19 ديسمبر، 2024 1:00 ص

وزارة الشباب لشؤون عبطانيات اخر زمن

وزارة الشباب لشؤون عبطانيات اخر زمن

لا مصيبة كمصيبة العقل تعجبني كثيرا هذه المقولة لسيد البلغاء الامام علي ابن ابي طالب فكيف به اليوم والمصيبة قد تناسلت وتضاعفت فاصبحت مصيبة العقل والنفاق والكذب قد لاتكون الاشارة جديدة ولكنها مدمرة اليوم بوسطنا العراقي المبتلى بمثل هذه النماذج التي اجتمعت واجمعت على خزن صفات قلة العقل وتراكم الكذب والنفاق ، وحتى لا انجر كثيرا وراء حبل المفردات فان المعني بالامر هو الانموذج الواضح وزير الشباب عبد الحسين عبطان المغلف بشلة من المداحين والمتلونين الذين استفادوا غاية الفائدة من شبقه الفيسبوكي الذي انساه مركز القرار والاستقرار وراح يشطح بعيدا الى هاوية سحيقة اذلت بتصرفاته الرياضة واعلامها ومكانتها في العراق 
اتصور احيانا ان الرجل يتسمر امام الموقع لساعات اكثر من تلك التي يقضيها بوزارته البائسة اليائسة منه وحتى ان اطل علينا ديكا روميا فهو يعمل بواسع عقله لاجل الفيسبوك لا اكثر ولا اقل فلا غريب عليه ان يطرح مشروع الحظر ورفعه مع بذور الحنطة الديمية ويعيش على امطار الصيف علها تروي بذوره الماكولة من عصافيره المتلاعبة على اكتافه فيما يغط بسبات عميق واحلام وردية تتقاذفها سفراته السندبادية مع عرابه العتيد ووحشه العنيد المبتسم مدير دائرة العلاقات عبر الفايبر والتعاون الفيسبوكي ، لقد توارث العبطان الفشل والتشهير قضية بعد اخرى فمن فشل الملاعب التي بنا نصفها سابقه جعفوري وسرق نصفها الاخر ليتمم له عبطان سرقاته بزرع البذور وما اكل العصفور وينفش ريشه وسط احياء الحواسم المتناثرة والمتناسلة باكتاف ملعبي البصرة وكربلاء ويعمل على تغطيتها بصوره الفلكسية بمئات الملايين وتعود خيول ابو زيد الى غزوتها من نقطة السنتر في صحراء الملعب الذي وان يكن قد مضى على عمره عام او بعض عام الا انه شاخ كملعب الشعب الراحل وسط صرخات عبد القادر وعبد الصاحب وعشرة الاف فريق شعبي تنتظر هطولها الى اديم الملاعب واعتقد دون شك ان احد الفرق الاكذوبيه اسمه فريق العشرة الاف لاعب  وقد استعاض الاسم ووضعه لبطولته الوهمية وجعل منه موقعا بعشرة الاف صديق مكرر على الفيسبوك .
الادهى ان يفوض اعلامه في وزارته الفيسبوكية للطبل والتزمير وهي تعيد وتكرر عبطان حفظه الله ورعاه كما كان اخو هدله سالف الذكر يفعل ذلك والفرق انه يعيد ويكر بلا وازع من عقل لطرق اخباره متناسقة على اقل تقدير وليست بهذا الابتذال الذي تسوق به البيانات والزيارات ككيل الرز وحتى تلك التي تعريه وتفضح مطباته في الاندية وانتخاباتها ولجنة كتابة اللوائح التي اختفت وباعها بابخس الاسعار وصولا الى قضية نادي الشرطة التي خسرها عن ظهر قلب الى استثماراته التي باعها لشراذم وسراق حزبه على حساب مصلحة الرياضة والرياضيين في العراق ولو علمت هيئة النزاهة النائمة عنه هي الاخرى لمزقت اكفان موتها السحيق وانهالت علية عنوة علها تنقذ من يديه الملوثتين وايدي شبر مسبح هنا وقاعة هناك قبل ان يجهز على ما تبقى من ارض او وبناء يؤجر لاربعين سنة يتمتع بها فتاه المدلل القابع في الكرادة وهذه رسالتنا الاخيرة الى السادة النواب ايضا تيقظوا واستفيقوا ايها النوم فقد غط عبطان حتى فاضت الركب ولنا بقية مع وحش الفيسبوكي