عندما نكتب عن وزارة الكهرباء وقسم العقود  وكيق تجري المساومات لانكتب الا بادلة دامغة ووثائق تتوفر لدينا حين يقوم المسؤول باقامة الدعاوى نفاجئه بالوثائق والمستندات التي وصلت الى حد لايمكن السكوت عما يجري في العراق فهذه الوزارة منذ عام 2003 ولحد هذه اللحظة تكثر فيها مافيات وعصابات الفساد فكل اربع سنوات تاتي عصابة جديدة تبدا من حاشية الوزير وتنهتي  باصغر موظف والعجيب بالامر ان الوزير خصص  رقم خاص لمكتبه لشكاوى المواطنيين لسماع شكواهم ومكتبه يدب به القمل الفاسد وعندما يتصل المواطن  بهم يطلبون اسم  الموظف الذي اخذ الرشى  وهم يعلمون  جيدا ان الفساد هو من داخل مكتب قاسم الفهداوي  والذي يدير هذه العصاية شقيق الوزير وبايعاز منه بطرق قانونية واحتيالية على القانون  فاليوم حديثنا عن 
 
جمال الجنابي .. او ما يعرف بالشيخ جمال الجنابي .. ووزارة الكهرباء ..
تاجر وعراب قاسم الفهداوي وزير الكهرباء … عند تسنم قاسم الفهداوي الوزارة تم تأجير ثلاث منازل في منطقة الاميرات قرب نادي الصيد سكن ومقر حركة ودار استراحة لقاسم الفهداوي من قبل جمال الجنابي .. وقام بتأجير بيت رابع لإدارة صفقاته المشبوهة ملاصق لمقر بيت الوزير .. في منطقة الاميرات .. يلتقي فيه مع الشركات قبل احالة اي عمل عليهم .. يتحكم بحكم علاقته بالوزير بكافة العقود في الوزارة من توزيع وإنتاج ونقل .. وهو في نفس الوقت خراعة خضرة الى المفتش العام علاء محي الدين .. مذكراً إياه بان اي محاولة للمساس بالوزير او المصالح فسيكون مصيره الطرد .. يقيم جمال الجنابي في دبي و عمان وله دار مخصصة من خلال علاقته بأعضاء في مجلس الوزراء في المنطقة الخضراء وهو الناقل للوقود في لكافة محطات وزارة الكهرباء .. ولا يوجد منافس له في الوزارة .. اذا قال جمال قال الوزير .. تنقلات المسؤولين في الوزارة تتم بناءاً على موافقة جمال .. كافة العمولات الخاصة بإحالات وزارة الكهرباء تتم من خلاله او من خلال اخوة قاسم الفهداوي .. وهم في صراع مستمر .. و نسبة العمولة لأي عقد 5% وغدا سنبدا بمحمد فوزي هذا الحوت الكير  المتمددد بالفساد باي وقت كان ترقبونا علما ان  قس الاعلام بالوزارة امس كان بالانذار ج  لغاية الساعة الثامنة مساء يرصد ويراقب المواقع والقنوات الفضائية وحتى  ان المكتب قام بارسال نشاط الوزير حول العقد مع شركة جنرال الكترك الامريكية لكل وسائل الاعلام بالساعة 7 مساء