9 أبريل، 2024 6:55 ص
Search
Close this search box.

وزارة الخارجية: قراءة في سير الوزراء المرشحين

Facebook
Twitter
LinkedIn

يكتسب موضوع الحكومة العراقية القادمة أهمية بالغة في هذه المرحلة المفصلية  في تاريخ العراق، ولكي يكون موضوع البحث ذا جدوى دعنا نقراء في اوراق وزراء الخارجية بعد 2003 وما قدموه.الاول/ هوشيار زيباري، اعتقد ان مواقع الانترنيت اثرت القراء والمتابعين بحقيقة ذلك الوزير الفاسد بكل المعايير منها ما هو مادي ومنها ما هو اخلاقي والمعايير المزدوجة التي كان يتبعها بين الكرد والاخرين ولا حاجة لخوض تلك الفضائح مرة ثانية لانها متوفرة على صفحات المواقع الالكترونية. الثاني/ ابراهيم الجعفري، طائفي بامتياز بل هو يرفض وجود اي مكون اخر عدا ابناء المذهب، وتعييناته لاكثر من (150) من تيار الاصلاح الشيعي واتباعه في وزارة الخارجية خلال عام 2016، ومنحهم درجات عالية جدا شاهد على ذلك. وعندما تتسائل لماذا وكيف حصلوا على هذه الدرجات الوظيفية العالية، يقولون صلاحية وزير، اذن لماذا كنا نذم صدام المقبور عندما كان يمنح اتباعه درجات وفق مزاجه وهو ايضا كان يقول الدستور يسمح لي بذلك. الثالث/ الشريف علي ابن الحسين، حقيقة لا املك معلومات كافية عنه لكنه ومن خلال اللقاء الصحفية يبدوا انه شخص مثقف وله علاقات مع الاسر والخليجية المالكة، كما ان ملامح الرجل توحي انه مهذب ويجيد فن الحوار. كما يتكلم الانكليزية بطلاقة.الرابع/ فالح الفياض، قيادي في مليشيات الحشد الشعبي ومن المؤكد انه سيكون مقبول جدا بين دول العالم وخصوصا دول الخليج راح تستقبله ( بالهلاهل وطش الجكليت) خصوصا بعد ان اعتبرت دول الخليج الحشد الشعبي من ضمن القوائم المدرجة على لوائح الارهاب.الخامس/ محمد علي الحكيم، وزير سابقاً وسفير حالياً واعقد ان فضائح السرقة ضده اشهر من نار على علم، خصوصا عندما اشترى عقار في سويسرا بملايين الدولارات واتضح فيما بعد ان قيمة العقار الحقيقية هي ربع المبلغ الذي تم الاتفاق عليه ومن يريد الاستزادة من الموضوع يرجع الى مقالات الاخ الزميل رياض السندي، الذي اكد المخالفات المالية للسفير محمد علي الحكيم، وعلى اثر ذلك صدرت عقوبة من قبل الدوركي للسيد السندي الذي كشف المستور بين الدوركي والحكيم وزيباري، لذلك طلب السندي اللجوء في سويسرا عندما كان قائم بالاعمال في جنيف وقدم شكوى قضائية ضد الحكيم والقصة مشهورة. وقد قام الدوركي وزيباري بالالتفاف على السندي والادعاء بان شهادة السندي مزورة لكن السلطات السويسرية اصدرت بيان رسمي بصحتها كما ان وزارة التعليم العالي العراقية اثبتت صحتها. كل ذلك شكل فضائح للعراق بسبب تصرفات الحكيم.السادس/ لقمان الفيلي، لا حاجة للخوض في تلك الشخصية لكن يكفي ان نقول انه سلم الكثير من اثار العراق الى اليهود واعتقد هذه الرواية مشهورة ولا حاجة للتكرار فضلا عن تعامله السيئ مع الجالية العراقية والتمييز بين الموظفين (عربي او كردي، سني او شيعي). نعوذ بالله من الاسماء اعلاه فكلها توحي بالشر.ان الاشخاص الذين من الممكن ان يكونوا اكثر مقبولية على الصعيد الاقليمي والدولي هم كل من ( الشريف علي ابن الحسين – السفير موفق مهدي عبود – السفير عمر البرزنجي – السفير العراقي في البحرين الدكتور احمد الدليمي – السفير محمد حسين الشامي – السفير سعد محمد رضا) هؤلاء يملكون من المؤهلات العلمية والوظيفية الكثير الكثير اضافة لحب الموظفين لهم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب