7 أبريل، 2024 2:15 م
Search
Close this search box.

وزارة الصحة بين الأصلاح والفساد

Facebook
Twitter
LinkedIn

نعمتان مجهولتان هما الصحة والأمان والأثنين يفتقدهما الشعب العراقي  , عندما نأتي للأمان نحمد الله ونشكره العراقيين أصبحوا قرابين ونذور يذبحون يوميا فداءا للسياسيين والبرلمانيين  والمقيمين في القصور العاجية والمناطق المحصنة . بعد مرور ما يقاب 10 سنوات من التحرير والعراق بين دوامة القتل والخدمات , لم يقدموا شيئا للشعب همهم مصالحهم والقوانيين التي تخدم مصالحهم أما الشعب فالى جهنم وبئس المصير  وهذا ما ينادي به  المعمم والمتدين منهم والعلماني , وهنا بدأ الشعب يبتعد عن الدين بعد ما لمس من حقارة ونفاق ودجل هؤلاء الساسة الذين أصبحت أصابعهم مختمة بالمحابس ( آخ من أهل المحابس ) من تشوف مسؤول لابس محبس وعندك معاملة صدق معاملتك ما راح تمشي  وجربوا . من أحدث الفضائح للنواب أن هناك 100 نائب تزوج زيجة ثانية من دخل عتبة البرلمان هذا المعروف من غير الي ما معلوم أو الزواج الوقتي وهنا ك ملاحظة وهي أن أغلب البرلمانيين والسياسيين يصبغون شعر الرأس  , ألا يعرفون أن الشيب هو وقار ( عيرتني بالشيب وهو وقارو) يعني هم يعتبرون أنفسهم شباب  صغار ليش هي منو تنظر الى جهرهم لو ما مناصبهم وأساليبهم الخبيثة والمساومة بتشغيل النساء  . يعني المواطن الي عمره 40 سنة ما يشتغل  وهؤلاء السياسيين أعمارهم فوق 60 ويشغلون وظائف ومناصب شنو من علمهم بعدما كانوا يقتاتون على فتات الموائد , أين العدالة من هذا ؟ وأتمنى عليهم أحترام شيبتهم لأن التحرش بالنساء أصبح عندهم عادة ملازمة لهم , وفضائحم لا تغطى بغربال .
والآن جاء دور الصحة طبعا السيد المفتش العام يكول طبيب ولكن ليتذكر من كان في لندن عندما كان له محل فلافل صغير لان أصلا هو فاشل وعندما أستلم الوزارة فكانت له خير منجم من الماس , العقود والصفقات الفاسدة هو شعار الصحة العراقية ,  والا عشر سنوات والعراق يصرف على الصحة أموالا طائلة والصحة الى الوراء , والمفتش لا يهمه الامر لأن اصلا البيت في لندن وشقة في عمان والأولاد يدرسون في لندن وعمان ,هناك الكثير  ومن يسأل يجد الجواب .
لقد أستخدمت وزارة الصحة أساليب ملتوية بحجة أرسال الناس الى مستشفيات في الأردن ولبنان وغيرها ولكن كلها صفقات مشبوهة وأغلبهم عندما يصلون هناك يجدون أنفسهم يراجعون عيادات خاصة ومثال ذالك ما حصل لهؤلاء اللذين فقدوا بصرهم من أهالي الناصرية وقلعت عيونهم نتيجة أهمال تلوث صالات العمليات في مستشفيات الناصرية , ولكن أسال ياسيادة المفتش وأنتم المسؤوليين لو كان هذا أحد أبنك أو بنتك هل تقبل بهذا . حيث يقال عندما وصلوا هؤلاء الى لبنان أستقبلتهم مديرة من وزارة الصحة العراقية وهؤلاء ناس بسطاء ( ما صدك يسافر بلاش ويشوف عالم ثاني ) والمفروض أن يذهبوا الى مستشفى الشرق الأوسط وبدلا من ذالك تم أقتيادهم الى عيادة الشرق الأوسط الاهلية وقامت المديرة بتهديدهم , شوف الدهاء وهناك الكثير من هذه الحالات . أين تذهبون من الله أجهزة رديئة النوعية وأدوية فاسدة ومسؤوليين فاشلين , هذا قمة التخلف والأنحطاط الأخلاقي , الغريب عندما تدخل وزارة الصحة  المكونة من عدة طوابق تجد طابق للتيار الصدري وطابق دولة القانون وطابق مستقل …….. ولهذا تجد هؤلاء يسمونهم بالأخوة الأعداء وأذا عندك معاملة لازم عليك تكون حريص لأن اذا كانت عندك مراجعة بين هذه الطوابق سوف تصطدم لأن التعامل صعب بين هؤلاء وهم في دائرة واحدة .
اللهم صفي النفوس ووحد كلمة العراقيين وأزح هذه الغيمة عن الشعب العراقي .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب