19 ديسمبر، 2024 6:14 ص

وزارة الخارجية ثانيةً وزيرها المجنون يزداد جنونه لابد من حجره أوالتظاهر بأسقاطه

وزارة الخارجية ثانيةً وزيرها المجنون يزداد جنونه لابد من حجره أوالتظاهر بأسقاطه

لم تعرف اروقة الخارجية العراقية وزيرا غبياً وجاهلاً ومجنوناً رسمياً مثلما عرفت هذا القميء الذي يسمي نفسه بالاشيقر ، كل شيء فيه غلط من شكله وحجم راسه الاجوف وشعر راسه وفمه الواسع الى غرابة لقبه وتواضع نسبه ، اين هي الاشيقر اين تقع ، لم اسمع بها ولم ارى لها اثراً في العراق او في جزيرة العرب نجد والحجاز كما يدعي ، بالمناسبة ، اتذكر انني مازحته في التسعينات وقلت له ابا احمد اين تقع الاشيقر ، تلعثم في البداية وبعد لحظات صمت ، اخبرني ولكن بمقدمة ريزوخنية طويلة من الطراز الاول ، انها تقع شمال غرب نجد ، اين الله يعلم ، المهم ان هذا الرجل كان غريب الاطوار منذ نعومة اظفاره، كان نهما في القراءة ، يقرا كل شيء يقع تحت يديه، مرة وجدت لديه كراسة حزبية بعثية اظنها تحمل عنوان منطلقات نظرية أو ماشابه، قلت له ياسيد ، يادكتور ماذا تقرأ، اجابني بضحكة وقد فتح فيها فمه بالكامل ، (لكي نتعرف على الواقع الشمولي المضاد للأنفراد الفكري فان الأستدراك الوعوي الممزوج بالشغف المتجذر في الذات الكهنوتية لمزاليق العالم الأزلي ، فان علينا ان نعرف كيف يفكر العدو باستلاب العقل الحر وتقديمه كطبق فكري على مائدة التغريب الجدلي ). بصراحة لحد الان لم ولن افهم ماقاله ، كل ما فهمته انه يبحث جاهدا في قراءاته لألتقاط ما يستطيع التقاطه من مصطلحات ومفردات يعتقد انها تمنحه الانفراد والسمعة الحسنة لكنها على مرور الزمن ادت الى التسريع في ان يكون مجنوناً من الدرجة الآولى.

حسنا ً اتفقنا لحد الان انه محنون وغريب الأطوار ولا داعي لذكر ما قاله عنه حاكم العراق الارعن بعد التغيير بول بريمر سيء الصيت، ولكن سنتحدث الان عن صفته الثانية ، كذاب من الدرجة الأولى وقد لازمته هذه الصفة الذميمة منذ كان لاجئاً سياسياً كم يدعي وعتدما لاداعي لذكرها ربما ناتي عليها لاحقاً.

منذ تسنم منصبه قبل سنة واكثر ولحد الان يتحدث ابو احمد عن مكافحته للفساد في وزارته ومشاريعه الاصلاحية وتراه لا يفوت اية مناسبة كانت وطنية او دينية او رمضانية او عند مقابلة ضيوفه الاجانب والعرب والعراقيين في بيته العامر في المنطقة الخضراءالا ويتحدث باسهاب عن هذه المشاريع الفنطازية حسب قاموس الاشيقر اللغوي.

تحدث عن وجود قائمة طويلة وعريضة لسفرائه الذين لا يحملون شهادات جامعية والمزورين منهم ، لكننا لم نسمع ولم نقرا ولم نر اي اسم ينشر ، واتحداه ان يثبت عكس ما اقوله ، حدثني ابن صديق لي يعمل في سفارتنا في الآردن ، شاب دبلوماسي صغير انه وطيلة عمله في الوزارة ولحد نقله الى عمان لم يسمع ولم يشاهد ولم يقرا اي شيء عن هذا الموضوع المهم ، بالمناسبة اخبرني بان الاوضاع في مركز الوزارة اصبحت مقرفة حسب تعبيره ، حيث لايوجد ماء للشرب في الوزارة ، كل موظف يجلب قناني الماء معه كل صباح ، الحمامات وسخة وتنضح ارضياتها بالمياه القذرة ، تم اغلاق كافتريا الوزارة البائسة بامر من الوزير نفسه وبالرغم من بؤسها يقول هذا الشاب بجزن ( عمو كانت ساترة على الموظفين ، على الاقل توفر ماء وشاي وقهوة) ، وقال لي ايضاً متهكماً:وكيل الوزارة الاقدم حق الحكيم هو الحاكم الفعلي للوزارة يساعده في الحكم نكرة اخرى يدعى قيس العامري يعمل مستشارا للوزير القمقمي.

تحدث عن اصلاحات تشمل تغيير السفراء ونقلهم وكل ما حدث هو اجراء تنقلات شطرنجية ، هذا السفير ينقل بدلا عن فلان وفلان يستبدل علان وهكذا.

حالات رشاوي وفساد مالي عديدة ، سكوت مطبق وكان شيئا لم يكن ، هناك بالمناسبة ملفات فساد بالمئات لا يتحملها الوزير الحالي فقط بل يتحملها زميله العميل الامريكي صاحب الكرش الامبريالي ابو كريم البطل. اين المفتش العام القاضي جوحي ، اصح ايها القاضي ، الماء الآسن يمشي تحت رجليك.

ملاحظة أخيرة ابو احمد ، لا تتعب نفسك في البحث عني فانني صديقك منذ السبعينات وطبيب باطنية كما قلت لك في مقالي السابق واعرف عنك كل شيء، اخبارك تات الي وانا جالس في عيادتي في المانيا.

اتمنى ان يقوم موظفوك في مكتبك بتقديم هذا المقال والسابق لقراءته على تمهل كما كنت تقرأ الكتب والقصص الصفراء في لندن ايام زمان واذكرك ببعضها عنترة وشداد و المياسة والمقداد والزير السالم وفي سبيل البعث .

أحدث المقالات

أحدث المقالات