يبدوا للقاريء الكريم ان عنوان هذا المقال غريب حيث لا توجد وزارة للتخرباء اللفطية وللايضاح المقصود هو وزارة الكهرباء الوطنية ولأن المقاييس والاعتبارات ضاعت ولا اقصد ما يسمونه العامة الميزانية مال الكهرباء وانما مقاييس الشرف والامانة والاخلاص في العمل نقول لماذا اخترنا لها اسم التخرباء ؟ لانها خربت ما عمرت واول ما خربت الكثير من المصالح والمعامل الانتاجية وخربت البيئة من خلال الغازات المنبعثة من المولدات الاهلية التي وصل عددها الى ارقام مذهلة كما خربت الكثير من الاجهزة الكهربائية الخاصة في مساكن ومصالح المواطنين نتيجة ارتفاع التيار وانخفاضه عن المعدل كما شوهت شوارع وازقة البلد في امتداد اسلاك المولدات والتي ليس لها شبيه في العالم كله كما اثرت سلبيا في الحالة النفسية للمواطن وامور اخرى لا نريد ان نطيل على القاريء الكريم كل هذا الخراب حصل ويحصل بسبب المحاصصة البغيضة ووضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب وهذا الرجل يبتدأ عمله بتقريب وتعيين الاقرباء والاصحاب والجهة الحزبية التي اوصلته الى كرسي الوزارة ومن ثم يبدأ الخطوة الاخرى وهي العقود والكومشينات له ولمن يتبعوه ويتبعهم وتضيع القضية الاساسية بين الرجلين ..في كل العالم المتقدم والمتأخر حينما يفشل المسؤول او يجد نفسه غير قادر على ادارة دفة العمل يستقيل ليفسح المجال لمن هو افضل منه الا هنا فالمال الحرام اصبح قبلتهم ومعبودهم يقال ان العراق يحتاج الى 30 الف ميغا وات وتنتهي الازمة ؟ ايها الفجار والسراق والنصابين نذكركم ببعض ما صرح به البعض منكم فذاك الشهرستياني قال عندما كان مسؤول عن الطاقة انه في العام القادم سوف يصدر الكهرباء ؟ اما الاخر فقال نهاية العام سيبيع اصحاب المولدات الاهلية مولداتهم تفصيخ ووو سمعنا كذب مسفط والعن ابو الصادق بيكم والله السافلة امريكيا لو كانت تعلم بكم خير لما شغلتكم رعاة للغنم ولكنها جاءت بكم للتخريب ربما من يقول الجماعة ديشتغلون ولكن القضية فوق قدرتهم ولنضرب لهم مثلا حدث في الفترة الاخيرة وهو ماحصل في مصر اذ وقعت الحكومة المصرية عقد مع شركة سيمنس الالمانية لانشاء 3 محطات كهربائية عملاقة اجمالي الطاقة 14.400 ميجا وات بأستثمار 6 مليون يورو يعني بحدود 7 مليار دولار هذا المبلغ قيمة تصدير النفط العراقي لمدة 20 يوم يعني بالمختصر المفيد لو كان المسيطرون على شؤون البلد لو انهم انفقوا قيمة صادرات النفط 40 يوم فقط لتم تغطية العراق بالكهرباء من شماله حتى جنوبه ومن شرقه الى غربه ها شتكولون حرامية هذا الكلام كذب ؟ انجز هذا المشروع المصري خلال 3 سنوات وتم افتتاحه مؤخرا بحضور السيدة ميركل الى مصر للمشاركة في احتفالية التشغيل ….. يا فهلاوي وزير التخرباء هل نسيت صحراء الانبار وكم تتسع للخلايا الشمسية لو اردت العمل على حل مشكلة الكهرباء وهي طاقة نظيفة ولا تحتاج الى تصليح او صيانة او وقود فقط ازالة الغبار والتلوث الناتج عن الامطار ويمتد عمرها الى 30 سنه بدل محطات الديزل التي عمرها الافتراضي 4 سنوات وتلوث البيئة وتحتاج الى الوقود والصيانة والتصليج الان سمعت ان عام 2018 تم الاتفاق على انشاء منظومة لانتاج 1000 ميكا وات من الخلايا الشمسية ؟؟ تعال اخذ تتن والله عيب عليكم وعلى عوائلكم وعشائركم … مئات الشركات الاستثمارية العالمية مستعدة لنصب مثل هذه المنظومات وبفترات قياسية وتنتهي وعودكم العرقوبية ومن الممكن الاتفاق مع هذه الشركات الاستثمارية ان تجهز المواطنين باسعار معقولة وتستفاد الجكومة من جزء من الارباح او يكون الاستثمار لعدد من السنين وتؤول الى الدولة بعدها بدلا من الخصونة اقصد الخصخصة مالتك انكم ايها المنبوذين لا تفكرون الا بمصالحكم ومن يتبعكم وتتبعوه انكم جئتم لتخريب كل ماهو جميل في هذا البلد بالامس القريب كان الماء والكهرباء وحتى التلفون باسعار شبه رمزية ولانريد ان نتطرق الى التعليم والرعاية الصحية فموضعنا الكهرباء التي اصبحت تخرباء واختم مقالتي هذه بهذه المزحة التي تنطبق عليكم جميعا …قال لصاحبه امي شافت امك بالمبغى فرد عليه قال امي اعرف شغلتها لكن قل لي ماذا كانت تفعل امك هناك ؟ عيد الاكشر على رؤوسكم من رئيس جمهوريتكم الى اصغر واحد دمج بيكم وطيح الله حظكم يا حرامية يا ابناء الحرامية والله لو كانت عوائلكم نبيلة لكنتم انتم مثلهم وشجرة التفاح لا تثمر الا تفاح والشوك ما يثمر الا عاكول.