى والهوية والجنسية … وكما سمعنا عنك انك علماني وهنا يفترض بان لاتكون طائفيا .. ولكن هذا ليس كل ما في الامر فهناك من يتهمك بالطائفية .. نرجو ان لايكون ذلك صحيحا
اول الامورالتي نريد ان نعلق عليها هي بعض الملاحظات عما ورد في لقائك مع الصحفيين قبل ايام .. النصيحة الاولى لاتكن مثل القمقم في الامور الكبيرة فهناك من يتصيد لك انك لم تكن موفقا في طرح موقف العراق من القضية الفلسطينة رغم اني اتفهم ميولك الامريكية !!! ولااهمية الامر ساتطرق له بالتفصيل عند الحديث عن رئيس الوزراء .. والامر الاخر لقد رددت اكثر من مرة انك ابن وزارة الخارجية العراقية وحتى في السيرة الذاتية التي قدمتها الى البرلمان قبل ترشيحك ذكرت ذلك الامر . والسؤال هل انت كنت في وزارة الخارجية قبل 2003 ولماذا تركت الوزارة ؟ لان ابن الوزارة معناها انك دبلوماسي متدرج على الاقل لك خدمة 20 عاما لتصبح ابن الوزارة ..السؤال لماذا لا تقول انك جئت مع المحتل في عام 2003 وكنت مع مجموعة عماد الخرسان مع المخابرات الامريكية المتعاقدة مع سلطة الائتلاف المؤقتة ..وانك اصبحت وزيرا للاتصالات بعد ذلك فمتى دخلت الوزارة … ان الكلام بوضوح افضل من الدوران . وحتى لايكون هناك كما عبرت عنه ( جمب ) يعني بالعربية القفز … وطبعا كلنا نتوقع من شخص امريكي عاش اكثر من 20 سنة في اميركا انه يتكلم الانكليزية فنصيحتي لك ابتعد عن استعمال كلمات انكليزية عندما تخاطب الشعب العراقي المسكين … وانا لااصدق من يقول انك لاتعرف تتكلم وتكتب بالعربي …اما موضوع الجواز العراقي فكلامك تبسيط للامور اكثر من الحقيقة …الحقيقة ان الظروف والفساد الموجود في العراق لا تسمح ان يكون جواز سفرها محترم من قبل الدول .. والظروف لايمكن تجزئتها فعندما يكون البلد يعيش فوضى فكل الحلقات تعيش هذه الفوضى فلا احد يتوقع ان يشذ قطاع التعليم او الصحة او الرياضة الاوضاع كلها حلقة واحدة هل سمعت بالمثل العراقي والسمكة الجايفة من راسها ..على كل حال انت امامك مهمة عسيرة وهي حملة الجوازات الدبلوماسية كم عددهم ومن هم هل تستطيع ان تعالج هذا الامر اشك في ذلك بعض المزعطة يحملون الجوازات الدبلوماسية في اوروبا ويسيئون ويعتدون على الناس ويخرقون القانون هل سمعت بالمثل العراقي ( شاف ما شاف شاف … واخترع )) وعند مساءلتهم يبرز الجواز الاحمر ويتبين انهم اولاد بائعة القيمر التي اصبحت عضو برلمان … وليس هناك مثال افضل من اولاد السفير العراقي في البرتغال … الامر الثاني انت تقول ان ابراهيم الجعفري لم يعين احد من اقربائه في وزارة الخارجية … وهذه يمكن اعتبارها نكتة العام الجديد وتسجل ضدك وتدع ابسط الناس يتهمك بالكذب فمعروف اسماء اقرباء الجعفري المعينين في الخارجية وعددهم 22 شخص واذا كنت لاتعرف فتلك مصيبة .. الامر الثالث تقول هناك اتهامات لك بانك تحتضن البعثيين وانا اقول لك ان هذا صحيح وغير صحيح !! لكن ارجوك انتبه حتى لا تتهم بذلك …هو صحيح عندما تعين رئيس دائرة ادارية بعثي ومعروف عنه انه مسؤول المخابرات في عدد من السفارات سابقا واذا كان كفء فلا باس ولكنه موظف من الدرجة الرابعة فهذه علامة استفهام حتى وان كان اسمه محبب اليك … اما الاسم الاخر فهذا امره عجيب غريب مهندس في عهد صدام ياتي سفيرا للخارجية وعمره لااعرف او20 ا 30 او 40 …وبعد 2003 يبقى سفيرا.. وسفيرا مدللا ومتنفذا ثم ما علاقته بالشؤون المالية اذا كان مهندسا فهذا سرا لايعرفه احد ابدا ربما فقط ((ابو ناجي )) وزيباري لكن فقط اساله عن ملكيته ومن اين له الملايين .. وبلا شك هناك اخرين من هذا النوع بالامكان البحث عنهم .. والامر انه غير صحيح لانه البعض ابرياء ولا علاقة لهم بالنظام السابق وهم اكفاء يخدمهم الحظ لانهم اكفأ من الذين جاءوا بعد 2003 فواجبك الدفاع عنهم .
والان صدقني ساكون صادقا معك تماما .. اولا ابتعد عن نصائح هوشيار زيباري فلقد طرق سمعي انك بدات الاستعانة باشخاص خدموا هوشيار عليهم علامات استفهام كثيرة وخاصة في موضوع الحدودمع الكويت واثارت هذا الموضوع احدى النائبات ومعروف موضوع الشقة التي اهدتها الكويت له في بيروت لا يخدعك انه دكتورا بالقانون فهو مصاب بمرض جديد اسمه الزهايمر اللئيم يصيب المخرفين ومن امثلة ذلك القرضاوي .. كما اني استشعر بكتابات تدافع عنك انه اسلوب (( ياسين البدراني )) التي كان يكتبها السفير( العراقي الامريكي ) فهل عاد للوزارة …ولعلمك ان ماقام به هوشيار من تخريب لوزارة الخارجية يحتاج الامر سنين طويلة لاصلاح ذلك لياتي بعده الجعفري ليكمل ما خربه هوشيار … فهل انت واعي لهذا الامر !!!
قدم لنا صديقنا وهذا ليس سرا قائمة نقل للموظفين من البعثات العراقية الى مركز الوزارة (( وخيرا فعلت بهذا العمل )) اكثر من 200 موظف لكن الامر الغريب لاحظنا ان نسبة كبيرة منهم مايقارب 100 بين مهندس ومبرمج ومحاسب ومدير فني وفني بل الغريب هناك امين مكتبة في طوكيو وفي استكهولم وهكذا… اعداد كبيرة ولااعلم ماهي واجباتهم وهذه فيما يبدو احدى مشاكل وزارة الخارجية كل من هب ودب يعين ابنه وابنته في وزارة الخارجية فهل انت تستطيع ان تصلح الامر؟؟ عندي شك في ذلك تعرف لماذا لانك في كتاب النقل هذا ذكرت ملاحظة يجب الانفكاك في نفس الفترة المحددة ومع ذلك انت اصدرت امرا بتاجيل الانفكاك لموظفة فهل تريد ان نذكر الاسماء ؟؟ اليس ذلك يعني انك غير صادق بتنفيذ العدالة ؟؟؟ نعم …وهل انت قادر ان تنقل كردي او كردية وهل تستطيع ان تنقل ابناء او اقرباء الكثير الكثير وهل تستطيع ان تنقل زوجة هوشيار واخوانها وعشيرتها ؟ كلا
من الامور المهمة التي تكلمت عنها انك ستجري مقابلة لاختيار السفراء وسترشح سفراء من موظفي الوزارة وهذا امر جيد لان الكثير من السفراء هم دون المستوى فهل من المعقول بعد فضيحة السفير في البرتغال يتم تكريمه ونقله سفيرا للعراق في سوريا ويعين احد اولاده دبلوماسيا … في عهد الوزير السابق تدولت الصحف قائمة من الموظفين طلب الوزير ترشيحهم كسفراء وكانت قائمة فيها اكثر من علامة استفهام … وكان فيها ثلاث نساء احدى المرشحات وهي وزير مفوض معروفة ان زوجها كان ضابط مخابرات والادهى من ذلك انه في الوزارة عائلتها اختها واثنان من اولادها وزوجة ابنها .. ولااعرف ان كانت امها معهم .. و موضوع العوائل امر مهم يجب معالجته يقال ان احد المحاسبين هو في الوزارة واثنان او ثلاثة من اولاده وزوجاتهم وابنته وزوج ابنته امر لايعقل …وهذا الامر يقبل اذا يتم تعيين ابناء مثل فاضل الجمالي( رحمه الله) لكن ان يتم تعيين ابناء موظفين خدمات وبدون كفاءة فئلك غير مقبولة … الغريب في القائمهالمشار اليها لاحظنا انه رقم 113 سهم عبد الجبار وفيما يبدو ان ابنه ايضا في القائمة رقم 99 عبد الجبار سهم ولااعلم اذا كان تشابه اسماء … واكيد هذا ذو حظ كبير او صاحب شركة علك ابو السهم.. بقي امران احدهما تطرقت اليه هو القفز وحرق المراحل هل تستطيع ان تعالجه والاخر مرتبط بالاول وهو الفصل السياسي فمن غير المعقول ان تكون زوجة هوشيار مفصولة سياسيا وغيرها الكثير الكثير فليس من المعقول ان احدهم كان عمره عام 2000 عشر سنوات مفصول سياسي… لكن ماذا نقول اذا كانت اللجنة في الوزارة بقيادة الخرف الوكيل
قلت لجليسنا وماذا تقول عن الوزارة …. الوزارة تحتاج الى ثورة كبيرة للتخلص من امراض زيباري والجعفري واولها هو التوسع في فتح السفارات ..سؤال بسيط هل يحتاج العراق الى كل هذه السفارات … كم سفارة اجنبية موجودة في افغانستان حتى يكون العراق منها ونفس الامر على الكثير من الدول … ثم اليس هناك مبدأ دبلوماسي اسمه المقابلة بالمثل بمعنى اذا دولة ليس عندها سفارة في العراق منذ سنوات حتى لو كانت دولة عربية فلماذا تكون هناك سفارة للعراق في تلك الدولة سؤال بسيط جدا .. لكن جوابه ان هوشيار هو الذي دفع بهذا الاتجاه لغاية تخدم اهدافه في حالة انفصل شمال العراق – وهذا موضوع سبق ان تكلمنا عنه – . والموضوع الاخر التوسع في الموظفين وفوضى لاحدود لها كم عدد الموظفين في الوزارة 6000 او اكثر .. وكم عدد الدرجات العليا وهل انقلب الهرم لتكون القاعدة فوق ..بعض السفارات يشكو العراقيون من بطىء انجاز معاملاتهم وخاصة القنصليات في الولايات المتحدة والخليج رغم الاعداد الكبيرة من الموظفين كما ان هناك تضخم في الموظفين المحليين بدون الحاجة لهم ..
تكلمت عن موضوع اهمية اللغة للدبلوماسي وهذا امر جيد وياريت يتم تنفيذه على كبار الموظفين مثلا يقال لديك وكيلة وزارة (صفر على الشمال) لا كفاءة ولا لغة فقط تسريحة شعر تعين في الوزارة 20 من اقاربها .. اهتم باللغة العربية احد الدبلوماسيين الاكراد في احدى الدول الاسكندنافية لايتكلم العربية ابدا ويهمس العن ابوكم ياعرب … هذا جزء من الفساد..
هل استطيع ان اطلب امرا لاتستطيع تنفيذه… هو اين زوجات السفراء والموظفين احد الخبثاء من دولة خليجية يقول ما قصة السفراء والدبلوماسيين العراقيين هل هم شاذون جنسيا لاني لم ار زوجاتهم .. كما ان بعض الموظفات( البعض ) يحتاجون الى الاهتمام بتصرفاتهن وسمعتهن في الخارج بعد ان جرى افسادهن من هوشيار وعصابته او اذا تعذر ذلك فمن الافضل ان تبقى في بغداد ولتعمل ما تشاء …في بغداد مجانا او بفلوس لكن في الخارج لا … ملخص الكلام ياسيادة الوزير 10 دبلوماسيين اكفاء افضل من 1000جهلة بمعنى يجب الاهتمام بتربية اعداد قليلة .. كما يجب ان يكون هناك مبدأ ان وزارة الخارجية ليس مكان للاسترزاق ولا للسياحة انه اهم مكان و الدبلوماسي الذي يشغله يجب ان يتمتع بوطنية عالية ولا يضع مثل بعض السفراء في غرفته علم ( مسعود برزاني ) او بعض السفراء يضع خلفه صورة … نانسي عجرم .. لي عودة على موضوع الخارجية وسياسة العراق … يقول عزيز علي وهو بالمناسبة كان دبلوماسيا ياناس مصيبة مصيبتا نحجي تفضحنا قضيتنا … نسكت تكتلنا علتنا بس وين نولي وجهتنا
