22 نوفمبر، 2024 2:28 م
Search
Close this search box.

وراء الكواليس

قبل عدة اشهر تم تسريب خبر ان الحكومة العراقية تستضيف يونس الاحمد في المنطقة الخضراء من اجل التوصل لحل للازمة الامنية ومن اجل القضاء على داعش , قبل ايام تم اعتقال عبد الباقي السعدون في كركوك وقيل ان السعدون هو امين سر القيادة القطرية لحزب البعث , وبنفس الخبر قيل ان السعدون يعمل بالضد من عزت الدوري الذي يتعاون مع القاعدة وداعش ويؤجج الفتنة الطائفية ويمزق لحمة المجتمع العراقي . خبر الاعتقال صحيح ولكنه جاء للحفاظ على حياة السعدون ومن اجل التوصل الى اتفاق ما , والملاحظ ان الاوضاع الامنية في بغداد منذ اعتقال السعدون ليومنا هذا هي هادئة وحتى على جبهات القتال تبدو اقل سخونة من سابقها .

يقال ان صدام اوصى بعزت الدوري ان يكون من بعده وان رفض يكون محمد يونس الاحمد وان رفض يكون سعدون حمادي . لم يكن عبدالباقي السعدون من ضمن وصية صدام وعلى الاقل لم يكن تسلسله الثاني من بعد عزت الدوري ومع ذلك تم انتخابه اميناً .  السعدون  اصبح رئيساً لامانة السر جاء على اثر انتخابات حزبية ويدعمه بهذا المنصب يونس الاحمد , كما ان السعدون ضد عزت الدوري مما جعل الحكومة ان تستثمر هذا الخلاف من اجل كسب الكثير من البعثين الذين يعارضون تحالف الدوري وداعش .

نحن بحاجة الى تحالف الجميع ضد داعش وعزت الدوري وثوار الفنادق , وعلى الحكومة استثمار كل صغيرة وكبيرة من اجل الحفاظ على الوطن وشعبه .

أحدث المقالات