23 ديسمبر، 2024 2:37 م

وزارة النقل العراقية بين الطموح الوطني والتسقيط الإعلامي

وزارة النقل العراقية بين الطموح الوطني والتسقيط الإعلامي

وزارة النقل العراقية بين الطموح الوطني والتسقيط الإعلامي
لا يخفى على أحد حجم الخطط التي تديرها عن بعد بعض الجهات الحاقدة على عمل الحكومة العراقية وعلى الديمقراطية الجديدة في العراق وكيف تخطط الجهات البعثية حصرا لإفشال عمل الوزارات من خلال توجيه ماكنة الإعلام والتي يدفع لها دول مجلس الخليجي الكثير من الأموال لجعل الحكومة العراقية بوزاراتها ومؤسساتها تظهر وكأنها فاقدة للمعرفة الوظيفية وللوطنية في العمل مما تظهر لنا من خلال هذا الإعلام وكأن وزاراتنا هي وزارات لا تفقه في عمل وليس لها طموح ولا برنامج سوى برنامج السرقة والتخبط والعمل لصالح ساسة متنفذين في الوزارات ، فتارة يتهمون الوزارة الفلانية بانها تسعى لتنفيذ أجندات تعود بالربح للحزب أو الفئة الفلانية وتارة أخرى يتهمون هذا الوزير أو ذاك بالعمل لصالح دولة مجاورة وهم يزورون المستندات والوثائق واظهارها إلى الإعلام أو إنهم يختلقون القصص المفبركة والتي غايتها هو تقليل قيمة عمل المؤسسات الحكومية في العراق متناسين إن العراق هو البلد الأول في العالم الذي علم العالم أجمع القانون والكتابة والطب والبناء والصيدلية والزراعة وشرع القوانين الاجتماعية التي تسود المجتمعات في زمن كان العالم كله يعيش حياة الغابة والصيد .
وزارة النقل هي أحدى الوزارات المستهدفة حالها حال بقية الوزارات وهي تحاول جاهدة بكل كوادرها الكبيرة والصغيرة من افشال المراهنة الإعلامية الحاقدة والعمل بكل جهد لإفشال عمل الماكنة الإعلامية الحاقدة التي همها الأول إفشال التجربة الديمقراطية في بلد لم يعرف الديمقراطية خلال الخمسين سنة خلت وبالذات بعد سقوط الملكية قبل نصف قرن مضى .
المراهنة عند كادر الوزارة والتحدي والإصرار على الصمود نراه شاخصا في كوادر الوزارة بعد أن توكلوا على الله  ووضعوا الإصرار طريقا ونبراسا لهم للوصول إلى الغاية المنشودة مما جعلهم محط احترام عند من يحب هذا البلد ومحط حقد واستنفار خبيث عند أعداء البلد فنرى بين الفينة والأخرى تتبارى الأقلام الحاقدة في الطعن بعمل الوزارة ولكن الغرابيل لا تخفي أشعة الشمس وستبقى وزارة النقل وغيرها من الوزارات تعمل بكل إصرار وتحدي ومن يريد أن يتأكد عليه أن يتابع عمل الوزارة حاليا في قضية إجلاء العراقيين من دمشق كيف يجري على قدم وسائق ووجود السيد الوزير شخصيا في مطار بغداد وكوادر الوزارة كلهم في إستنفار لحين إجلاء أخر عراقي من دمشق ، أما عن الجانب البري فالوزارة ايضا خصصت أسطول كبير لنقل العراقيين مجانا من دمشق إلى العراق وسيبقى كادر الوزارة يعمل بجهد استثنائي لحين الإجلاء الكبير للجالية العراقية وستبقى أقلام الحقد تكتب عكس ما نكتب والله وحده يعلم بصدق النيات والأعمال .