7 أبريل، 2024 5:02 م
Search
Close this search box.

وزير التعليم وعباءة الدعوة

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم يتمكن وزير التعليم العالي من ان يتجاوز معضلة كونه ظل واداة يتحرك وفق ما مرسوم له ممن سبقه من الوزراء من حزب الدعوة ودولة القانون فهو يتبع نفس السياسات ويراهن على نفس الاحصنة الخاسرة رئيس الوزراء هو الاخر اختار للتعليم وزيرا لا يخرج عن سياقات اطار الدعوة وهناك من يرجح انه اخطأ في اختياره ولكن الواقع يشير الى انه اختيار مع سبق الاصرار
الاخطاء الكارثية ذاتها اهمال الخريجين من حملة الشهادات وخطة قبول للموظفين وتوسعة الموظف يترقى ويمارس مهام الاستاذ والجامعات تعاني من تخمة وجيش حملة الشهادات يراوح في مكانه معاناة حقيقية لأحدى حملة الشهادات دفعتني لان اتطرق لهذا الموضوع فالمآسي التي لحقت بتلك الشريحة جزء من برنامج الحرب المعلنة على الشعب العراقي وعلى العقول العراقية تحديدا
خريجة ماجستير آداب تعمل في احدى مكتبات الطباعة باجر لا يتعدى 10 الاف دينار يوميا المشكلة انها تصرف على اسرتها بعد وفاة والدتها ورغم كل ظروف ومتطلبات الدراسة الصعبة تمكنت من الحصول على الشهادة لتجد نفسها محاصرة بأزمة البطالة الحقيقية التي تعصف بتلك الشريحة المشكلة ان صاحب المكتبة يضايقها بطريقة ما والحليم تكفيه الاشارة وهي مجبرة على تحمل تلك المعاناة فعمل الشقيق الصغير لا يكفي لسد الايجار وموت الوالد ترك العبء على تلك الخريجة التي علقت امالا على شهادة لم تحرك ضمير الوزير ولم تقنع رئيس الوزراء الذي يرتضي هو وحكومته الكهلة ان تهان الفتيات وتهتك الاعراض وتهان العقول ويضيع تعب وجهد وسهر الايام والليالي سدى! تبا لكم كيف ترتضون لأنفسكم هذا الذل وان يضام في حقبتكم السوداء امرأة وخريجة وكيف تحولت الجامعات الى حصص حزبية ومرتعا لكل واسطة وكل فاشل كيف ترتضي يارئيس الوزراء ان تهان العقول العراقية؟ وان يعاني حملة الشهادات الامرين بين حمال واجير وعمالة وطباع في مكتبة؟ ماذا ستخبرون الله وانتم تنظرون الى الاعراض تهتك بسبب لقمة العيش؟ وهل عجزت قوانينكم عن حماية اصحاب العقول والشهادات؟ اسمعت لو ناديت حيا …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب