بدءً انوه اني لا اعني بالعنوان الذي ذكرته اضافة وزارة اخرى الى تشكيلات حكومتنا المترهلة بالوزارات ولكني تعمدت اختيار هذا العنوان للفت انتباه السيد هوشيار زيباري وزير المالية الى تضحيات المقاتلين الابطال من ابناء الحشد الشعبي والذي اتمنى تسميته ب(( الحشد الوطني )) بدلا من الحشد الشعبي لما لتسمية (الشعبي) من مدلول على تسميات استخدمت في حقبة النظام السابق ك ( العمل الشعبي والجيش الشعبي ) واني كحال معظم العراقيين استغربت من حديث سيادة الوزير الذي استكثر على هؤلاء الابطال الذي اندفعوا بكل بسالة للدفاع عن العراق ومقدساته ووحدة ارضه وشعبه ملبين نداء المرجعية الشريفة حتى وقبل ان يمن عليهم احد من المسؤولين بدينار من ميزانية الدولة وهم اللذين قدموا اعداداً من الشهداء من اجل الوطن واللذين عقدوا العزم ومن اليوم للنداء على ان يكونوا ظهيراً لجيشنا الباسل لتحرير كل شبر من ارض الوطن ولم يكونوا سببا في انتكاسة هذا الجيش من خلال سلب وسرقة سلاح ومعدات افراده اللذين وقعوا ضحية الغدر والمؤامرة بعد احاث نينوى .واقول للسيد الوزير اليس من حق هؤلاء الابطال على الشعب اكرامهم وهم يقاتلون بعزم وعقيدة اعداء العراق لحمايته ومقدساته وهم اللذين واجهوا ارهاب الدواعش الذي امتد من ارض نينوى بتلك المؤامرة الخبيثة التي ظهر وبان للشعب شخوصها .
وأقول اليس من حق هذا الحشد ان يكون نواة لتشكيل عسكري مهني وطني بعد الثبات والعزم الذي ابدوه في ساحات القتال حتى من غير تأمين غطاء جوي لهم كالذي امنته قوات التحالف لقوات البيشمركة والتي وقفت ابتداءً موقف المتفرج على الاحداث وأن يكون هذا الحشد بعد هيكلته اداريا وعسكريا ليكون من ضمن تشكيلات الجيش العراقي كقوات البيشمركة بجناحيها ( الحزب الديمقراطي والحزب الوطني الكردستاني ) من خلال ضم المهنيين واللائقين منهم ضمن ذلك التشكيل و يخضع لمرجعية عسكرية واحدة هي وزارة الدفاع وتأمين كافة اوجه الدعم له وتوفير مستلزمات نجاح معركتهم المقدسة ضد التكفييرين سيما وهم لم يسلبوا من قطعاتنا العسكرية المتراجعة من الموصل اية قطعة سلاح او معدات واليات . واقول للسيد الوزير ان كنت لا تجرء على ذكر تخصيصات البيشمركة بشيء فلا تبخس حق باقي القطعات المقاتلة لابناءنا في هذا الوقت فاذا كانت البيشمركة تقاتل دفاعا عن اقليم كردستان فقط كما تصرح بذلك كل مؤسسات الاقليم فالجيش العراقي والحشد الشعبي يقاتلان جنبا لجنب للدفاع عن كل شبر من ارض العراق .
