قبل عدة اشهر تم تسريب خبر ان الحكومة العراقية تستضيف يونس الاحمد في المنطقة الخضراء من اجل التوصل لحل للازمة الامنية ومن اجل القضاء على داعش , قبل ايام تم اعتقال عبد الباقي السعدون في كركوك وقيل ان السعدون هو امين سر القيادة القطرية لحزب البعث , وبنفس الخبر قيل ان السعدون يعمل بالضد من عزت الدوري الذي يتعاون مع القاعدة وداعش ويؤجج الفتنة الطائفية ويمزق لحمة المجتمع العراقي . خبر الاعتقال صحيح ولكنه جاء للحفاظ على حياة السعدون ومن اجل التوصل الى اتفاق ما , والملاحظ ان الاوضاع الامنية في بغداد منذ اعتقال السعدون ليومنا هذا هي هادئة وحتى على جبهات القتال تبدو اقل سخونة من سابقها .
يقال ان صدام اوصى بعزت الدوري ان يكون من بعده وان رفض يكون محمد يونس الاحمد وان رفض يكون سعدون حمادي . لم يكن عبدالباقي السعدون من ضمن وصية صدام وعلى الاقل لم يكن تسلسله الثاني من بعد عزت الدوري ومع ذلك تم انتخابه اميناً . السعدون اصبح رئيساً لامانة السر جاء على اثر انتخابات حزبية ويدعمه بهذا المنصب يونس الاحمد , كما ان السعدون ضد عزت الدوري مما جعل الحكومة ان تستثمر هذا الخلاف من اجل كسب الكثير من البعثين الذين يعارضون تحالف الدوري وداعش .
نحن بحاجة الى تحالف الجميع ضد داعش وعزت الدوري وثوار الفنادق , وعلى الحكومة استثمار كل صغيرة وكبيرة من اجل الحفاظ على الوطن وشعبه .