18 ديسمبر، 2024 9:41 م

وزارة النفط وزارة الحقد الدفين

وزارة النفط وزارة الحقد الدفين

لا أعرف مالذي فعله جبار اللعيبي وزير النفط العراقي لبعض كوادر وزارة النفط حتى أنهم تركوا كل شيء وانشغلوا بالإساءة إلى رجل مثل جبار اللعيبي وهو الذي أعاد الحياة لوزارة النفط عام 3002 عندما استولت شركات النفط البريطانيه على مواقع نفط الجنوب وقامت بسحب موظفي نفط الجنوب وصرت لهم رواتب ولولا هذا الرجل الذي تمكن بعلاقاته من اعادة الموظفين وطرد الشركات البريطانيه ولذا عادت الروح لوزارة النفط ولكن طبع اللؤم والخسة لا يتغير وكما يقول أهلنا في الجنوب ابو طبع ما يغير طبعة فقد بدأت بعض صفحات الفيس المشبوهة تحاول إلصاق إساءة جديدة بشخص اللعيبي بادعاء انه قام بتعيين وكيل وزير لشخص متهم بالتجاوز على المال العام وهنا لابد من وقفة تحليلية لهذا الادعاء
أولا – أن الشخص المتهم ليس مدانا وبالتالي فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته والبريء يمكن أن يتسنم اي منصب مهما علا ولا ننسى أن متهمين صاروا وزراء ونواب
ثانيا – أن هذا الشخص صدر قرار بشموله بقانون العفو وهو في طور التحقيق وبالتالي فحتى مع عدم شموله بالعفو فهو لما يزل في طور التحقيق ولم تثبت اية تهمة ضده
ثالثا – أن قرار وزارة النفط بتسمية وكيل وزير مضى عليه أكثر من سنة فما الداعي لاثارته الان الا ان تكون محاولة لإبعاد اللعيبي عن تسنم اي منصب وزاري أو قيادي خصوصا انه حقق نجاح عجز عنه الكثيرون ومنهم من يحاول إثارة هذا الموضوع الباهت الان
رابعا – أليس الأولى بأهل البصرة أن يقيموا لجبار اللعيبي تمثاا لما حققه أثناء خدمة المحافظة كمدير عام وحتى وزيرا فمشاريعه شاهد عيان على همة الرجل وانا لا أشك أن كل اهل البصرة هم يحملون مشاعر الود والعرفان بالجميل لشخص وزير النفط لكنه بعض الأسماء مع شديد الاسف لا تعرف كيف ترد الجميل وتحاول نفث سمومها ضط اي شخصية أثبتت نجاحا في عملها ولكن الثقة بالعدل والإنصاف ستؤدي إلى خسارة هؤلاء المتصيدين بالمياه العكرة ولن يحققوا مرادهم ولن يشعروا ابدا بالراحة لأن من ملئ الحقد قلبه يبقى مريض يصعب علاجه