حيرة هذا الأمر … تحجي تبتلي .. تسكت يكتلك القهر والضيم سوالف
التربية والتعليم ما يلبس عليه ثوب .. يضرب هذا المثل الشعبي في النقد
وتشخيص السلبيات ووقوع المهازل . في كل موسم دراسي جديد كتب ماكو لو
ممزقة والبيع في الأسواق موجود وعلني قبل ايام تم توزيع الكتب على
التلاميذ بنسبة 30 % ونفس الطاس ونفس الحمام لم يتغير التوزيع والضحية
هم الطلبة والتلاميذ الذين يعانون الحر والبرد وغياب بقية التجهيزات
المدرسية. والمخازن ابوابه مفتوحة .. للفاسدين والمحتالين وحتى الامن
الوطني اعلن القبض على بعض الأفراد يتاجرون بكتب وزارة التربية في احدى
المحافظات ما شاء الله البازار مفتوح ومزاد علني هذه هي المكسرات مال
وزارة التربية وغيرها الكثير والوفير . يا وزير التربية (الف مدرسة)
لمقاول واحد ، (شكال عقلك) واشلون حسبته .. يقال رجل حائر فهو متحير في
أمره ولا يدري كيف يهتدي فيه لأنه حيران وتائه بسبب سيطرة الشياطين عليه
من كل جانب وجيبه مترس وعيونه فارغة .. ومنه تأتي الحيرة في الأمر الذي
يصعب ايجاد حل له هذا ما يجري في اروقة وزارة التربية ، لانه أمر معقد
متشابك الاطراف كثيرة مشاربه وكلما دخل في حلوله جابهته عدة صعوبات تكون
سببا بزيادة الموقف صعوبة خاصة حيرة طباعة الكتب واستيراد القرطاسية
واكتظاظ المدارس وغياب التنظيم والتدريب وزيادة أعداد الأميين وغير ذلك
العشرات من المشاكل والعقبات . قد يرى احدهم الباطل يحدث أمام عينيه
ولكنه لا يتمكن حتى من قول كلمة رفض ربما بسبب ما قد يجري عليه من مشاكل
او الخوف من عزله وأقالته أو حتى وإن قالها فلا يجد آذانا صاغية فيبقى
متحيرا بأمره بين القول والسكوت وبين مشاهدة الباطل ورفضه يتم تغير
المدير العام ولكن لا تحقيق ولا محاسبة ولاهم يحزنون … ربما الجهل
انعدام الشجاعة في بعض الامور يجعل صاحبها متحيرا في كيفية إيجاد الحل
لها فيبقى يدور حول المشكلة مثل ثور الساقية دون ان يدخل في صميم المشكلة
ليحلها… في القرآن الكريم وصف الله سبحانه وتعالى … قل أندعوا من
دون الله مالا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله
كالذي استهوته الشياطين في الارض حيران له أصحاب يدعونه الى الهدى
اتنا…الانعام..71 من يغوص في بحار الوزارات ربما يغرق بسرعة البرق
حدثني العشرات من المواطنين الكادحين الذين يسمح لهم العمل داخل مدارس
وزارة التربية بحفلات التخرج وصور التلاميذ التذكارية وهم يطالبون حسم
شكواهم لدى (هيئة النزاهة) بمحكمة النزاهة في قصر العدالة جانب الرصافة
اذ سبق للقاضي الشجاع (ضياء جعفر) تحويل الشكوى الى محكمة النزاهة
وإلزام شخص وزير التربية وبقية المدراء ومن يعنيهم الامر حسم موضوع
الشكوى والكف عن عقد الصفقات وإعطاء كتب التصوير وفق المجاملات
والمحسوبية والتوصية الحزبية وترك البقية يعانون البطالة والحرمان بسبب
المضاربة ودفع ( شدات اتعور) الى المضاربين بمكتب الوزير وطرد البقية
ويجب انهاء هذا الظلم والتعسف والاستغلال الوظيفي وينبغي عليهم الاهتمام
بواقع التربية والتعليم وطباعة الكتب توزيع القرطاسية ، بناء المدارس ،
الاهتمام ببرامج محو الامية ، تسريب التلاميذ من المدارس وعشرات المشاكل
والعقبات التي تواجه وزارة التربية رسالة الى مكتب رئيس الوزراء والنزاهة
ورئيس البرلمان ومن يعنيه الأمر خلصونا انقذونا من المتنفذين الحزبين
بمكتب وزير التربية . هذه الرسالة يجب ان تصل الى رئيس الوزراء (محمد
شياع السوداني)، ولبقية المسؤولين عن ملف النزاهة ومكافحة الفساد