18 أبريل، 2024 10:30 م
Search
Close this search box.

” ورطة” مجلس القضاء الاعلى.. وضرورة دعم المسنين لشبكة الحماية الاجتماعية

Facebook
Twitter
LinkedIn

يواجه العشرات من المسنين عراقيل وصعوبات” ورطة” في الحصول على اعانات شبكة الحماية الاجتماعية بسبب عدم “تفريغ” مجلس القضاء الاعلى لقاضية واحدة تعمل على حسم المعترضين واصحاب التظلم داخل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بعد تقرير باطل للباحث ، وهناك ستة منافذ للاعتراض في الكرخ والرصافة ، لم تستطيع القاضية حسم هذه الاعتراضات وهي مكدسة في مديرية وزارة العمل واغلب المراجعين كبار السن اعمارهم بين 80ـ 90 سنة يراجعون ويتم تحديد موعد لحسم الاعتراض ولكن بدون جدوى ، معاناة كبار السن في البلاد نقص في الرعاية والخدمات وتجاهل من الأبناء في ضل ظروف اقتصادية قاهرة ومتطلبات المعيشة . ورغم الجهود التي تقدمها الحكومة متمثلا بوزارة العمل و بعض الجمعيات الخيرية إلا أن أعدادا كبيرة من المسنين تعاني من نقص الرعاية وغياب الخدمات وعدم وجود أية جهة تهتم بشئونهم، وتزايد معاناة المسنين خصوصا المتعففين منهم .المطلوب من مجلس القضاء الاعلى التفاتة انسانية سريعة وتفريغ القاضية التي تعمل بمفردها او ارسال قاضي ثاني لغرض حسم قضايا المعترضين واستلام حقوقهم المالية خصوصا ان الوزارة العمل تسعى الى تقديم افضل الخدمات للمستحقين للرعاية الاجتماعية ولكن اجراءات وزارة التخطيط وتقرير البحاثيين يبقى لغزا محيرا للغاية هناك البعض شباب ولديهم بيوت فارهة ويستلمون الدفعات المالية بينما تقطع على كبار السن والمستحقين وعقبات مجلس القضاء الاعلى بإصراره على قاضية واحدة غير متفرغة للعمل وحسم قضايا المستحقين لهذه الدفعات وهم يواجهون تحديات عديدة ومنهم المسنين الفقراء والمرضى . ان الدين الاسلامي الحنيف يدعونا إلى عمل أكبر لصالح المسنين وليس مجرد تقديم الاعانات أو مرتبات أو مساعدات مادية ، أن الإسلام يدعو إلى رعاية المسنين رعاية شاملة من النواحي النفسية والمعنوية والمادية وتوفير حياة كريمة لهم .

نتمنى من مجلس القضاء الاعلى والذي عرف عنه المتابعة لما يكتب في وسائل الاعلام ويعلن الحقيقية للرأي العام ويسهم في التخفيف عن معاناة المواطنين خاصة انها دفعات مالية تقطع ولم تسترجع وتحتاج الى مراجعات ودوامة روتين قاتل لا تستطيع هذه الفئة تحمل هذه الاجراءات القاسية من يذهب الى منفذ الرصافة في الصباح الباكر يشاهد تكدس عشرات المراجعين وزحام شديد بسبب كثرة المراجعات بعدم وجود القاضية وحسم هذه القضايا واستلام الحقوق . لا نريد ان يبقى الروتين والعراقيل تضع امام مراجعات المواطنين من المسنين والعجزة والقضية هذه المرة تخص مجلس القضاء الاعلى الذي عرف عنه في التنظيم وسرعة الانجاز والحكم بعدالة واستلام الحقوق المسلوبة هذه مناشدة انسانية امام رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي فائق زيدان لإنقاذ المسنين من هذه الورطة ؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب