17 نوفمبر، 2024 11:34 م
Search
Close this search box.

وزيراهما اولى بالتغيير الدفاع والداخلية وزارتان غارقتان في مستنقع الفساد

وزيراهما اولى بالتغيير الدفاع والداخلية وزارتان غارقتان في مستنقع الفساد

دعوة صريحة ومباشرة، نوجهها الى رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، سارع بتغيير وزيري الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد الغبان، الا اذا توقفت عند كونهما يتكفلان بمنفعة أخيك منذر العبادي، في لندن، عبر صفقات أسلحة صورية.. لا وجود لها، الا من حيث التخصيصات المالية التي تصرف ولا تصل البضاعة! تضافرا مع الاخوين صفاء وفاضل الخرسان.يروي المجتمع الاوربي نكتة، مفادها ان متطفلا افلح بقيادة طائرة، ولما استقرت في الجو، قال: “عندي فوبيا من الارتفاعات” تقابلها نكتة شرقية، عن حارس مرمى، في كفيه حساسية من ملمس الكرات.. النكتتان.. كلتاهما تلتقيان عندنا في العراق.. شرقي الضحك وغربي السخرية، يتحققان في راهننا المأزوم، من خلال وزارتي الدفاع والداخلية، اللتين تفعلان كل شر وباطل وفاسد ومشين، بحق المواطن،… تستلبان حقه بالمرور الامن في الشوارع.. تستفزانه لو معه بنات.. تستوقفه السيطرات وتهينه امام عائلته بنشوة سادية مريضة.ماذا قبض المواطن العراقي من وزارتي الدفاع والداخلية، وهو مخترق امنيا، من قبل الارهاب، الذي ينفذ الى منتصف بغداد، متخطيا عشرات السيطرات، المدججة بجنود يهاتفون حبيباتهم اثناء الواجب.. طوال الليل والنهار، وكلما مرت سيارة مريبة، عاجلوا بتركها “تعدي” كي تلقي بحمولتها من المتفجرات، على سواهم.. “شرها على غيرنا”.أبمثل هكذا وزارتين متهافتتين، على رأسهما وزيران غير مختصين، نواجه الارهاب العالمي، الذي يتفنن بإختراق أمن العراق، منتهجا وسائل متقنة الحداثة.. دقيقة التنفيذ، من قبل قتلة محترفين، مدربين عالميا، ومعظمهم من امن ومخابرات الطاغية المقبور صدام حسين، المتخرجين في ارقى المراكز العالمية المتخصصة!الوزارتان الاوهى في تشكيلة د. حيدر العبادي.. المتهافتة، هما: الدفاع والداخلية، في حين هما الاخطر والاهم من غيرهما؛ لأنهما الاشد مساسا وتماسا مع حياة الناس؛ ما يجعل وزيريهما الاوجب بالتغيير والاجدى والاجدر؛ بغية انتظام الحكومة، مع فكرة الاصلاحات الموهومة منذ سنتين من التظاهرات التي انطلقت العام الماضي، وما زالت تؤذن في مالطا، بينما الحكومة تسوف… وتفتعل الاعذار ريثما ينسى الشعب فساد الكتل السياسية، ويتطامن مع هدر ثرواته وسفح كرامته.نؤكد على معاليك.. أقل وزيري الدفاع والداخلية، تأمن بداية تغيير ايجابي، يحقق الاصلاحات المنشودة، ولا تبالِ بالفساد الذي يدر ارباحا طائلة على شقيقك منذر، فالشيطان يتكفل به وبرفيقيه صفاء وفاضل الخرسان، وهم يتعاقدون مع الدفاع، لتوريد سلاح فاسد او صفقة تذهب تخصيصاتها المالية، ولا تجيء..يارئيس الوزراء، وجه العبيدي والغبان، الى تقديم استقالتيهما، ورزق أخيك والاخوين الخرسان.. يتدبر، المهم ان تكف عن التسويف سخرية من ارادة الشعب العراقي المطالبة بالإصلاحات قطعا لنزيف الفساد الذي يصب مال العراق شلالا في ارصدة الاحزاب!أغث الناس يا عبادي، وهدئ من فورة الفساد المحكم طوقه حول عنق وزارتي الدفاع والداخلية، جراء خضوع وزيريهما العبيدي والغبان، لإرادة أخيك، في لندن!

أحدث المقالات