7 أبريل، 2024 5:35 م
Search
Close this search box.

وزارة التربية بحاجة إلى تربية

Facebook
Twitter
LinkedIn

تتأخر الاحزاب الحاكمة كل يوم وهي تقود البلاد عن ركب التطور الذي أصاب العالم في كل مناحي الحياة ، ومنها التربية والتعليم ، والمستغرب له ان ما يحدث للتعليم والتربية كأنما هو عمل مبيت لإعادة الجهل والأمية لهذا الشعب ، وإلا بماذا تفسر وزارة التربية انخفاض نسب النجاح لمرحلة الثالث المتوسط إلى 34%, اي نسبة الرسوب 66% ،،خوش وزارة او خوش تربية ،، والغريب ان الأحزاب الحاكمة لم ترشح اي وزير مناسب ومخلص لهذه الوزارة ، وكأنها تريد شعبا اميا تقوده وفق ما تريد هذا باتجاه المذهبية وذاك باتجاه القومية وثالث باتجاه الطائفية والرابع باتجاه المناطقية ، ولم تأت هذه الاحزاب على اختلافها بوزير صالح ونزيه ، فتارة تأتي بوزير فاشل يترك المدارس على هياكلها وفي زمانه تسرق تخصيصات بناء المدارس ، وتارة تاتي بوزير يتأمر على المناهج ويعمل على تغييرها نحو الاسوأ ليحصل على عائدات الطباعة واعادة التغيير ، ووزير ثالث يستورد البسكت المنتهي الصلاحية ويوزعه على رياحين العراق ، والوزراء لاهون بالسياسة والفساد ، وافسدوا مناهج ابناء العباد ، وتلاعبوا بالاصيل والمفيد والناجح من مناهج التربية والتعليم الابتدائي والثانوي . ولا نود ان نذكر الكتل بالوزير الذي تجاوز كل القوانين والأنظمة لكي يعمل على نجاح أخيه ، هل يعقل أن تسلم وزارات صنع الاجيال إلى وزراء فاشلين ويكاد يكونوا متأخرين على مصير عصارة الشعوب ، الى أين انتم بنا سائرون وإلى متى في غييكم ماضون ، على الصناعة تأمرون وللتجارة تخربون ، واليوم للتربية تدمرون ، إلا فيكم من يصحى على زمانه ، وينصح أقرانه ،
ان ما حل بوزارة التربية والنتائج الأخيرة ونسب نتاىج الامتحان ، دفعت ببعض من يسمون مسؤولين الى المنادات بجعل الاكمال في الدرس الثالث ، وعدم اقتصاره على الدرسين كما هو ثابت تاريخيا في تقاليد وتعلبمات وزارة التربية ، انما يشير الى فساد الكثير من موظفي هذه الوزارة الذين ساهموا بابتداع فكرة التعليم الاهلي (التعليم الخاص ) والذي اريد به تقليد الدول الراسمالية تقليدا اعمى يهدف دعاته الى الاثراء على حساب العلم والمعرفة ، مما يستدعي كل خيير للمطالبة بالتغيير الجذري لملاكات وزارة التربية لانها لم تعد قادرة على التربية لانها هي ذاتها بحاجة للتربية….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب