23 ديسمبر، 2024 6:31 ص

وزارة التجارة تستغيث من الحلو ومؤيد

وزارة التجارة تستغيث من الحلو ومؤيد

للمتابع الجيد لمجريات مايجري داخل وزارة التجارة العراقية منذ عام 2003 والى يومنا هذا يعي جيدا ما سوف نتطرق له في مقالنا هذا …حيث ان هذة الوزارة منذ الاحتلال الامريكي للعراق وليومنا هذا تحيط بها الشكوك والغموض من حيث الخطف والقتل والاختفاء وكذلك تسقيط الاخرين والتسلط لجهة واحدة بعينها لجميع مفاصل هذة الوزارة …ولاأريد الذهاب بعيدا لهذة المجريات وليكن حديثي عن فترة تولي حزب الدعوة لهذة الوزارة منذ ان تولة الوزير الاسبق الهارب فلاح السوداني زمام الوزارة .. حيث بدأت ملفات السرقات تطفو الى العلن من زيوت فاسدة الى حنطة ورز مغشوش ومن مناشيء رديئة وحتى الوصول الى قتل ابناء زكم !! قبل يومين …ومنذ ان وضع حزب الدعوة يده على هذة الوزارة نجد ان التصفيات بالتهديد والنقل والاحالة على التقاعد قد كثرت وتغيير مدراء كفوئين بمدراء لاشهادات لهم ومعروفين بسرقاتهم وفسادهم الذي يزكم الانوف الا انهم ينتمون فقط الى حزب الدعوة … فتجد ان الوزارة قد سيطر عليها ثلاثة وهم وليد الحلو وكيل الوزير ومؤيد الساعدي المفتش العام للوزارة وكاظم الحسني مستشار رئيس الوزراء والمشرف على وزارة التجارة …ونجد الكثير من ملفات الفساد التي نشرت وبالوثائق حول ارتكاب هؤلاء الثلاثة جميع هذة الجرائم ابتداءأ من مناقصات مادة السكر والتي احيلت الى شركة والد وليد الحلو والتعاقدات على مادة الرز الفاسد والحنطة التي لاتصلح حتى علف حيواني والزيوت التي استوردت بكميات تكفي لقارة كاملة دون الانتباه الى تأريخ الصلاحية وليس هذا فقط بل قاموا بأعطاء أغلب بنايات الاسواق المركزية الى هيئة الحشد الشعبي وتم بعد ذلك تأجيرها من قبل الحشد الشعبي لتجار ايرانيين.. كما تم تحويل سوق الثلاثاء الى وزارة الداخلية وتهديم اسواق اخرى وبيع اراضيها… وفوق كل ذلك هو الدم والتسقيط السياسي لاشخاص كانوا لهم بالمرصاد وكشفوا عمليات الفساد والتلاعب الاداري والمالي لهم في مقدرات الشعب المظلوم .. لذا وعند تولي السيد ملاس عبد الكريم الكسنزاني منصب وزير التجارة وكشفه لهؤلاء مالبث اكثر من عام في المنصب الا وحاكو له قضية ملفقة واتهموه بقتل المستشار الاعلامي لوزارة التجارة السيد ناظم نعيم حيث تم على غرارها تنحية السيد ملاس عن الوزارة لكي يتم اخلاء الجو للفاسدين وعلى الرغم من تبرئة ملاس عبد الكريم من تهمة القتل فإن السلطات العراقية أصدرت أمرا اعتقال للوزير وشقيقه في 18 من تشرين الأول بعد تحقيق في قضايا رشوة ومزايا غير مشروعة واستغلال منصبه وهي تهم ملفقة ايضا وذلك بعد وصول نتائج التحقيقات في قتل الاعلامي ناظم نعيم الى براءة السيد ملاس.وأصدر ملاس عبد الكريم بيانا على موقع وزارة التجارة الإلكتروني، قال فيه إن أوامر الاعتقال لا تستند إلى أدلة قاطعة على وقوع مخالفات تتصل بتعاقدات الوزارة.ولم يكتفي هؤلاء الثلاثة من ابعاد ملاس بل قاموا بنقل وتهديد وتغيير كل من كان له علاقه به داخل الوزارة واصدروا قائمة أدارية بنقل اشخاص والمجيء بأشخاص جميعهم من حزب الدعوة وخارج الضوابط والاصول القانونية حيث تم تعيين اشخاص بدرجات وظيفية كمدير عام رغم عدم تدرجه اكمال تدرجه الوظيفي ومنهم عليه ملفات فساد كبيرة ومذكرات قبض بحقهم الا ان القانون يغفل عنهم كونهم دعوة !!!واليوم هؤلاء الثلاثة الحلو والساعدي والحسني مازالوا متنفذين داخل الوزارة ومتصدين لكل من يقف بوجههم رغم كل هذة الملفات التي اشرنا اليها والكثير حيث لم ينتهي بهم الوغول بسفك الدم العراقي حيث اخر ماقاموا به أختطاف وقتل الاشقاء قيصر الزكم و أحمد الزكم بعد خروجهم من الشركة العامة لتجارة الحبوب في منطقة باب المعظم قرب طريق محمد القاسم السريع بعد ان قامت سيارات رباعية الدفع نوع حديث بالتعرض لهم وأختطافهم بسبب مناقصة نقل الحبوب من سايلو خان ضاري الى سايلو العطيفية حيث اكد ابن عم الاشقاء اتهامه لعصابة يقودها مؤيد الساعدي مفتش عام الوزارة.الى متى تبقى هذة الوزارة المهمة والمتعلقة بقوت الشعب المظلوم بيد هؤلاء الفاسدين القتلة ؟؟؟الى متى يبقى القضاء العراقي غافل وغاض البصر عنهم ؟؟اين القضاء الواقف ومحاموا العراق والادعاء العام منهم ؟؟؟لكم الله ياشعب العراق …