على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجة وزارة التجارة لتامين متطلبات احتياجات المواطنين الان ان تلك التحديات لم تكن في يوم من الايام عائقا امام ملاكات الوزارة في السعي الدائم لايجاد البدائل التي من شانها تسهل عملية استيراد المواد الغذائية وغيرها من البضائع التي تهم المواطنين وحرص الوزارة على تحقيق طفرة غير مسبوقة في معدلات استيراد اغلب مفردات البطاقة التموينة خاصة المواد الاساسية وهي الرز والطحين والسكر فضلا على اضافة مفردات اخرى على البطاقة التموينة ، حيث ان وزارة التجارة لا تدخر جهدا في التنسيق المستمر مع كافة الجهات في الحكومة بهدف وضع رؤية متكاملة لزيادة معدلات الاستيراد من البضائع للمواطنين ومواجهة كافة التحديات التي قد تحول دون انسياب الاستيرادات ، كما ان وزارة التجارة اقدمت على مبادرات عديدة ساهمت مساهمة فارقة في استيراد مفردات البطاقة التموينة على الرغم من التحديات الكبيرة التي يشهدها الاقتصاد العالمي ومن ثم تؤثر على الاقتصاد العراقي ومن بينها ارتفاع معدلات التضخم واسعار الشحن وغيرها من الظروف الصعبة ، وفي ظل تلك التحديات تسعى وزارة التجارة لتخفيف اثار هذة التحديات على المواطنين وعلى سبيل المثال لا الحصر حقق موسم تسويق الحنطة نجاحا كبيرا في زيادة نسبة التسويق لمخازن التجارة التي اسهمت في نجاح الموسم التسويقي للعام الحالي ياتي في مقدمتها الجهود المخلصة التي بذلت من قبل العاملين في الوزارة وملاكاتها المتقدمة في السايلوات والمراكز التسويقية في ظل صناعة وعي بين جميع الاطراف المعنية .
لايمكن باي حال من الاحوال ان لا نكون منصفين ونثمن الجهود الكببرة التي تقوم بها وزارة التجارة وملاكاتها المتقدمة والعاملين فيها من خطوات مهمة وكبيرة وملموسة في ظل حجم التحديات التي تواجهة البلد لاسيما ان الوزارة نجحت الى حد كبير في تامين مفردات البطاقة التموينة في ظروف معقدة وصعبة وهنا لابد ان نسجل شكرنا واحترامنا لكل العاملين في وزارة التجارة .