من المضحك المبكي في عراق الكوارث أن من يتسنم مسؤوليات هذا البلد ناس يحملون غباء نادر ومضحك ..
فبعد أن أشبعنا الوزير المتفيهق الجعفري كوزير خارجية العراق العظيم, بخطبه القمقمية الرنانة باحثاً عن جاذبية لعلها تغزو العراقيين الباحثين عن الثقافة والطرح الفكري لكنه فشل بغبائه أن يميز بين الاتصال الكلامي كفكرة وبين الرقص كقرد مشعوذ بين كلمات اللغة العربية .. ليصيبه للأبد الغباء دون خلاص .
وزير آخر هو وزير النقل المدعو فنجان كان يصر أن الحضارات العراقية القديمة كان لديها مركبات فضائية وان هناك مشروع يربط العراق مع اوربا بنفق طووووويل ذا سعة ثمانية ممرات بعين العدو الميصدك … وهذا الكلام موجود في اليوتيوب كشاهد على قلة وعي هذا الدعي.
قبله كان هناك غبي آخر يسمى عبعوب تسنم مسؤولية أمانة بغداد ومن قفشاته التي أطربت العراقيين ادعائه أن له معجبات في دول اجنبية بسبب اعماله وجمال طلته و.. غبائه … وفي احدى تصريحاته النارية في طرح مشكلة انسداد مجاري بغداد بسبب الأمطار أن هناك صخرة عملاقة في المجاري سيخرجها بجهوده العبعوبيه الخاصة ..
بينما قاسم كيزر وزير الكهرباء اتهم المواطنين أن نقص تجهيز الكهرباء سببه أن المواطن ينسى إطفاء الكيزر في الصيف ناسياً هو أن عشرات المليارات ذهبت هباءاً ولم يجهز المواطن بكهرباء مال اوادم .. !
وبالأمس خرج إلينا وزير آخر يسمى حسن أبو فلح وهذا يختص بمسؤولية وزارة الموارد المائية وهو يصرح بمناسبة بناء سد اليسا التركي كتشبيه للمطربة اللطيفة ..وشحة نهر دجلة .. ناصحاً المواطنين أن يحصلوا على خزان إضافي لأجل (ترسه) بالماء احتياطا وجوبا لا جوازا.. وخمس عشرة سنة عجاف لم تأخذ وزارته احتياطات مثل هذا اليوم و تسبق الزمن وتعالج قلة إمدادات المياه كبناء سدود جديدة أو خزانات طبيعية للمياه أو حفر آبار ارتوازية او غيرها من الإجراءات . ناسيا أن درجات الحرارة في العراق وانعدام وقلة الكهرباء تجعل العراقيين يستخدمون المبردات التبخيرية للتبريد فكم خزان يحتاجون للبيت الحاوي على أكثر من مبردة ؟؟ ..
غباء بل بلادة من في السلطة قد مس حياة المواطن بشكل يصعب وصفه مع ضياع مليارات الدولارات بمشاريع ليس لها وجود وسط الحرمنة وسرقات أسطورية جعلت من رئيس الأغبياء عفوا الوزراء يتشدق بالوعود بمحاسبة السراق والأغبياء وهم اقرب إليه من اي مواطن..

عراقنا ابتلي ليس بمن يسرق بوضح النهار فقط , بل بمن( رجل دجاجه ما يحل )..
الله يعينك ياعراق