9 أبريل، 2024 8:31 م
Search
Close this search box.

وزارة التربية مفلسة ومغلسة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

قباحة ووقاحة لا مثيل لها  لصوص تقود الوزارة وليس موظفين أكفاء . تلك
المهام الجسيمة التي كان الاولى ان تتحلى بها وزارة التربية تركتها
للسراق واللصوص ومنهم ناطقون بالكذب والتسويف وتسويق الفشل باحترافية لا
مثيل لها . الى الان والموسم الدراسي يدخل الشهر الثاني والكتب غائبة
وتسرق من مخازن وزارة التربية وتباع في الأسواق بشكل علني والوزارة تغط
في سبات عميق ، ولكن المسؤولين في هرم الوزارة  يعلمون علم اليقين بهذه
الصفقات وربما هم ضالعين بصفقات الفساد وهدر المليارات والضحية هم
التلاميذ والطلاب وتتكرر تلك الإخفاقات في كل موسم دراسي والوزارة تصرح
بالإصلاح ودعم العملية التربوية ومعالجة الاخطاء وتراكم الازمات ولكن لا
وجود للمصداقة والعمل بجد واخلاص بل زادت المشاكل واصبحت حتى المدارس
تقطع منها المساحات المخصصة للرياضة والمسرح والفن وتباع في سوق الخردة
من اجل بناء المحلات التجارية وملاعب الخماسي من أجل المتاجرة والاستفادة
الشخصية على حساب مصلحة التلاميذ وتم إبلاغ فلاح القيسي وكيل الوزارة ،
والناطق الرسمي للوزارة ، وغيرهم  بهذه المشاكل لكن يبدوا انهم يدعمون
هذه العوامل وكانه الامر لا يعنيهم وبقيت تلك الازمات بدون اي حلول و
الكذب والتسويف هو الحاضر في مخيلة هرم الوزارة . طلاب المدارس  يجلسون
على الأرض لعدم وجود مقاعد ولا كتب مدرسية مدارس آيلة للسقوط ومنها بدون
حمامات مثل (مدرسة الشالجية  التابعة الى تربية الكرخ الثالثة)  الآلاف
من التلاميذ وطالبات الثانوية في دوام مزدوج ولا وجود للحمامات وسياج
المدرسة محطم والتلاميذ يطاردهم شبح الموت وتم إبلاغ الوزارة عدة مرات
ومن خلال القناة العراقية وإرسال هذه المشاكل الى شعبة الاعلام ولكن يبقى
التسويف والكذب هو الحل لديهم وحاضر دائما .
ماذا يعني معاناة  أكثر من 11 مليون طالب وطالبة وتلاميذ صغار  في كل
محافظات البلاد لا تهتم بهم وزارة التربية وتتركهم يستغيثون ولكن هم
المستفيدون لوحدهم من خلال العقود والصفقات والمواطن هو الضحية . كيف ترد
وزارة التربية   على اخبار من  داخل الوزارة   بوجود  أحد السياسيين
المتنفذين يحتكر طباعة الكتب الدراسية من خلال سلسلة مطابع يمتلكها، وإنه
السبب في تأخر وصول الكتب، مؤكدة أنه تم إعلان أن العام الدراسي الحالي
سيكون حضوريا من قبل وزارة الصحة وخلية الأزمة الصحية مبكرا، وكانت تنبغي
متابعة طباعة الكتب قبل بدء الدراسة وتهيئة بقية المستلزمات ولكن الفشل
والكسل هو ديدنهم نطالب رئيس الوزراء ومن يعنيه هذا الامر المهم ضرورة
اصلاح العمل التربوي وإيقاف سرقة الكتب المدرسية والتوزيع بعدالة وإنصاف

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب