أخبرني هدهد التعليم ( موظف في وزارة التعليم العالي من شيعة أهل البيت وهو سيد بمحابس ملونة ) أن أحد الأسماء التي تطرقت لها في مقالتي الاولى قد تم كنسه من منصبه ( الكنس مفردة جديدة خاصة باتباع وزارة التع … طائفية … وزارت علي اديبي ) يقول الهدهد أن المدعو السيد محمد ( أبو شوارب ) والمنسوب إلى مكتب الوزير وصاحب القول الأول ( سابقا) تم طرده لأسباب غير معروفة تماما ويرجح القول أن السبب هو لعلاقاته المخلة بالآداب في قعر عفوا في (حرم) وزارة التعليم العالي ، ولكن هل فعلا تم طرده على هذه المخالفة البسيطة فهو واحد من مئات الموظفين الذين جاءوا مع رجالات الاحزاب المؤيدة لهذه الفكرة ، ولكني ارجح بان الطرد ليس لهذا السبب لان هذه السبب يدخل في مجال الموافقة الأولية على الزواج المتعة ( زواج الزنا ) المعمول به في أغلب دوائر الدولة ( فهناك موظف آخر في وزارة العدل متزوج من ثلاثة من زميلاته وهن معه في نفس الغرفة التي يعمل بها ) لكن يبدو أن هناك سببا أكثر قوة من هذه السبب دفع الاديب بطرد السيد محمد ، ربما لان السيد محمد كان سابقا بعثيا ضمن التنظيمات الطلابية أو السيد محمد غير مؤتمن على الأسرار وخصوصا أن السيد محمد رجل بلا شخصية ، وغير متزن ، وربما قد سرب بعض المعلومات الطائفية التي لا يريد الأديب أن يعرف بها الإعلام وربما مجرد زعل بسيط بين الاديب والحبربش تنتهي بعد يومين بتقبيل الاكتاف ، لكن ليس السيد محمد موضوعنا لهذا اليوم بل جل اهتمامنا يتمحور باللطم العالي ، وهذا اللطم خاص بطلاب الجامعات التي يريدها السيد الوزير ( معلم سابق في كربلاء من التبعية الإيرانية ) فباحة الجامعات والكليات أصبحت موكب عزاء حسيني مع طبول مع لطم على الصدر فيه نوع من الفكاهة ( منظر فولكلوري ) مع صور لأهل البيت في كل قسم وفي كل مرحلة دراسية مع توزيع شاي بلاش للطلاب وبقصم ( قطعة من الحلويات اليابسة ) وصلوت على محمد وآلـ محمد توزع بالبلوتوث بين الطلاب والكل يرتدي السواد على فاجعة كربلاء وعلى فاجعة مستوى التعليم في رحاب السيد الاديب ، منظر مفرح ومحزن مفرح لان الطلاب يشعرون بنوع من الفوضى والهروب من المحاضرات ومنظر محزن لأننا سنخرج طلاب لا يعرفون المادة التي تخرج منها ، فعندما يسأل الطالب متى تخرجت يقول لهم بعد لطمية كلية الهندسة بأربعة شهور … هذا الجواب يعني للسامع أن الطالب خريج كلية الهندسة وهكذا دواليك وفي ظل قيادة السيد الاديب لسفينة التعليم العالي الصابرة .
هناك من يقول أن الأديب متخصص بتهديم التعليم ، وهذا الرأي فيه الكثير من الدقة لأننا نعرف أن معلمي أيام زمان ( معلمو ستينيات القرن المنصرم ) كان أحدهم يعادل أستاذ دكتور (بروف) في هذا الزمن فليس من المعقول أن يكون بروف أيام زمان بهذا المستوى إلا أن كان متعمدا في تخريب التعليم وفعلا المعطيات التي نسمعها عن وزارة التعليم خلال هذه السنوات الثلاث الأخيرة من ( تسيد الأديب ) تدل على فحوى هذا الرأي وهذا لا يعني أن العجيلي أفضل منه ولكن يعني لنا أن الاديب اتعس وزير أستلم وزارة التعليم العالي من يوم تأسيس الجمهورية العراقية ( براءة فشل) وإلى يومنا هذا .
أما اختيار الاسم لهذا اليوم فهو ( وزارة اللطم العالي والبحث عن أهل السنة ) إذ وجدت العنوان متوافق متناغم مع أهداف وزارة التعليم فهي تحث الطلاب على اللطم ( فوق الحزام ) وتبحث عن أهل السنة لاجتثاثهم من كل جامعة وكلية وقسم حتى يحصل السيد الاديب على عافرم من الإله المقدس .
