إستحدثت جـــاحــش وزارة جديدة غريبة نظرا لكثرة أتباعها المهووسين بالجنس وأسمتها وزارة النكاح..!! أسندتها لمفتيها الدلوع منكـــــوح المنگـــوب ورصدت لها مبالغ طائلة من الأتاوات المأخوذة عنوة من الأبرياء وأموال النفط المسروق وبيع أعضاء الأطفال وأموال المسبيات ممن تم بيعـــهن في سوق نخاســــة القرن الواحـــد والعشرين..!!
يخطأ من يظن بأن طبيعة عملها هو فقط إستقدام منكوحات” بايرات” لجهاد النكاح للترويح عن المجاهدين المضــطـرين جنسيا ” للنــــكح”، بل يتعداها الى عمل كامل متكامل إداريا ولوجستيا بهذا الخصوص: مثلا إسند لها أن تصدر شـــهادات غير منكوح لمجاهديها بكافــة فئاتها ..!! مثلا ” شـــهادة غير منكــــوح إطلاقا ” وهي جواز مرور ليصبح أميرا بعد أن يذبح عشرة أبرياء بقطع رؤوسهم من ” العلبايــــة”…!! أو شهادة منكـــوح رغما عنه” وهي تعني بأنه وقع في أسر حركة إسلامية منافسة فنكحـــته وأعادته الى دويعش لتمرر لها ولأتباعها رسالة بنكحكم إن أسرناكم.!!أو شهادة أخرى مثل ” شهادة منكــــوح أي سي دي سي” أي بي سيكتشوال..يعني مجاهد لائط مليوط بنفس الوقت وتمكنه هذه الشهادة من إراحــــة المجاهدين على الوجهين أي سي دي سي…أما الشهادة الاخرى فهي شهادة منكوح بالرغبة” وهي شهادة مجاهــد لاتمكنه من القتال، فقط إراحــــــة المجاهدين حين تتقطع بهم السبل من جدب ” منكوحات الجهاد” وهي فئة لاتغادر الثكنات واجبها أن تبقى متبضعة للمجاهدين متى ماأنتصب سلاح قطيع المجاهدين..!! وشهادة منكوح بقصد الجهاد أي مشروع إنتحاري قريب بحشو المتفجرات بدبره وهو دويعشي تسبغ عليه الجوائـــز والأعطيات وخصوصا الأموال الغير منقولــة كالبيوت والأراضـــي لأنها ستسترد حالما ينقبر بعملية” جهاديـــة دبــريـة”…!!
أما وظيفتها اللوجستية فهي توفير أجهزة كشف النكح وتوفير فرق دويعشيات لفرز المسبيات بعد الغزوات وتهيئتهن للخليفة الذي دائما ما يشد على أزر الوزارة ويسبغ عليها المكارم والأعطيات.
وكبادرة من الخليفة لدعم الوزارة تطوع نفسه ليخضع لجهاز كشف النكح حتى يحفز الدواعش على فحص الشرف..!!لكن المفاجــئــة هو أن زر الجهاز الأحمر كاد ينجر من ” الوصـــوصـة” حالما دخله الخليفة..!! أعــاد الكـــرة فزمر الجهاز سلبا ” منكــوح…منــكــوح..منكـــوح” إذاك ساد صمت رهيب في القاعــة وتحسس الوزير المنگـــــوب وجماعته رقابهم بعد أن رمقهم الخليفة الذي لم يصدق بأن يكون هو نفســــه أول ” المنـــگوبين”…!!
غضب الخليفة وأمراؤه على الجهاز وعلى فكرة الوزارة فألغي المشروع برمته..!!
تمتم الوزير: هــذا جـهـاد لــو قــــوادة..؟؟!!
حتى الكـــلّچـــــيّـــة أشــــــــرف مـــــنّــا…!!
عذرا لأن المقالة غير مؤدبــــة وغير معقولة…فقط دلوني على المؤدب والمعقول فيما تصنع داعش بالأبرياء..!!
