رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قال : اي تقصير او اهمال سوف نحاسب الوزير وليس الموظف الصغير. ونحن في وسائل الاعلام نحمل الوزير الاخفاقات والفشل واخفاء ملفات الفساد وعدم متابعة قضايا المواطنين خاصة ما يتعلق بأهم ملف وهو الشمول بإعانات الرعاية الاجتماعية وزير التخطيط (خالد بتال) يضحك على الشعب اذ وعد حين استلام الوزارة العمل بأمانة ونزاهة واخلاص واذا فشل يترك المنصب . وعد بمحاربة الفساد والروتين وضرب حيتان ومافيا الفساد ولكن هو يعمل عكس الحقيقة ، ويعرقل ملف استلام الرعاية الاجتماعية للمسنين اذ تقول وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ان عمليات التحليل وعودة المعلومات بالشمول او عدم الشمول تعود لوزارة التخطيط وهي الجهة الرسمية التي تقرر شمول الفقراء والمستحقين لهذه الاعانات وخاصة المواطنين الذين هم تحت خط الفقر وهم الالاف ، ولكن وزير التخطيط يتحجج بعدم وجود الاموال والتخصيصات المالية للموازنة العامة للدولة وهذا كذب وتسويف وخارج القانون وتعليمات قانون الرعاية الاجتماعية الذي خرقه وزير التخطيط والسبب مجهول! ولكن معلوم لوزير التخطيط . لقد خان هذا الوزير القسم وعمل وفق تخطيطات الاعداء والمغرضين خاصة ان الفقراء والمسنين يواجهون صعوبات جمه ووزارة التخطيط تمنع عنهم “فتات الاعانات” بحجة لديهم اثاث نظيف ، ثلاجة ، او مبردة جديدة ، وطباخ “خمس عيون” وعلى شاكل هذه الادوات المنزلية ولكن لم تذكر الوزارة وشخص الوزير معانتاهم من الامراض المزمنة ، والحاجة الماسة لشراء الادوية ومراجعة مسالخ العيادات الطبية واجراء الفحوصات المختبرية وغير ذلك من بقية الاحتياجات الحياتية اليومية في ضل هذه الظروف الصعبة . ملف الشيخوخة مهمل في وزارة التخطيط وهي لا تتعاون ولا تنسق مطلاقا مع وزارة العمل وبقية الجهات المسؤولة ؟. كما وان هناك العديد من العائلات في العراق تسكن في العشوائيات ودور الدولة المتهالكة ومنهم في الطرقات وتحت الأنفاق والجسور وهم يصنفون في خانة الفقر المدقع “يعني منتهي” . العراق الاعلى بين الدول العربية في الفقر والعنوسة والبطالة . وهناك غياب تام لوزارة التخطيط في البحث والإحصاء والتخطيط هي اسم على غير مسمى. نطالب المسؤولين انجاز معاملات الشمول للرعاية الاجتماعية وخاصة للمسنين . نطالب من وزير التخطيط رد واضح وصريح وايضاح لهذه المواضيع المهمة .
