23 نوفمبر، 2024 3:54 ص
Search
Close this search box.

وزارة التربية والدكتور محمد اقبال ..فرق كبير بين وزيرين!!

وزارة التربية والدكتور محمد اقبال ..فرق كبير بين وزيرين!!

كانت الصورة التي تكونت لدى قطاعات واسعة من الرأي العام العراقي عن وزارة التربية ولسنوات مضت وبخاصة في عهد وزيرها السابق محمد تميم ومن سبقوه مليئة بالسلبية في كثير من أوجهها، ان لم تكن سوداوية ، وتخلو من سبل التنظيم والادارة وطغيان أوجه الفساد في بعض قطاعات هذه الوزارة.
أما عهد وزيرها الحالي الاستاذ الدكتور محمد إقبال ، فقد تم تحقيق انتقالات نوعية في مسارات عمل هذه الوزارة ، وراح يتابع بنفسه كل صور الفساد في أي مفصل ، حتى  استطاع أن يحد من آثاره الضارة على مسيرة التربية والتعليم، وهو يعالج بنفسه كل مشكلة تربوية وبخاصة للنازحين للتخفيف عنهم محنة النزوح، وإيجاد مكانات ملائمة لامتحاناتهم في بغداد وفي مناطق كردستان، وحصلوا في عهده على درجات جيدة.
ويشهد له الكثيرون بأن خلت مسيرة وزارته خلال أشهر مضت من بعض تلك الصور التي كان يتناقلها الصحفيون ووسائل الاعلام والرأي العام العراقي عن وزارة لها تماس مباشر بحياة الأجيال ومسيرة النشأ والتربية ، واستطاع ان يراقب أداء العاملين فيها وبخاصة من المديرين العامين ووكلاء الوزارة ومستشاريها ، للحد من ممارسات فساد من أي نوع وقبرها في مهدها، وهذا ما يشكل مكسبا وسمعة ايجابية للرجل تحسب له ، وعسى ان نسمع اخبارا سارة أخرى عن مصير ومستقبل اجيالنا من خريجي الاعوام الماضية وبخاصة من معاهد المعلمات اللواتي تخرجن عام 2010 وقد عانين ماعانين في السنوات الخمس الاخيرة من ظلم واجحاف بحق كثيرات متميزات ، لم تسعفهن الاقدار بالحصول على وظيفة معلمة في قطاع التربية، وبقيت عشرات منهن عاطلات يندبن حظهن العاثر ومنهن بناتي الثلاث اللواتي تجاوزت معدلاتهن الـ 86 % ولم يتمكن من الحصول على فرصة تعيين منذ أعوام مضت، وبخاصة في الفترة التي تولى فيها الوزير محمد تميم وزارة التربية، والذي أشرت فيه في وقتها في مقال قبل عامين الى ان عهد تميم يعد الأسوأ لوزارة التربية منذ سنوات.
وقد كتبت قبل عشرة ايام مناشدة نشرتها في مواقع وصحف عدة منها مواقع كتابات والنور وصوت العراق وجريدة الدستور تحت عنوان / السيد وزير التربية الاستاذ محمد اقبال / ناشدته فيها ايجاد حل لمشكلة ثلاث من بناتي خريجات معاهد المعلمات معدلاتهن 86 % واختصاصاتهن رياضيات ولغة عربية ( نور وعذراء ) والاخرى ( نبراس ) 79 % لغة عربية واجتماعيات وهي مهجرة في ابو غريب متزوجة ولها طفلان ، وعشرات آخريات من معاهد معلمات الكرخ الثانية والأولى لتعيين اعداد منهن في سلك التربية، لأن كل دوائر الدولة لاتقبل خريجات معاهد المعلمات في أية دائرة او وزارة الا وزارة التربية، وبالتالي حرمتهن الأقدار من فرصة ان يجدن لهن مكانا بين مؤسسات الدولة، وكلهن أمل بأن عهد الانفتاح والتربية المسؤولة الواعية والاصيلة للاستاذ محمد اقبال لقادرة على ان تجد علاجات لحالات انسانية كهذه، وبخاصة ان ملاكات كثير من المدارس وبخاصة في منطقة أبو غريب بأمس الحاجة لهؤلاء الخريجات.

أحدث المقالات

أحدث المقالات