20 مايو، 2024 1:47 ص
Search
Close this search box.

وزارة الصحة ..مدير عام مراهق ومعاون متخلف عقليا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

في وزارة الصحة قد تجد مالا تجده في مكان آخر في العراق أو العالم ، لأنك ستجد أن الأمور تسير فيها بحسب الأهواء والرغبات والشطحات الفكرية لدى البعض..وسنأخذ مثالا في مركز الوزارة وهي دائرة العمليات الطبية والخدمات المتخصصة؟
الأسم كبير والمضمون لا يوحي بهذا الاسم، والسؤال ما هي العمليات الطبية التي تدار؟ وما هي الخدمات المتخصصة التي تقدم من خلالها؟
ستجد ان من اسس لهذه الدائرة كمن ( يفصل القاط على الدكمة) ! لان هناك اشخاص لم يحضوا بمنصب مدير عام في مركز الوزارة فقد شرع لهم هذه الدائرة بالاضافة الى ان مديرية الامور الطبية لوزارة الدفاع كانت قد اصابها التهيكل وتم حلها كما حل الجيش العراقي ومؤسساته.
واحتاروا كثيرا في تسمية الدائرة حتى وصلوا الى هذا الاسم (دائرة العمليات الطبية والخدمات المتخصصة).
وهي مسؤلة عن الخدمات التي تقدم في السجون من خلال قسم ( الخدمات المتخصصة) والذي تم الغائه لان تلك الخدمات اعيدت الى مسؤلية دائرة الصحة العامة وكما في السابق، اذا الشطر الثاني من الاسم تم الغائه وبقيت ( العمليات الطبية) ولا أدري كما لا يدري اي من المسؤلين ما هو المقصود بالاسم المتبقي !
علما ان الدائرة لا يوجد فيها هيكل تنظيمي او توصيف وظيفي معتمد او معترف به  لحد الآن !
نعود الى صلب الموضوع …. استلم منصب مدير عام لهذه الدائرة الدكتور احسان جعفر وهو شاب قياسا الى المدراء العامين الاخرين . وقد اثبت وبجداره تخبطه وفشله في الدوائر التي ترأسها سابقا ( الصحة العامة، الشركة العامة للادوية و..) وليكمل مشواره ونموه في الوزارة تم تكليفه بمهمة ادارة  دائرة العمليات الطبية ليبدأ منذ اليوم الأول لجلوسه على عرش الدائرة مسيرة التخبط والعشوائية والغاء البرامج التي تقوم بها الدائرة واقصد هنا البرامج المهمة المتبقية ،لان نظريته دائما هي  عدم تقبل التجديد والتطوير وهنا اشير الى وصيه السيد المعاون للمدير العام وهو رجل متخلف عقليا قد وصل الى نقطة نهاية المشوار وانتهاء الصلاحية للخدمة فقام بتجديد خدمته لكي لا يشمل بالتقاعد وفي نفس الوقت ليبقى معاونا ومن ثم اذا وصل الى مرحلة التقاعد يحظى بمخصصات المعاون لتكون من ضمن راتبه!
المهم في الموضوع انه هو الذي  يدير امور الدائرة ويقدم توصياته الى المدير العام الذ يوافق دائما عليها ان يتباحث في الامور مع اصحاب الشان والمختصين واهل الخبرة.
 هذه الأيام تمر الدائرة بمرحلة الاحتضار والانهيار ….فالمتبقي من الاقسام وهي مهمة جدا وحيوية مثل مصرف الدم والاسعاف الفوري وخدمات الطوارئ في المستشفيات وتاهيل المعاقين تتعرض الى هجوم من السيد المعاون لتدميرها.
تم مؤخرا  اعفاء  الطبيب مدير الاسعاف الفوري ليحل محله طبب اسنان ، وهنا الطامة الكبرى، فهذا  طبيب الاسنان كان مديرا للاسعاف الفوري قبل تغيير النظام اي قبل 2003 وتم احالته الى المحكمة بتهمة اختلاس اموال الدول وحوكم بالسجن لمدة خمس سنوات وعند تسريح السجناء من قبل النظام السابق قبل بدأ الغزو الامريكي خرج من السجن وعاد للعمل في الاسعاف الفوري!!!  ليقود خدمات الاسعاف الفوري في العراق.
وفي نفس الوقت  تكليف طبيب ممارس جلدية ليكون مديرا لخدمات طب الطوارئ  بدلا من طبيب اختصاص طب طوارئ !!!
تكليف طبيب متخلف عقليا وهو معروف في الوزارة بعدم الاتزان وشخصية كارتونية ليكون مديرا لشعبة طب الطوارئ والذي فشل حتى في ان يكون طبيا  في مصرف الدم او ضمن قسم الاعلام في الوزارة.
الله سبحانه وتعالى يكون في عون معالي الوزير على هذه النماذج !!
وهناك الكثير من المجال للخوض في امور هذه الدائرة اتركه الى رساله لاحقة
تحياتي وعافانا الله  وابعد عنا شر المتخلفين  عقليا

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب