في برنامج الارض الحرام كان ثمة سجال بين السينارست حامد المالكي وخالد السراي عن واقع المثقف في ظل مرحلة ما بعد صدام وعلى الرغم من المأخذ على ما طرح من الجانبين الا اني استخلصت من ما طرحة الاخ حامد حين لقاءه برئيس الوزراء السابق نوري المالكي من انه لا يريد وزارة ثقافة وزيرها سني او شيعي او شيوعي كي لا تجير لهم
وقبل الخوض في هذه الدالة اود الاشارة بشكل مقتضب ان ما طرحه خالد السراي لا يتقارب مع حامل لشهادة دكتور حيث لا فرق بين الدكتاتورية والتي يدعم فيها احدى دكتاتورية مرت على العراق فالاولى صنعت خراب والثانية خراب لا زلنا نعيشه
اما رفض الدكتاتورية الثانية اناطة وزارة الثقافة بالشيوعيين فان حدث ذلك فهو شرف للشيوعيين ادارة مثل هذه الموسسة حيث اقول ليعطي المالكي نموذج في حياة المجتمع العراقي من نماذج الثقافة الشعر والقصة والمسرح والرسم والنحت والغناء وغيرها ليست فيها بصمة من بصمات الشيوعيين او ليدلني مرة واحدة لقائد شيوعي تولى ادارة موسسة وعمل على تجيرها للشيوعيين ومثل ذلك ادارة مفيد الجزائري لوزارة الثقافة او رائد فهمي للعلوم والتكنولوجيا حيث تخاصموا مع الشيوعيين بسبب مساواتهم في كل شي للعاملين في وزاراتهم في حين اطلب من المالكي ان يدلني على وزارة في عهده او بعده او قبله لم تجير الوزارة لحزب الوزير
وهذا هو خراب العراق ودماره بسبب جعل الوزارات والموسسات تحت رحمة المحاصصة الطائفية وهذا الفرق الكبير بين ادارة الشيوعيين وغيرهم كذلك ليعرف كافة ساسة الصدفة ومن تبعهم وسار على دربهم ان الشيوعيين هم البياض الذي يراهن علية الشرفاء وهم الدواء الذي تندمل به جروح الوطن والصوت الذي هديرة يمزق اذان النكرات الفاشلين والذين دمروا اجمل الاوطان وقتلوا فيه كل شيئ جميل
في برنامج الارض الحرام كان ثمة سجال بين السينارست حامد المالكي وخالد السراي عن واقع المثقف في ظل مرحلة ما بعد صدام وعلى الرغم من المأخذ على ما طرح من الجانبين الا اني استخلصت من ما طرحة الاخ حامد حين لقاءه برئيس الوزراء السابق نوري المالكي من انه لا يريد وزارة ثقافة وزيرها سني او شيعي او شيوعي كي لا تجير لهم
وقبل الخوض في هذه الدالة اود الاشارة بشكل مقتضب ان ما طرحه خالد السراي لا يتقارب مع حامل لشهادة دكتور حيث لا فرق بين الدكتاتورية والتي يدعم فيها احدى دكتاتورية مرت على العراق فالاولى صنعت خراب والثانية خراب لا زلنا نعيشه
اما رفض الدكتاتورية الثانية اناطة وزارة الثقافة بالشيوعيين فان حدث ذلك فهو شرف للشيوعيين ادارة مثل هذه الموسسة حيث اقول ليعطي المالكي نموذج في حياة المجتمع العراقي من نماذج الثقافة الشعر والقصة والمسرح والرسم والنحت والغناء وغيرها ليست فيها بصمة من بصمات الشيوعيين او ليدلني مرة واحدة لقائد شيوعي تولى ادارة موسسة وعمل على تجيرها للشيوعيين ومثل ذلك ادارة مفيد الجزائري لوزارة الثقافة او رائد فهمي للعلوم والتكنولوجيا حيث تخاصموا مع الشيوعيين بسبب مساواتهم في كل شي للعاملين في وزاراتهم في حين اطلب من المالكي ان يدلني على وزارة في عهده او بعده او قبله لم تجير الوزارة لحزب الوزير
وهذا هو خراب العراق ودماره بسبب جعل الوزارات والموسسات تحت رحمة المحاصصة الطائفية وهذا الفرق الكبير بين ادارة الشيوعيين وغيرهم كذلك ليعرف كافة ساسة الصدفة ومن تبعهم وسار على دربهم ان الشيوعيين هم البياض الذي يراهن علية الشرفاء وهم الدواء الذي تندمل به جروح الوطن والصوت الذي هديرة يمزق اذان النكرات الفاشلين والذين دمروا اجمل الاوطان وقتلوا فيه كل شيئ جميل