الدكتور الجراح عبد الجبار الدراجي ( اطال الله من عمره ) يغنى ( دكتور جرحي الاولي عوفه جرحي الجديد عيونك تشوفه اكبر من الاول ..) ولااحد سائل عليه .. الدكتورة عديله حمود حسين طبيبه نسائية من محافظة ميسان .. هل تستطيع ان تكون وزيرة صحة للعراق في هذه الظروف سؤال يجب ان نطرحه هل لها قدرة على ذلك .. عندما قالوا لرئيس الوزراء يجب ان تكون هناك امرأة في حكومتك ( على طريقة هوليود الامريكية في كل عمل بطولي يكون هناك ابيض واسود وامرأة ضروري وجود هذا الثلاثي حتى يثبتوا انهم ضد التمييز العنصري ومع مساواة المرأة والرجل ) .. وتم تعيين امرأة لوزارة الصحة ( بينما وزارة الصحة تحتاج الى عشماوي او هتلر ) المهم عندما استوزرت عديلة يبدو انها تباحثت مع عائلتها عن كيفية ادارة الوزارة بنجاح … وكان الحل بسيطا .. اختها نادية حمود حسين طبيبة اسنان الرديف لمدير مكتب الوزيرة وزوج ناديه ايضا يعمل بمكتب الوزير شقيقها حازم ( ولااعرف ماهي شهادته ) هو المدير الفعلي لمكتب الوزير مع ان اسمه رسميا لايظهر حتى حاولت ان اعرف كيف يتم صرف راتبه لم اتوصل الى نتيجة ( فبدأت شكوكي تزداد انه يعتاش مما يرزقه الله ؟؟ من خلال تواجده بوزارة الصحة يعني يدبر عيشته اليومية كم كرصه خبز وشويه طماطه وبصل خطيه )) على كل حال هو الوحيد الذي يعمل بدون راتب او هناك مصدر اخر ؟؟ مدير المكتب رسميا هو الدكتور عقيل الذي كان مدير مستشفى مركز العلوم العصبية ..وهو قريب عديلة خاتون ايضا !! الحقيقة العائلة متكاتفة لمساعدة الوزيرة ويساعدهم الله ؟ والله لا يساعد الشعب العراقي .. هناك ثلاث وكلاء وزراء سني وشيعي وكردي .. الشيعي ستار الساعدي ملتهي بعيشته ومرتب اموره زين ؟؟ والكردي مسؤول مااعرف شنو شي عن الاعمار وايضا مرتب اموره زين كاكا نامق ؟؟ والسني ايضا في عالمه الخاص .. اما قصة المدراء العامون فهي من اجمل القصص هؤلاء كل فترة يفروهم .. تذكرون صينية المحيبس عندما يفرون الفناجين بالضبط هذا ما يحصل .. انت مدير بهذه المديرية تذهب الى المديرية الفلانية وبعد فترة يذهب الى مديرية اخرى وهكذا .. لماذا ذلك لم افهم .. على سبيل المثال مدير عام العيادات الشعبية ربما كان اسمه حازم الجميلي نقلوه الى مدير عام الامور الفنية وبعد فترة نقلوه مدير عام الامور الادارية والمالية وبعد فترة رجع الى مدير عام العيادات الشعبيىة وهكذا بالنسبة للاخرين …
هؤلاء المدراء اغلبهم كانوا من الاطباء العسكريين ( وطبعا اكيد ما كانوا بعثيين ؟؟؟ ) عندما اتى الدكتور شاكر العينه جي مع الاميركان ضمن CPA والذي عاد بعد ذلك الى وطنه الام امريكا هو الذي عين هؤلاء الاطباء وبالتالي تحولوا هؤلاء الى مافيا يصعب التخلص منهم بمعنى انهم ( عصابة ) .. اما المفتش العام الحالي الدكتور ضامر عبد المحسن عندما عاد من ايران لم يكن يحمل اي شهادة وحسبما اعرف في عام 2006 درس الطب في كلية بغداد وعمرة 40 سنة واكمل دراسته ( وربما اكملها ايضا بظرف سنتين ) ؟ لم يستطيع ان يقدم او يؤخر شيء سوى عندما يدعى الى وليمة ياتي مع زوجته وابنته لياكل ؟ اما الفساد فهذا الامر لايخصه .. وبمناسبة المفتش العام من الضروري ذكر سيء الصيت مفتش وزارة الصحة المطهرجي سابقا والدكتور لاحقا عادل محسن ودوره الحقير في تخريب وزارة الصحة بالتعاون مع زوجته ..هذه وزارة غير محظوظه الفساد والرشوة مع الاسف متفشي في كل مفاصلها .. ونظرة الى ما وصل اليه الطب في العراق يؤشر حاله الفساد والانهيار ربما الحالة المضيئة هي عندما استوزر الدكتور علاء العلوان في عام 2003 و2004 ولكن لم يستطيع العمل مع عصابة المدراء العامون فاستقال من عمله وذهب وترك العراق ولم يعد .. هناك امر مهم ساهم في تدمير المؤسسات الصحية سمعت قبل ايام احد الوزراء طلعت حبايه ( دنمبله ) في منطقة محرمة بطي… المهم لم يسال اي طبيب عراقي ولم يذهب الى اي مستشفى وعندما سالوه قال ( بابا هو وين اكو طب بالعراق ) وفورا الى بيروت (( شكد عيب هسه الاطباء اللبنانون شافوا المناطق المحرمة وعرفوه كل اسرارنا )) هذا الوزير لو كان يتعالج في العراق والاخرين مثله وعوائلهم لاضطروا عند ذاك محاولة تحسين المؤسسات الصحية .. الشيء الآخر هو تزوير الشهادات وتعتبر وزارة الصحة واحدة من اكثر الوزارات فيها تزوير شهادات وبهذه المناسبة اذكر كان معاون مدير عام في الوزارة اسمه خالد جلوب كان خريج متوسطه وصدر قرار في حينه انه معاون المدير يجب ان يحمل بكالوريوس على الاقل .. السيد خالد جلوب غاب سنتين ورجع وقال انا اكملت بكلوريوس ؟؟؟؟ المهم
احد العلاجات لوزارة الصحة الفاسدة هو بتر .. بتر – وكلهم – المدراء العامون والمفتش والوكلاء من يستطيع ان يقوم بذلك ؟؟؟ والا ( الغنغرين سيقتل المريض ) .. لااعتقد هناك احد
ولذا نفذ صبر الدراجي مع وزارة الصحة (( دكتور وصفولي الصبر والصبر مليته .. اولمن صبح حالي خطر شخصك اتعنيته .. وشكيلك الحاله )) وذهب الى من يهمه الامر يشكو حالته !!