20 مايو، 2024 5:38 ص
Search
Close this search box.

وزارة العدل ودورها في حل ازمة المتظاهرين

Facebook
Twitter
LinkedIn

لقد افرزت الازمة الخيرة المفتعلة من قبل بعض الجهات المعروفة بتوجهاتها واهدافها افرزت كثير من المعطيات والدلالات على اداء الكثير من مفاصل الحكومة الحالية وكيف كانت نتائجها ولااريد ان اطيل في مقدمتي واتوجه مباشرة الى دور واداء وزارة العدل في تادية دورها المناط بها ضمن هذه الازمة .

لقد ادت وزارة العدل دورا يعتبر الاقوى والاحسن في احتواء وحل جزء كبير من الاشكالية المطروحة على الحكومة فقد انخرطت داخل اللجنة الوزارية والتي شكلتها الحكومة برئاسة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني وعملت جاهدة من خلال دوائرها لحل مشاكل المعتقلين والمعتقلات وبالتعاون مع مجلس القضاء الاعلى ودفعها المحاكم باتخاذ الاجراءات الاصولية والمناسبة في اكمال ملفات المعتقلين كافة وانهاء معاناة الابرياء منهم ,وقد اثمر هذا الحراك السريع عن اطلاق عدد كبير جدا من المعتقلين الذين حسمت ملفاتهم وكذلك اطلاق العشرات من المعتقلات اللواتي اكملت الاجراءات القانونية بحقهن وكذلك تم نقل الكثير من المعتقلات الى محافظاتهن لاكمال مددهن المحددة حسب احكامهن وهذا ماترك اثرا طيبا لدى المجتمع وحاولت الوزارة جاهدة ان تكتم اسماء المعتقلين الذين تم اطلاق سراحهم ولكنها فوجئت باصرا ذوي الغايات والنفوس المريضة ممن يتصيدون بالماء العكر والذين شككوا بمصداقية عمل الوزارة في هذا الشان (لانهم ليس لديهم ثقة بانفسهم ) لذلك عمد السيد وزير العدل الى القول انه سيكشف الاسماء على الاعلام ولو ان في هذا تاثير نفسي على المفرج عنهم ,كذلك اخفاء اسماء المفرج عنهن والمرسلات الى محافظاتهن تحاول الوزارة لحد الان الحفاظ على هذا الامر رغم حملات التشكيك ممن يركبون موجة التظاهرات .

ان عمل اللجنة الحكومية المشكلة لمتابعة الازمة عمل كبير ومنتج ولكنه يصطدم في ان بعض الاجراءات تحتاج الى تشريع قوانين من قبة البرلمان المعطل عمله بسبب انسحاب راكبي الموجة المفتعلة نواب القائمة العراقية والذين يشكلون رقما كبيرا ,كذلك بالشحن الطائفي المعلن وبكل وقاحة على الاعلام من قبل السياسيين الانتهازيين ومن المحسوبين على الدين ظلما والذين ماانفكوا يطلقوا التصريحات المليئة بالعدوانية والداعية الى تخريب البلد ,كذلك يصطدم عمله بموقف بعض من حسبوا على شيوخ العشائر وابرزهم في هذا التوجه المعتوه علي حاتم السلمان الذي هدد وبوقاحة كل موظفي الدولة ورجال الامن في المحافظة وبطريقة تدل على تورطه في استباحة دماء العراقيين ولابد له ان يحاسب لتعاد هيبة الدولة وقوتها وكذلك تحشيد بعض دول الاقليم المجاورة للعراق وتبنيها دعم الصراع وبالاخص تركيا وقطر وكذلك المطلوبين للقضاء والذين يقفون في خندق واحد من العداء للعراق واهله امثال المجرم عزة الدوري قاتل الاطفال والنساء والشباب والشيوخ ابان الحقبة الماضية وطارق الهاشمي المطلوب والمدان قضائيا بقضايا ارهاب وقتل للعراقيين وهذا التجمع مستمر في عمله طالما ان هنالك حواضن له في البلد.

عموما مااود قوله هنا ان الدولة بمؤسساتها تحاول جادة توفير الحياة الحرة الكريمة وهي في مرحلة القوة الان لذلك لم يرق هذا لهذا النفر الضال من السياسيين والقاعدة واذنابهم الحشرات فاصطنعوا الازمات والمشاكل علهم يوقفوا المسيرة وهنا ادعوا كل الخيرين ةوبالاخص من اختلط عليهم الامر من اخواننا في المنطة الغربية بلفظ هؤلاء الدخلاء والمجرمين القتلة والذين يحاولون تحقيق مجد سياسي يغطوا به فشلهم خلال المرحلة السابقة من عملهم ويريدوا ان يقودوا من جديد ابناء هذه المناطق اقول مخلصا دعوهم ومصيرهم البائس والجؤوا الى اخوانكم في الوطن وسوف ترون انهم يحبونكم ويقدمونكم على انفسهم ويعملون معكم جادين لخدمة الشعب والوطن .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب