مفردات التهجم غير المنضبطه وانعدام الاحترام واساليب التهكم وصراخ التسقيط وغياب لغة العقل والنظر بعين الوعي والادراك التي لاتخضع لمقاييس الذوق العام ولاترتقي لمفاهيم الانسانية والاخوة الحقه امتهنها البعض لغاية في نفس يعقوب منتقدا متطرفا بقسوة القلب وغياب الضمير والابتعاد عما يجري في ساحة بلدنا من احداث قلّ نظيرها في بلدان العالم الاخرلسبب يكمن بمن حمل المسؤولية ورفع لواء التصدي لها في العراق الجديد وما تفرضه الكياسة والذوق للتلاعب بالالفاظ وبث سموم الخراب عبر وسائل الاعلام المتاحه االتي افقدتهم الصواب وبعد النظر فيما يكون الاءمر عليه بعد حين وتناسوا ان بلدهم فيه من جذورتأريخية ممتدة لعمق التاريخ ومكانه عالميه مرموقه وموقع تجاري يحسد عليه وخيرات وفيره وثروات عديده ومياها عذبه جعلته في عيون الاخرين لامثيل له يعيش شعبه ببحبوحة السعادة واحترام الكرامة وفق الاطار العام للمرأى الذي نحن في صورته ,وخفي عنهم ان الصورة مأساوية لمعاناة العراقي اليومية من واقع مرير لايمكن عبورمحنه أو تجاوز آلامه تتجسد فيه صور عديده من ضمنها بطالة مستشرية وفساد مدمر وتناحر سياسي وقتال طائفي منذ عام 2003ولساعتنا هذه التي احدثت شرخا في بناء جداره وتسببت بالكثير من الحاق الاذى والعبث بنفوس البعض من شعبنا العظيم ابعدته عن حالة الاستقرار والثبات على قرار أوأن تكون له الكلمه بانقياده تحت مسميات لاحصر لها معروفة للجميع أرخت بظلالها على واقع البلد حاضرا ومستقبلا وشكلت بذلك معوقا امام تقدمها ووضعت مقاييس غريبة في ممارساتها بعيدة عن واقعها يجهلها الكثير مما غيّر اتجاه بوصلتها وجعلت الرجل غير المناسب في المكان الذي لايستحقه عقلا ومنطقا وفهما وتصرفا وابقاها تراوح في مكانها لايمكنها الحركة او الدوران بقيود مثقلة واحكام جائرة شملت واحدة من الوزارات العديده بالبلد (على قفى من يشيل )هي وزارة الصناعة والمعادن العتيده بمؤسساتها ووفرة انتاجها ونوعية منتوجها و تميز معاملها العديده وكثرة الايادي العاملة فيها ,لاءخذنا العجب ولعبة برؤوسنا الحيره لما فيها من بؤس وتخبط , فهي هدفنا وغاية مرادنا في تقييمها بعد مضي هذه السنوات من عمر التغيير تحديدا لما تستطيع ان تلعبه هذه الوزارة من دور فعال لامتصاص العاطلين عن العمل واختيار الكفاآت وتحفز في انعاش الوضع الاقتصادي للبلد وتقلل من تسرب العملة الصعبة لخارج البلد لشراء الحاجيات لتوفير طلب المواطن اليومي وبقت لاتغادر مكانها لغياب الشمس عنها وانحجاب الرؤيا فيها لاترى فيها شيء يسر او عمل متميز او تطور ملحوظ على الصعيدين الافقي بتوسيع مؤسساتها والعمودي لاحداث التغييرات المطلوبة فيها , اذن هناك خلل في الرأس القيادي المصاب بالخمول والترهل في زواياها أعجزها ان تنفض غبار الاهمال عنها لتواكب التطور العالمي في مجالات الحياة المتعدده وتمد اقدامها و اذرعها لتبعث الحياة في جسدها المسجى و لم تحرك ساكنا او تبني صرحا نستطيع ذكره اونحاول طمس مناره ولا دليل عمل لها طيلة السنوات الماضية بخطة ستراتيجية طويلة الامد او متوسطة البعد او قريبة التنفيذ وبقى الحال على وضعه في مجال الفيوضه البشريه والتسكع غير المدروس وبطاله مقنعه لاتقف عن حد , أن الرغبة في الابداع والنزاهة في العمل والتخطيط السليم عوامل من شأنها ان تقوّم انتاجية الوزارة وترتقي بمستوى عطائها فهل نترك الامر على ماهو عليه ام هناك حلول لمعضلتها وفك طلاسم عجزها , ان الرأس القيادي عامل مهم لبناءها مع وجود المراقبة الجماهيرية لمستوى انتاجها وتسليط الاعلام على تلكؤها واهتمام منظمات المجتمع المدني بعملها محفز آخر لتسليط الضؤ عليها , لتعرف اين هي وبأي اتجاه بوصلتها , ان المعامل المنتشرة في العراق لازالت ترزح بطي النسيان وعوامل الاهمال وتآكل الآله التشغيليه وصدأ معدنها واهمال متعمد لها اتلف الكثير منها ,ان معامل السمنت والورق والالبسه والفوسفات ومااضيف لها من معامل التصنيع العسكري وغياب الاهتمام بالقطاع الخاص وتوفير السبل الكفيله لتذليل المعوقات وتوفير الاحتياجات لتكون عند مستوى الطموح وتساهم في بناء صناعة وطنية تساعدا الوزارة في عملها وتعمل على تشغيل رؤوس الاموال العراقية بما يحقق الطموح والاكتفاء الذاتي ومنع الاستيراد وبعثرة العملة الصعبه هنا وهناك اذا توفرت نية صادقة جادة لحل المشاكل وتنويع الاقتصاد لاصبحنا الان في حال آخر غير الذي نحن عليه اذن ماهو عمل وزارة الصناعة الان ؟؟؟ نعتقد ان كتابنا وكتابكم هو ديدن الفكر والايفاد رغبة الجسد وتغيير الجو هو الشاغل للعقل أن مرور هذه السنوات على وزارة مهمة دون تغير واضح بعملها واسلوب تفكيرها وتحسين أداؤها تكون لزاما باستخدام مبدأ المحاسبة والمتابعة والبحث عن الرجل المناسب لها وتخصيص الميزانية لتطوير عملها ليكون ضؤا في دهليز طويل علّه يغير شيء . نعرف انها كلمات لاتمس شغاف القلب او تكشف الرؤى ولاتصل لمستوى العمل الجاد الاانها تبقى كلام نثرولوعة قلب على طريق الماره عسى ان يلتقطها المعنيين بالشأن او تحرك فيهم جذوة الاحساس الوطني ليلتفتوا لها وتحظى باهتمامهم لتغيير الواقع .