اولا ساحاول باختصار الرد على مقال ( المغزى من مقالاتنا حول الخارجية) للسيد مصطفى حسين رشيد -بالمناسبة هل انت ابن الضابط الكبير في عهد النظام السابق حسين رشيد – .. والذي يصر كما يقول اخواننا المصرين ( ان لايرسيها على بر) .. وكنت اكتب مقالا عن الفساد في وزارة الصناعة مما اضطرني لقطعه للرد عليه لما في كتاباته من تضليل واضح ومحاولة التاثير على القيادة الجديدة في الدولة وفي الوزارة ( والتي فيما يبدو لديها معلومات كاملة ) وبطريقة المخابرات وبدأت اتيقن ان السيد مصطفي رجل مخابرات او أمن ، والذي يحاول ايصال فكرة ولكن بطريقة خبيثة جدا … انت لماذا متحمس للدفاع عن الفساد في وزارة الخارجية اذا كنت ناطقا رسميا باسم الوزارة او باسم الوزير فذلك من حقك وسنحترم ذلك اما انك لا تعرف الوزارة لا من قريب ولا من بعيد كما تقول وتدافع دفاعا مستميتا على الفساد فذلك امر غريب ولكن بكل الاحوال ابارك فيك وفائك للوزير زيباري والذي ايضا كان وفيا بمكافئتك بمنصب لم تكن تحلم به … نرجع الى مقالك واشير الى رد الدكتور رياض السندي على مقالك هذا المنشور في 8/10/2014 على صفحات كتابات العزيزة حاملة الرسالة الانسانية والتي اعطتنا الفرصة لفضح الفاسدين … اولا لااعرف كيف استنتجت باني لم اقرأ مقال الدكتور السندي .. وتقول(( ان هناك عدة نقاط سردها السيد ابراهيم محمد في مقالته الاولى والثانيه هي امور كتبت وذكرت على مدى السنوات الماضية ولم يثبت صحتها … واتمنى ان تكون لديه وثائق ويطرحها بشكل مباشر على الوزير او على المفتش للوزارة )) هكذا قلت.. والسيد مصطفى يريد بذلك التقليل من شان المعلومات والتاثير على القاريء ليخبره ان هذه اخبار كيدية ليست مهمة اما ارسالها الى السيد الوزير او المفتش العام فذلك وارد ولكن نشر الحقائق على الشعب ضروري جدا .. ولكني اريد منك ان تجيبني على الامور الاتية هل هي صحيحة ام خطأ :
هل هناك عصابات عوائل في الوزارة التي ذكرتها في مقالي الاول ويضاف الى الاسماء آخرين زودها لي بعض موظفي الوزارة المخلصين الذي استفسروا منى سبب عدم ذكر عصابة المفتش العام السابق سعدي فضلي- وهذا لم يكن مفتشا بقدر ماكان ( عاهرا ) – فلديه ابن اخيه وابنة اخيه وابنة خالته لمياء في التفتيش وعدد آخر من الاقرباء.. وعصابة موظفه في مكتب الوزير اسمها ذكرى فهي في السفارة العراقية في بيروت وابنها في سفارة اخرى وزوجها في الدائرة القانونية ( وهو ضابط سابق ) وابن خالتها وربما والدتها …. وعصابة الاخوين رعد وسعد عبد الهادى … وقد اجبت على استفسارات هوءلاء الاصدقاء باننا اشرنا الى وجود عصابات.. وهذا يكفي ولمن يريد ان يتابع الموضوع فبأ مكانه معرفة ذلك بكل سهولة مع ملاحظة ان البعض لديه موظفين في الوزارة ولديه مستخدمين محليين في السفارات لا بل ان بعضهم لديه طلاب في الدورة الحالية لمعهد الخدمة الخارجية … اجبنا على هذا السؤال رجاء ياسيد مصطفي اما اذا اردت وثائق فهذه ابسط منها وهي موجودة عندكم في الوزارة
الاستفسار الثاني هناك حالات فساد مالي عديدة وحسب علمي هناك امام المحاكم قضايا لم يبت فيها وبذلت جهود ضخمه لغلق هذه الدعاوى مثل المصاريف التي صرفت للقمة العربية التي عقدت في بغداد والفساد الذي شابها ؟؟ وهناك قضايا مالية اخرى لدى المحاكم مثل اموال الحج المتهم بها صديقك محمد الحاج حمود وسعد الحياني واسعد السعودي واخرين وهناك قضايا شراء السيارات هذه مازالت مفتوحة لدي المحاكم وهناك عشرات قضايا الفساد هل تجيبنا ياسيد محمد العفو ياسيد مصطفى
وثالثا مئات قضايا التزوير من شهادات دراسيه وشهادات ميلاد وغيرها هل تريد ان تقول لنا انها تمت بدون معرفة الوزير ارجوك ان تجبنا عنها ؟؟
ورابعا قضايا التجاوزات في بقاء موظفين تسع سنوات وثماني سنوات وسبع سنوات كيف تم ذلك ؟
وخامسا استفسرنا منك هل صحيح تم نقل فؤاد النقسبندي سكرتيرا اول الى لندن وهل يحمل شهادة جامعية ام تم الامر بدون معرفة الوزير .
وسادسا استفسرنا هل صحيح سفير العراق في فيينا وهو كردي قد زور عمره ام زور شهادته ايهما تريد نقبله لم تجبنا على ذلك
وسابعا استفسرنا هل هناك حالات ينقل الموظف الى سفارة وزوجته الى سفارة اخرى وهذه مخالفة قانونية وشرعية وهل هناك حالات سفر موظف وبقاء زوجته وبعد اربع سنوات يحدث العكس
اخبرني كيف تم منح السيده هناء الدليمي حرم الوزير درجة مستشار في القنصليه العراقية في دبي وهي غير موجوده هناك وكيف تم احراج وزير خارجية الامارات بعد ان طلب منه الوزير زيباري منح الحصانة الدبلوماسية لزوجته الغائبة الحاضرة الا تعتقد وانت السفير بان ذلك يعتبر من الامور المحرجة في التعامل مع الدول ارجوك اجبني ؟؟
وتاسعا ارجوك اخبرنا هل تم نقل موظف كردي الى موريتانيا طيله العشر سنوات
واخيرا ليس آخرا موضوع الفساد الاخلاقي المتفشي فاذا تريد مني ان اذكر اسماء الموظفات الذين نقلن الى سفارات بعد الطلب منهن تسليم انفسهن لبعض كبار كبار موظفي الخارجية فانا حاضر لانه بعضهن قالوا انهم فوجئوا بالنقل الى سفارة في دول ليست اوروبيىة مع ان الاتفاق كان ليله مقابل سفارة في دولة اوروبية ومن الافضل لك ان تترك هذا الموضوع !!!!!
ومواضيع اخرى طويله لاتنتهي ساتطرق اليها لاحقا خاصة عندما تصر على الدفاع عن الوزير وشلته ؟؟
اما بالنسبة للدكتور رياض السندي فهو قادر على اخذ حقه منكم لانه على حق وانتم على باطل .. ولكن لي رجاء عنده في موضوع عدم ارساله للعلاج يجب اقامة دعوى ضد الوكيل لرفضه ارساله لانه تم ارسال موظفين وموظفات بعد التفجير الارهابي الى الخارج وصرف الآف الدولارات( وهو وهي) لم يكن مصابا الا بجرح اقل من جرح الابرة!! فبأي حق يرفضون طلبك كما اننا نؤيد اقامة دعوى والمطالبه بتعويض بملايين الدولارات كما كان يفعل الوزير وفعل ذلك مع السيد العسكري ومع السيد عاليه نصيف… الوزير جاءك اليوم الدور .
ارجوك ياسيد مصطفى والله من كل قلبي وضميري ان تجيبني على هذه الاسئلة واتمنى ان تكون المعلومات التي فيها خطأ لاني عرفتها من اثنين من الموظفين وان كنت اثق بهم كثيرا … ولكن اتمنى ان تكون المعلومات خاطئة
واود ان اقول لك رغم كل ما تريد ان تقوله وتؤمن به او لا تؤمن …فان الوزير هوشيار زيباري واحد من اسوء الوزراء الذين مروا بتاريخ العراق منذ عهد الامويين ولغاية اليوم وكانت له اجندات خفيىة لا يعرفها الا القليل وحاول بكل الوسائل ايذاء العراق ووحدته.. ولكن كان العتب على السياسيين العرب السنه والشيعة الذين لم ينتبهوا الى هذه المسالة وهي اعطاء وزارة الخارجية الى كردي عراقي وكان بالامكان اعطائها الى عراقي ولامانع ان يكون هذا العراقي كرديا .. وبالمناسبة اين هو الوزير زيباري يقال انه زعلان لانه لم يعطوه منصب رئيس الجمهورية او وزارة الخارجية مرة اخرى الا ترى معي ان هذه التصرفات كتصرفات الاطفال عندما يريدوا لعبة والاصرار على الزعل والبكاء للحصول عليها ..
ما كنت راغبا ان اكتب اكثر من مقالين على وزارة الخارجية ولكن ساضطر للكتابة مقالا آخرا على السفراء العراقيين الذين عملوا الفضايح بالمناسبة هذا السفير سعد قنديل في فنلندا يريد شراء يخت !!!!!
ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا صدق الله العظيم
