7 أبريل، 2024 11:44 ص
Search
Close this search box.

وزارة النفط ولدت الإحباط لفلذات أكبادنا بحجة الأزمة الاقتصادية

Facebook
Twitter
LinkedIn

العن الأزمة الاقتصادية والعن اليوم الذي جاءت به هذه المفردتين لتحبط الكثير من الآمال والتطلعات لأبناء العراق عموما ومنهم طلبة معاهد التدريب النفطي، الذي جعل وزارة النفط ان تتخذ من هذه الشماعة للتخلص من هموم أبناءنا خريجي معاهد التدريب النفطي في العراق.
ما اريد قوله للسيد وزير النفط هل تريدون ان تصل بنا السذاجة الى اننا وصلنا مرحلة التصديق بحجج ما انزل الله بها من سلطان.. فأن كان الأمر موضوع ازمة؟ هذا يعني ان الوزارة لا تعمل وفق إستراتيجية تحددها سنويا في استيعاب طلبة معاهد النفط؟، وما دخل الموازنة في خطط الوزارة في سد الشواغل الخاص بالكوادر الوسطية من الفنيين وخصوصا خريجي المعاهد النفطية؟.

الشيء الاخر الذي اوقفني عند سذاجتي وهو السؤال المحير اذا لا توجد تخصيص درجات وظيفية لماذا وزارة النفط قبلت في المعاهد للعام الدراسي 2015 -1016 طلبة ، وبالمناسبة جميع معدلاتهم عالية يعني اقل معدل ممكن تم قبوله هو 85% ومن القسم العلمي، وهذا المعدل يقبل حتى هندسة لكن الناس بحاجة الى وظائف فذهبوا الى تلك المعاهد.

كل ما اريد قوله لمعالي وزير النفط والسادة المسؤولين في الوزارة “ان كنتم تعلمون فتلك مصيبة” “وان كنتم لا تعلمون فالمصيبة اعظموا”.. ويصير عذركم اكبر من فعلكم..

موقفكم يجب ان يكون واضح .. لان الحالة النفسية لاهالي الخريجين تعبت نتيجة إرهاق أولئك المساكين.

الدرجات الوظيفية يجب ان تخصص لخريجي المعاهد بعيدا عن اي ازمة اقتصادية او حزمة اصلاحات اصلاحات لكونها موضوعة قبل سنتين في تخطيط الوزارة باستيعاب القبول للمعاهد ..

وان كان قبول الطلبة دون اخذ احتياجات الشركات النفطية ووضع إستراتيجيات مهمة.. هذا يعني ان لا وجود لبناء دولة مؤسسات بل نبني دولة حجج ..

اي ازمة اقتصادية تتحدث عنها وزارة النفط وهؤلاء الخريجين محسوبين عليكم، وانتم ملزمين بتعيينهم لانهم ضحوا بأعلى الكليات ولجئوا لمعاهدكم على اساس التعيين وكسب لقمة عيش وليس على اساس الحصول على شهادة دبلوم فني، هذه حقيقة نقولها وبالفم المليان.

أنصفوا ابناءنا أحلفكم بكل ما تحبون لان لو ترون حالتهم والإحباط يجعلني العن اليوم الذي ولدت فيه بالعراق .. والله لا اريد ان احكي اكثر من ان الله يكون بعون بلد لا اعرف ماذا سيكتب التاريخ عنه في حقبة هكذا قيادة بكل سهولة تتحجج على ابناءها بعدم التخصيص .. وقف الكلام ولكن لا تخرجون لي بتصريح الوزارة بل توضيح حقيقة الامر لا “ازمة ولا حزمة” .. الموضوع اذا عند وزير المالية او الحكومة مجلس النواب قولوا للناس الحقيقة ولا نقبل التعكز على الأزمة لا توجد أزمة اقتصادية بلد فيه 140 مليار دولار احتياطي ولديه 130 ترليون دينار عراقي للتداول اين الازمة احبابي، هذا كلام محافظ البنك المركزي العراقي.

وزارة النفط كل الموازنة منكم وتتعكزون بالأزمة الاقتصادية عجلوا في تعيين أبناءنا وإلا سنضطر لان نذهب الى المحاكم المختصة في إنصاف الخريجين وسنكسبها لأنها قضية رأي عام وليس رأي شخص واحد يتحدث لنا بخطابات إعلامية رنانة ..

حسبنا الله ونعم الوكيل .. والله من وراء القصد

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب