20 مايو، 2024 2:42 م
Search
Close this search box.

وزارة الدفاع الداعشية تفصل رأس رئاسة الوزراء الشيعية !!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعيدا عن التلميع ، والترقيع ، وعن الخيالات والأمنيات ! وما يقوله أرباب الدكاكين من بضاعة تغري بعض الجهلة والمغفلين !
العراق خراب عارم ! وفوضى كبيرة جدا ! بلدا ليس فيه الأمن ولا الوحدة في الكلمة أو الرؤيا أو الخطط !
وكل شيء فيه يعمل بنظام الخيانة والعمالة حتى أصغر دائرة بلدية تأخذ رشوة وتعطل القانون وتعيث فسادا في تحميل المواطن المرهق سلفا !!!
لتأتي وزارة الدفاع الداعشية بأمتياز فصل نفسها عن الحكومة المركزية لتقنع المغفلين بطوبائية الخدمة الألزامية التي ستضرب ألف عصفور بحجر واحد !!!وكما يلي  :
1- بعد اليأس من أنجاز قانون الحرس الوطني السني الذي أريد له أن يتكون أغلبه من الدواعش ليوقف الأنتصارات الشيعية على يد فصائل المقاومة العراقية !!!جيء بالخطة البديلة وهي الخدمة الألزامية التي ظاهرها أنيق ستعوض أنهيار مشروع الحرس الوطني صعب التنفيذ  !!!
2- عندما تأتي الخدمة الأجبارية في زمن الفوضى والأرباك وكذلك المحاصصة ووجود داعش السياسي مبرهن التجربة على وجوده  !!!كيف تستطيع صناعة عسكري له هدف واحد وهو العراق والعراق فقط ؟! مع ترسيخ الطائفية القاتلة في أغلب السنة ممن ليس موافق على حكم الشيعة أصلا !!!ماذا يتوقع السياسيون الشيعة من رافض لهم يصل مركز القرار أو جندي يقاتل في صفوفهم المخترقة ؟؟؟ !!!
3- ما مصير الفصائل المقاومة والتي لم تنجز مهمتها بعد ولا زال الشوط طويل جدا ؟!لتجلب لها البديل الضعيف والغير قادر على أدارة المعركة بروح مقتالي الحشد المستبسلين !!!
4- كم ستكلف تلك الخدمة الخزينة المتهرئة والأستهاليكة والقاضية للأقتصاد النازف لتربي حيتان فساد لازالوا يؤسسون المشاريع لسرقة المال ؟!في الوقت الذي حرموا منه أبطال الحشد المقدس حرمانا بغيضا  !!!
5- البلد غير مستقر ولا خالي من المشاكل والتدخلات وخاصة بعد نفاذ سياسيوا داعش في قبة البرلمان العراقي ! سيصبح الجيش المؤسسة الطائفية رقم واحد وستقضي على كل نجاح ! وسوف يحاصرون حملة السلاح الشرفاء بكل وقاحة ! ولو كانت المعركة مستمرة !!!
6- على الشرفاء أن بقيت عندهم ضمائر ووعي عدم تمرير المشروع في مثل هذا الظرف المربك مع فقط السيطرة من قبل رئاسة الوزراء على وزاراتها بالمطلق !!!
ناهيك عن محاصرة والتضييق على خبرات مخلصة في الدفاع سيصار إلى أخراجها بحجة أكتمال المؤسسة الوهمية !!!
كونوا في قمة الوعي من هذه الخطط التي ألبستها داعش لباس الوطنية !!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب